قبلي: اقبال مكثف على تغليف عراجين التمور لحمايتها من التقلبات المناخية وتذمر من عدم توفر الناموسية
تضاعف مع تسجيل تقلبات مناخية موفى الاسبوع المنقضي ومطلع الاسبوع الجاري وتساقط كميات متفاوتة من الامطار باغلب مناطق ولاية قبلي، اقبال الفلاحين على تغليف عراجين التمور لحمايتها من هذه التقلبات التي قد تمس من جودة المنتوج، الا ان عدم توفر الناموسية، تسبب في تذمر الفلاحين المتخوفين من نزول الامطار، مما قد يتلف عراجين التمور التي باتت على وشك النضج التام.
واكد عدد من الفلاحين صباح اليوم الثلاثاء لصحفي "وات" ان اغلبهم انتظر نزول الامطار الخريفية الاولى لتساهم في غسل عراجين التمور من رواسب المبيدات التي استعملت لمقاومة ومداواة عنكبوت الغبار، فضلا عن غسل العراجين من الاتربة، لتنطلق عملية تغليف العراجين باغشية الناموسية والبلاستيك، معبرين عن استيائهم من عدم توفير الناموسية الجديدة من قبل المجمع المهني المشترك للتمور، مما اضطر اغلبهم الى اقتناء مادة البلاستيك التي تباع باسعار مشطة بعد ان تم رفع الدعم عنها ليصل ثمن الكلغ الواحد الى 7500 مليم
وابرزوا ان تغليف مقسم فلاحي يحتوي على 100 نخلة بات يتكلف على الفلاح بين بلاستيك ويد عاملة حوالي الفي دينار، باعتبار ان عملية حماية الصابة تتطلب القيام بتدخلين في نفس الوقت، يتمثل الاول في قص الجريد المتيبس او ما يعرف بعملية التجريد ثم القيام بتغليف العرجون بالبلاستيك، مشيرين الى ان تكلفة اليد العاملية في هذين التدخلين المتزامنين تتجاوز 10 دنانير للنخلة الواحدة، في حين ان المقسم المتكون من 100 نخلة يتطلب بين 4 و6 لفافات من البلاستيك، يترواح سعر الواحدة بين 150 و200 دينار.
ودعا الفلاحون الى ضرورة تدخل الدولة استثنائيا هذا الموسم لدعم مادة البلاستيك نظرا للظروف المادية الصعبة التي يمر بها منتجو التمور، علاوة على عدم توفر مادة الناموسية التي تعتبر مقبولة نوعا ما من حيث السعر باعتبار انها لا تزال تحضى الى حد الان بدعم الدولة مع امكانية استعمالها لاكثر من موسم فلاحي
واكد عدد من الفلاحين صباح اليوم الثلاثاء لصحفي "وات" ان اغلبهم انتظر نزول الامطار الخريفية الاولى لتساهم في غسل عراجين التمور من رواسب المبيدات التي استعملت لمقاومة ومداواة عنكبوت الغبار، فضلا عن غسل العراجين من الاتربة، لتنطلق عملية تغليف العراجين باغشية الناموسية والبلاستيك، معبرين عن استيائهم من عدم توفير الناموسية الجديدة من قبل المجمع المهني المشترك للتمور، مما اضطر اغلبهم الى اقتناء مادة البلاستيك التي تباع باسعار مشطة بعد ان تم رفع الدعم عنها ليصل ثمن الكلغ الواحد الى 7500 مليم
وابرزوا ان تغليف مقسم فلاحي يحتوي على 100 نخلة بات يتكلف على الفلاح بين بلاستيك ويد عاملة حوالي الفي دينار، باعتبار ان عملية حماية الصابة تتطلب القيام بتدخلين في نفس الوقت، يتمثل الاول في قص الجريد المتيبس او ما يعرف بعملية التجريد ثم القيام بتغليف العرجون بالبلاستيك، مشيرين الى ان تكلفة اليد العاملية في هذين التدخلين المتزامنين تتجاوز 10 دنانير للنخلة الواحدة، في حين ان المقسم المتكون من 100 نخلة يتطلب بين 4 و6 لفافات من البلاستيك، يترواح سعر الواحدة بين 150 و200 دينار.
ودعا الفلاحون الى ضرورة تدخل الدولة استثنائيا هذا الموسم لدعم مادة البلاستيك نظرا للظروف المادية الصعبة التي يمر بها منتجو التمور، علاوة على عدم توفر مادة الناموسية التي تعتبر مقبولة نوعا ما من حيث السعر باعتبار انها لا تزال تحضى الى حد الان بدعم الدولة مع امكانية استعمالها لاكثر من موسم فلاحي
ومن ناحيته، اكد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بقبلي الشمالية حكيم مرابط، ان الفلاحين يعانون من سنة الى اخرى المزيد من الصعوبات في ظل عدم قيام بعض الادارات بدورها المطلوب وخاصة عدم توفير المجمع المهني المشترك للتمور لمادة الناموسية مع عدم دعم البلاستيك الذي يباع باسعار مرتفعة جدا نظرا لرفع الدعم عن هذه المادة
واشار الى ان تكرار تساقط الامطار قد يؤدي الى تلف تام لصابة التمور خاصة وان التوقعات المناخية تشير الى ان هذا الموسم قد يكون ممطرا ، وحمّل المجمع المهني المشترك للتمور، المسؤولية التامة عن تعذر اتمام عملية تغليف الصابة لدى الكثير من الفلاحين الذين انهكتهم مصاريف التدخل للقيام بالمداواة العلاجية لعنكبوت الغبار، مع ما يقبلون عليه من مصاريف اخرى تنتظرهم لتامين العودة المدرسية لابنائهم
وفي رده على هذه الاشكالية، اكد المدير الجهوي للمجمع المهني المشترك للتمور عياض بن حمد ان مادة الناموسية غير متوفرة حاليا بسبب الاشكاليات التي واجهت عملية استيرادها، فضلا عن كون استعمال الناموسية حاليا لا يؤدي النتيجة الفنية المنتظرة خاصة من ناحية حماية الصابة من دودة التمر، باعتبار ان تركيبها على العرجون كان من المفترض ان يكون منذ منتصف شهر جويلية الى اواسط شهر اوت
يشار الى ان مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية قد اكدت في تصريح سابق لصحفي "وات" اهمية القيام بعملية حماية صابة التمور للمحافظة على جودتها، مع الاشارة الى انه قد تم تحديد حاجيات الجهة من مادتي البلاستيك والناموسية من قبل اغلب المجامع الفلاحية ورفعها الى المجمع المهني المشترك للتمور الذي يتكفل بتوفير مادة الناموسية التي يتم استيرادها من الخارج
كما ثمنت ذات المصالح المجهودات التي بذلها الفلاحون ومصالح الارشاد الفلاحي بمعاضدة السلط الجهوية والمحلية وعدد من الشركات البترولية ومجالس التصرف للقيام بعملية مداواة العراجين من افة عنكبوت الغبار الذي ساهم الى حد بعيد في تامين جودة الصابة الى حد الان وهو ما يقتضي الاسراع في القيام بحمايتها من التقلبات المناخية
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 293779