وينعقد المؤتمر في ظل التحديات والمخاطر التي يشهدها العالم على مختلف المستويات: الامن والسلامة والمناخ، فضلا عن الحروب التي اثرت على سلاسة اشتغال المؤسسات وفق قول المنسق العام للمؤتمر، موضحا أن استمراية الاعمال والمرونة هي "فن بقاء الؤسسات" اي مدى قدرتها على مواصلة تقديم خدماتها في ظل الازمات و الظروف الصعبة.


وأضاف الرياحي أن برنامج التظاهرة يتضمن دراسة امكانية احتضان تونس لمقر هيكل افريقي مختص في مجال ادارة الاعمال والمرونة بما من شانه ان يساهم في تعزيز اشعاعها كرائد في هذا المجال الحيوي، داعيا الشركات التونسية التي تمتلك حلولا في هذا المجال للمشاركة بكثافة في الملتقى.

وسيتم خلال المؤتمر مناقشة كيفية ادماج استمرارية الاعمال كمادة تدرس في الجامعات التونسية وفي مناهج التعليم ككل.

كما یتضمن 10 جلسات رئیسیة، و6 مناقشات رفیعة المستوى، و24 ورشة عمل متخصصة، یدیرھا أكثر من 30 مختصا في هذا المجال اضافة الى جلسات B2B موازیة لفعالیات المؤتمر في عدة مجالات بهدف نقل الخبرات العالمیة إلى القارة الإفریقیة.

ومن ابرز المشاركين في المؤتمر، معھد استمراریة الأعمال ببریطانیا (Institute Continuity Business The والذي یعتبر رائدا في هذا المجال على المستوى الدولي وسيتولى هذا المعهد بالتعاون مع الوكالة الوطنية للامن والسلامة السيبرنية، عرض المراجع والدلائل المعتمدة بالإضافة إلى تقدیم أحدث الدراسات العالمیة حول آخر المستجدات والمخاطر التي یجب أخذھا بعین الاعتبار عند إعداد مخططات استمراریة الأعمال.

ومن المنتظر، وفق المنسق العام، مشاركة وفود ومتحدثین من عدة دول على غرار المملكة العربیة السعودیة، الإمارات العربیة المتحدة، السودان، مصر، لیبیا، الجزائر، المغرب، إیطالیا، فرنسا، المملكة المتحدة، أسترالیا، الولایات المتحدة الأمریكیة، بنین، طوغو، جنوب إفریقیا، إثیوبیا، نیجیریا والكمیرون.

واعتبر الرياحي ان ھذ ا المؤتمر سيشكل فرصة للمشاركین للاطلاع على أفضل الممارسات الدولیة وأحدث الأبحاث في ھذا المجال ولتبادل المعرفة وبناء استراتیجیات مستدامة لمواجھة التحدیات العالمیة في مجالات استمراریة الأعمال وإدارة الأزمات والمرونة المؤسسیة.