وفازت بالجائزة الأولى في مسابقة الشعر سحر الغريبي عن قصيدها "طفلان"، وتوجت بالجائزة الثانية وداد بيولي عن قصيدتها "على خطى شمس الدين التبريزي"، والت الجائزة الثالثة للجزائرية وردة أيوب عزيزي عن قصيدتها "تأوهات أنثى الشاعرة".

وحصدت نجاة نوار في مسابقة القصة الجائزة الأولى عن قصتها القصيرة "ساعات لينة"، وآلت الجائزة الثانية لإيمان السافي عن نصها "أبراكساس5"، والجائزة الثالثة لسلوى الشاوش عن نصها "انشطار المرايا".
وأوصت لجنة تحكيم مسابقة الشعر المشاركات بالاطلاع على تجارب الآخرين، والاستفادة منها، ومحاولة تلافي الوقوع في الأخطاء اللغوية، والعودة إلى مدقق لغوي، والتعرف على مقوّمات كلّ نمط شعري في كتابة القصيدة.
وحثت لجنة تحكيم مسابقة القصة من جهتها المشاركات على مزيد القراءة والكتابة، والالتزام بجنس القصة القصيرة.
وقال الأستاذ الجامعي الجزائري صالح خطاب عضو لجنة تحكيم مسابقة الشعر في تصريح لوات أنّه تفاجأ بعدد الأديبات اللواتي يرين في أنفسهن أنّهن أديبات وهو ما يشجع على تقديم أفكار جديدة للارتقاء بالذوق الأدبي والعمل الأدبي الذي لا يجب أن يكون حكرا على بعض الفئات حاثا على ضرورة امتلاك الأدوات بالمطالعة وغيرها.
وأبرز الشاعر كمال قداوين من لجنة تحكيم مسابقة الشعر أهمية البعد التكويني لهذا الملتقى المغاربي مقترحا ضرورة التمديد في مدة الملتقى ليتسنى بالتالي التمديد في مدة الورشات إلى ساعتين على الأقل، وتنظيم مسابقة في الشعر للشاعرات المبتدئات وأخرى للمتمكنات ومثلها في القصة .
وأكدت من جهتها الشاعرة صفية قم عضوة لجنة تحكيم القصة أنّ جل النصوص جيّدة باستثناء البعض التي لم تلتزم فيها صاحباتها بجنس القصة القصيرة فكانت من الخواطر.
واعتبر الشاعر وكاتب عام جمعية أدب وفنون بعميرة الحجاج عبد الحميد بريك أنّ الدورة 14 لهذا الملتقى كانت متميزة إذ سجلت مشاركات من الجزائر، وليبيا، وفلسطين مقترحا ضرورة ترفيع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية في الدعم المخصص لهذا الملتقى المغاربي كي يتطور أكثر، وتنظيم برنامج ترفيهي سياحي للمشاركات للاطلاع على المعالم الأثرية بالجهة.
وأضافت أحلام الهاني مديرة دار الثقافة الساحلين ان المنظمين حاولوا خلال هذه الدورة المغاربية الترفيع من قيمة الجوائز، وسيعملون خلال الدورة المقبلة على التمديد في المدّة وابتكار فقرات جديدة في الورشات وفتح امكانية المشاركة في المسابقة لأقلام من مختلف البلدان العربية..