"الأدب الشعبي ومقاومة الاستعمار" عنوان الدورة 38 من مهرجان الأدباء الشبان بقليبية والمنظمون ينتظرون الدعم اللازم لإنجاح التظاهرة
تحت شعار "الأدب الشعبي ومقاومة الاستعمار"، تنتظم الدورة الثامنة والثلاثون من مهرجان قليبية للأدباء الشبان من 26 إلى 28 أوت الجاري.
وبخصوص هذه الدورة التي تقام بشكل استثنائي في شهر أوت بعد أن كانت مبرمجة في جويلية وتأجلت لأسباب مادية، صرحت سنية فرج الله مديرة المهرجان لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن الميزانية التقديرية للمهرجان قدرت ب25 ألف دينار ولكن مبدئيا لم تتلق الجمعية إلا جزءا بسيطا من المبلغ من قبل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل التي تكفلت أيضا بدعم عرض فني مبرمج في المهرجان.
ومازالت جمعية منارة الأدب بقليبية، الجمعية المنظمة للمهرجان، في انتظار الدعم من قبل بلدية قليبية ووزارة الشؤون الثقافية حتى يتمكن المنظمون من تغطية نفقات الدورة خاصة وأن المهرجان يعول فقط على دعم الدولة لأنه وعلى عكس بعض المهرجانات الفنية التي تستقطب التمويل فإن التظاهرات الأدبية لا تحظى باهتمام المستشهرين على حد تعبير مديرة المهرجان.
وبخصوص هذه الدورة التي تقام بشكل استثنائي في شهر أوت بعد أن كانت مبرمجة في جويلية وتأجلت لأسباب مادية، صرحت سنية فرج الله مديرة المهرجان لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن الميزانية التقديرية للمهرجان قدرت ب25 ألف دينار ولكن مبدئيا لم تتلق الجمعية إلا جزءا بسيطا من المبلغ من قبل المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل التي تكفلت أيضا بدعم عرض فني مبرمج في المهرجان.
ومازالت جمعية منارة الأدب بقليبية، الجمعية المنظمة للمهرجان، في انتظار الدعم من قبل بلدية قليبية ووزارة الشؤون الثقافية حتى يتمكن المنظمون من تغطية نفقات الدورة خاصة وأن المهرجان يعول فقط على دعم الدولة لأنه وعلى عكس بعض المهرجانات الفنية التي تستقطب التمويل فإن التظاهرات الأدبية لا تحظى باهتمام المستشهرين على حد تعبير مديرة المهرجان.
وحول تركيز الدورة على "الأدب الشعبي ومقاومة الاستعمار" أشارت إلى أن المهرجان دائما ما كان مواكبا للأحداث الوطنية والدولية ولهذا اُختير هذا المبحث في إطار دعمه للقضية الفلسطينية فتم ربط الأدب الشعبي أو المحكي، بالمقاومة وخاصة مقاومة الاستعمار وقد بلغ عدد النصوص المشاركة 38 نصا إلى حدود السبت 10 أوت مع الإشارة إلى أن باب الترشح يغلق اليوم.
وبالنسبة لخصوصية هذه الدورة في مقارنة ببقية دورات هذا المهرجان الذي نجح في الصمود رغم ضعف الإمكانيات، أوردت سنية فرج الله انه وبصفة استثنائية هذه السنة يشارك في المهرجان ضيوف من دولة فلسطين بدعم من سفارة فلسطين بتونس واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين ومن الجزائر الكاتبة دلال حلايمية وأستاذ النقد الأدبي الحديث والمعاصر عزوز الحسن.
وتقسم فعاليات مهرجان الأدباء الشبان بقليبية إلى مجموعة من الندوات الفكرية والورشات التقنية والعروض حيث سيكون الافتتاح بمعرض تشكيلي من إعداد وإنجاز الفنان مراد صمود وموضوعه القضية الفلسطينية. كما سيشهد اليوم الأول عرضا بعنوان "زخرف" وهو عرض مدعم من قبل مندوبية الشؤون الثقافية بنابل.
ويخصص اليوم الثاني لورشات مناقشة النصوص المشاركة ويختتم بندوة فكرية مستوحاة من عنوان الدورة "الأدب الشعبي ومقاومة الاستعمار" ويؤثثها كل من الباحثة في الدراسات الحضارية هاجر منصوري التي ستقدم مداخلة بعنوان " النساء و المقاومة في الأدب الشعبي الفلسطيني" والشاعر الطيب الحميدي الذي سيخصص مداخلته لموضوع "الإعصار الكولونيالي وجدار الشعر الشعبي"، إضافة إلى الشاعر المختار المختاري الذي سيقدم مداخلة بعنوان "شعرنا الشعبي صفحات من تاريخنا النضالي ".
وستكون المداخلة الأخيرة في الندوة للباحث اليمني مجيب الرحمن الوصابي عن "الشعر الشعبي ومقاومة الاستعمار في اليمن".
أما اليوم الثالث والأخير من المهرجان فسيكون تقنيا في أغلبه إذ تتواصل خلاله الورشات والمداولات الخاصة بالمسابقات والإعلان عن النتائج وتتويج الفائزين ويتخلله عرض موسيقي لفرقة أناديكم الفلسطينية.
وللإشارة فإن مدينة قليبية تستقبل هذا الشهر العديد من التظاهرات الثقافية التي تراوح بين الأدب والسينما على غرار المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية الذي ينطلق يوم السبت 17 أوت.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292360