وزيرة النقل التونسية ونظيرها الجزائري يعطيان إشارة عودة نشاط الخط الحديدي الدولي الرابط بين تونس عنابة المخصص لنقل المسافرين

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/66b7b757f3fc78.33233912_hfijeomglpkqn.jpg width=100 align=left border=0>


أعطت وزيرة النقل بالنيابة، سارة الزعفراني زنزري، ونظيرها الجزائري محمد الحبيب زهانة، اليوم السبت بمحطة القطار الدولية بغار الدماء، إشارة انطلاق نشاط الخط الحديدي الرابط بين تونس وولاية عنابة الجزائرية المخصص للمسافرين والمتوقف منذ سنة 1994.


وخلال نقطة إعلامية انتظمت بمحطة القطار الدولية بغار الدماء، اعتبرت وزيرة النقل بالنيابة، سارة الزعفراني، /ان عودة خط النقل يستنهض تاريخا مشتركا بين تونس والجزائر وان البلدين يعملان على تطوير هذا الخط وبعث مشاريع أخرى جديدة من شانها ان تعزز العلاقات الثقافية والاقتصادية بينهما فضلا على ان استئناف الخط لنشاطه المتوقف منذ 30 سنة يترجم ارادة الرئيسين قيس سعيد وعبد المجيد تبون اللذين يعملان منذ مدة على تعزيز الروابط بمختلف اوجهها وبعث شراكات في مختلف القطاعات/.
...


من جهته اكد وزير النقل الجزائري، محمد الحبيب زهانة، ان عودة الخط الحديدي تونس عنابة اليوم من شانه ان يعزز الروابط الاسرية والاقتصادية بين متساكني بلديات الشريط الحدودي لكلا البلدين مضيفا ان مواكبته صحبة نظيرته التونسية لعودة نشاط هذا الخط يأتي لاعطاء المدلول الاقتصادي للإرادة السياسية والتاريخ المشترك بين البلدين اللذين يمتلكان كافة المؤهلات لتخطي حدودهما وبعث مشاريع مشتركة داخل افريقيا.
ومن المنتظر ان يعقد الجانبين الجزائري والتونسي مساء اليوم لقاءا ثنائيا حول افق عودة الخط الحديدي الرابط بين تونس وعنابة وما يستوجبــه من تطوير.
كما ينتظر ان يعود ذات القطار صباح يوم غد من محطة تونس للقطارات باتجاه عنابة الجزائرية.
والى جانب محطة الانطلاق باتجاه الجزائر سيتوقف القطار في كل من مدينة باجة وجندوبة وغار الدماء بتونس وسوق هراس وصولا الى عنابة بالجزائر.
ووفق بلاغ صادر عن الشركة التونسية للسكك الحديدية فقد تم الاتفاق على ثلاث رحلات أسبوعيا وان سعر التذكرة على ذات الخط كاملا لسفرة واحدة حدد بـ38 د درجة ثانية و44 د درجة أولى و71 دينار ذهابا وإيابا درجة ثانية و81 د ذهابا وإيابا درجة أولى، وتبلغ طاقة القطار العامل على هذا الخط نحو 300 مسافر
ومن شان هذا الخط الذي عاد للنشاط بعد توقف فاق ثلاثون سنة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية ثمّ فنيّة ، ان يخفّف من حالة الاكتظاظ التي تشهدها المعابر الحدودية الثلاثة بولاية جندوبة خاصّة في فترة الصيف وراس السنة الإدارية وان يدعم شبكة النقل البرية في كلا الاتجاهين والحركية الاقتصادية والسياحية بالبلدين.
الى ذلك يسعى عدد من المستثمرين التونسيين والجزائريين منذ مدة ليست بقصيرة الى بعث مشاريع مشتركة بالشريط الحدودي التونسي الجزائري وخاصة على مستوى معتمدية غار الدماء.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 292281


babnet
All Radio in One    
*.*.*