انطلاق العرض، الذي حظي بحضور جماهيري محترم العدد، كانت مع الفنان "حسن ناجي" الذي أطرب الجمهور الحاضر وأحيي مخزون التراث الغنائي الشعبي الكامن في وجدانهم، بباقة من الأغاني على غرار "ميقودة"، و"ناري على الزينة "، وإلي ليك ليك وإلي خاطيك خاطيك "،و"طال الليل عليا "، و"نحب عليك يا فطومة " ... وغيرها، ليترك الركح إلى الفنان، رياض الشابي.

من جهته توفق الفنان، رياض الشابي، في إمتاع الجمهور الحاضر وتحريك وجدانهم وأجسادهم بمختارات من أغانيه الشعبية مثل "يا رايح للبلاد "، و"لمتى نرجى فيك"، و"يا قداش نعاني"، و"عيني شبت في الغشيرة"، وسيدي منصور "،

وبدورها اعتلت الفنانة إيمان حمدي، ركح المسرح وأدت "عيني يا للة " للفنانة نوال غشام، و"غريبة" و"تاتك يا تاتك يا سمحة في خواتك"، للفنان، أحمد السوكني

أما الفنان الشعبي، حسام بن رمضان، الذي تم استقباله بالهتاف من قبل الجمهور الحاضر، فقد اختار أن يصافح جمهوره بأغنيته الشهيرة "تغربتي وتوجعتي"، فضلا عن عدد من أغانيه التي طبعت مسيرته الفنية مثل "بريت منك"، و""جروحي ما برات و"عيني تدمع"، و"يا معلمني الحب "، و"علاش يا ليام "، و" حبيناك صبرنا "، وسوق بينا "، و"وعدني ما تنساني"، و"يا قلبي "، و"سنين تجري بينا"، وحيرتي فيا حكاية منسية "،

وإكراما لنجم الأغنية الشعبية، الهادي حبوبة، أطرب الفنان حسام بن رمضان، الجمهور الحاضر بأغنيته الشهيرة "ما جابوك عرب يا مريم"، فضلا عن الأغنية المميزة للنادي الرياضي الصفاقسي "مياموري "،

وقد تواصلت التعبيرات الفنية المستوحاة من التراث الشعبي، التي تبعث على ما يعرف باللغة الدارجة التونسية ب"الربوخ " مع الفنان سليم بن علي، الذي أمتع الجمهور بوصلة من التراث الغنائي الشعبي مثل "بابا علي عزوز" ... وغيرها.


وقد اختتم عرض المحفل العربي، بلوحات فنية رائعة مستوحاة من التراث القرقني قدمتها مجموعة قلب الجزيرة،