مساء الجمعة: "مسرب الهطايا" يفتتح الدورة ال29 من مهرجان الجديدة الصيفي
يتجدد مساء الجمعة موعد جمهور الجديدة مع فعاليات الدورة 29 من المهرجان الصيفي التي تتواصل الى غاية يوم 7 أوت الجاري وتتضمن ست سهرات.
وتنظم هذه التظاهرة ببادرة من جمعية الابداع تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، وتقام فعالياتها بالملعب البلدي بالجديدة .
وبين محدودية اختيار العروض، وجميعها مدعمة، وضعف الدعم، حرصت الجمعية وفق تصريح مدير المهرجان شكري الطرودي لوات، على اختيار الأفضل الذي يتلاءم مع خصوصية الجمهور في المنطقة وذوقه الفني بمختلف شرائحه العمرية.
وتنظم هذه التظاهرة ببادرة من جمعية الابداع تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، وتقام فعالياتها بالملعب البلدي بالجديدة .
وبين محدودية اختيار العروض، وجميعها مدعمة، وضعف الدعم، حرصت الجمعية وفق تصريح مدير المهرجان شكري الطرودي لوات، على اختيار الأفضل الذي يتلاءم مع خصوصية الجمهور في المنطقة وذوقه الفني بمختلف شرائحه العمرية.
ويعود عرض الافتتاح "مسرب الهطايا "لنضال اليحياوي بالذاكرة الى ارض الأجداد ,ويفتح باهازيج الماضي الشعبية، والحان القصبة الضاربة في التاريخ طريقا الى حياة الرعاة والبدو وترحالهم وتجوالهم وصور كفاحهم وألوان موروثهم الفني والتقليدي.
وتكون السهرة الثانية مساء 03 اوت، مع الالحان الصوفية والروحانيات في عرض حضرة جارت الاشواق، لنصر علي ، وهي من الأنماط الموسيقية التي تلقى استحسان الجمهور في المنطقة، فيما تكون السهرة الثالثة مساء 04 أوت ، من نصيب الأطفال وذلك بالعرض المسرحي التنشيطي" آنستي عزة" لكوثر بلحاج الذي لاقى نجاحا في عديد الجهات، بفضل تنوع فقراته التي تشمل الألعــاب السحرية والمسابقات والموسيقى والرقص والدمى العملاقة و مسرح العرائس.
أما في سهرة يوم 5 أوت فقد اختارت هيئة المهرجان ان تكون تحت عنوان "يوم فلسطين" من خلال عروض محلية بامتياز تؤثثها دار الشباب بالجديدة التي أمضت مع الجمعية اتفاقية تعاون في الغرض، حيث سيؤمن ناشطوها مجموعة فقرات فنية في الغناء والرقص.
وتتواصل الفعاليات مساء 06 اوت الجاري، مع العرض الفرجوي "حجر الواد" لصبري العوني والذي سيكون لجمهورالمنطقة موعد خلاله مع الموسيقى والإيقاع والغناء والتعبير الجسماني والموروث الثقافى التونسى الزاخر بالايقاعات والمعاني، ليختتم المهرجان مساء 07 اوت بعرض فني طربي تونسي شرقي لنهى رحيم.
وقال الطرودي ان الجمعية وإدارة المهرجان عملت ما بوسعها من اجل برمجة فنية متنوعة لكن ضعف الدعم وخاصة الخاص، حد من طموحاتها في تقديم الأفضل، اذ لم تدعم المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والأنشطة الثقافية المهرجان كما في السابق، واقتصر الدعم على ستة الاف دينار من المندوبية الجهوية للشؤن الثقافية ، وثلاثة آلاف دينار من البلدية والفي دينار من الولاية، كما قدمت مؤسسة اقتصادية وحيدة بالمنطقة دعما للمهرجان بثلاثة آلاف دينار والمشغل الوطني للاتصالات.
وكان غياب المسرح ملحوظا خلال هذه الدورة، وذلك يعود لقلة الإمكانيات مما حال دون توفير عروض خاصة بالمهرجان إضافة الى المدعمة ، وفق تأكيد ذات المصدر، فضلا عن عدم توفر فضاء للعروض بدار الثقافة، بعد غلقها للصيانة اثر سرقتها وتعرضها شبكتها الكهربائية للتخريب.
و أكد الطرودي تعاون المصائف والجولات ودار الشباب بالمنطقة مع الجمعية لتامين وتنظيم الدورة الجديدة التي سيكون دخول الجمهور لجميع عروضها مجانيا .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291876