كاتب الدولة لدى وزير الخارجية منير بن رجيبة يلتقي الكاتب القار لوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة بجمهورية مالطا
التقى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج منير بن رجيبة، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، الكاتب القار لوزارة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة بجمهورية مالطا "كريستوفر كوتاجار"، الذي يؤدي زيارة عمل الى تونس من 17 الى 19 جويلية الحالي، على رأس وفد من مسؤولي الوزارة.
ومثّل اللقاء مناسبة للتنويه بعلاقات الصداقة التاريخية والمتينة التي تجمع تونس بمالطا، والتأكيد على حرص البلدين على تطويرها وتعزيزها من خلال مواصلة نسق تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين والتحضير لعقد الاستحقاقات الثنائية المقبلة وأهمها الدورة الثانية عشر للجنة المشتركة التونسية المالطية المبرمجة أواخر السنة الحالية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
ومثّل اللقاء مناسبة للتنويه بعلاقات الصداقة التاريخية والمتينة التي تجمع تونس بمالطا، والتأكيد على حرص البلدين على تطويرها وتعزيزها من خلال مواصلة نسق تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين والتحضير لعقد الاستحقاقات الثنائية المقبلة وأهمها الدورة الثانية عشر للجنة المشتركة التونسية المالطية المبرمجة أواخر السنة الحالية، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
كما تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة منها التشغيل والطاقات المتجددة والتصرف في الموارد المائية، حيث أعرب الجانب المالطي عن استعداده لوضع خبراته في مجال التصرف في المياه على ذمة الجانب التونسي.
واتفق الطرفان كذلك على ضرورة تعزيز خطوط النقل البحري والجوي بين البلدين لتنشيط السياحة والمبادلات التجارية بينهما والتي تبقى دون المأمول مقارنة بالإمكانيات المتوفرة في كلا البلدين.
وفي جانب آخر، ثمّن كاتب الدولة دعم مالطا لتونس داخل أطر وهياكل الاتحاد الأوروبي، داعيا الى مواصلة التنسيق الوثيق بين الجانبين في هذا الإطار.
كما مثل اللقاء فرصة للتباحث بشأن عدد من المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث جدد كاتب الدولة دعم تونس المطلق والثابت للحقوق المشروعة والتي لا تسقط بالتقادم للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه، مجددا الدعوة للمجتمع الدولي من أجل التحرك الفوري لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما تم الوقوف على انسجام الموقفين التونسي والمالطي بخصوص الوضع في ليبيا. وأكد بن رجيبة في هذا الصدد موقف تونس الداعم للتسوية السياسية في ليبيا وحرصها على العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية من أجل التوصّل إلى تسوية سلمية على أساس حلّ ليبي-ليبي، بعيدا عن التدخلات الخارجية وبما يحفظ وحدة ليبيا ويحقّق لشعبها الشقيق الأمن والاستقرار.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291147