وأوضح ان المؤتمرين صادقوا على إضافة فصل جديد بالنظام الأساسي للاتحاد الذي وقع تنقيحه سنة 2014، رغم ما لاحظوه من هنات تتطلب تنقيح النظام الأساسي بالكامل، معلنا عن قرارهم إرجاء التنقيح الكامل إلى جلسة عامة مقبلة.
وأفاد الدبوسي أنّ الاتحاد الوطني للمكفوفين سيحدث بمقره مركز نداء يعنى بالمجال السياحي وسيوفر مواطن شغل لعدد من المكفوفين، وهو يشجع على تكوين المكفوفين في بعض الصناعات التقليدية على أن تكون منتوجات المكفوفين في شكل ورشات محمية.
وتضمنت توصيات اللجان القطاعية توسيع التكوين من موزع الهاتف إلى اختصاصات أخرى تتناسب وواقع سوق الشغل في البلاد، ودعم التمييز الإيجابي للمرأة الكفيفة، وإعادة تمتيع الاتحاد بدعم وزارة الشؤون الاجتماعية، حسب نائب رئيس المؤتمر كمال الزروقي
وأكد النائب رشدي الرويسي عن سليانة بمجلس نواب الشعب أنّه واكب مؤتمر اتحاد المكفوفين وأنّ مطالب لوائح اللجان القطاعية "مشروعة ومن بينها العودة إلى دعم هذه المنظمة، وحقهم في التشغيل، وفي السيارات المعفاة من الأداءات الديوانية المخصصة لذوي الإعاقة العضوية، وفي النفاذ إلى جميع مؤسسات الدولة بطريقة سهلة، والولوج إلى المعلومة بسهولة في إطار الرقمنة".
وتتكوّن تركيبة المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد الوطني للمكفوفين الذي وقع تطعيمه بعناصر جديدة كالتالي: توفيق الدبوسي رئيسا، وسناء عيادي (جديدة) مساعدا أوّل مبصرا للرئيس، والمنجي الحميد مساعدا ثانيا للرئيس، ومعز الحاج قاسم كاتبا عاما، ومحسن الهلالي (جديد) مساعدا أوّل مبصرا، وعلي السبيسي مساعدا ثانيا، وجمعة الحليوي أمين مال، ولطفي الشلاخ مساعد أمين مال مبصرا، وبلقاسم بلحاج علي (جديد) مكلفا بالرعاية الاجتماعية، وميلودي الذيب مكلفا بالتكوين والتشغيل، ورضا رمضاني (جديد) مكلفا بالإعلام والعلاقات الخارجية، ومراد بن حمودة (جديد) مكلفا بالتربية والثقافة، وفق رئيس الاتحاد.