"بمناسبة الالعاب الافريقية الشاطئية ( الحمامات 2023) - "افريقية " تحتضن رياضيي ورياضيات قارة افريقيا
فتحت مدينة الحمامات السياحية ذراعيها مرحبة باكثر من 2000 ضيفا وضيفة من رياضيين وفنيين ومرافقين ورسميين واعلاميين من كافة بلدان قارة افريقيا فضلا عن شخصيات عالمية رياضية واولمبية وازنة من عدد من بلدان العالم بمناسبة النسخة الثانية للالعاب الافريقية الشاطئية التي تفتتح رسميا مساء اليوم ( الساعة الثامنة) بمسرح الهواء الطلق بمدينة الحمامات .
ومنذ التوقيع على اتفاقية بروتوكول التنظيم في نوفمبر الماضي من طرف كل من وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الافريقية مصطفى براف ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان بدا نسق التحضير يتسارع تدريجيا .
وبعد اشهر قليلة من الانطلاق الفعلي للتحضيرات اصبحت الشخصية الرمز لدورة اللالعاب الشاطئية بالحمامات 2023 " تعويذة" ( يويو) المتشوقة لاستقبال ضيوفها جاهزة اليوم لاستضافة ابناء القارة الافريقية يحدوها حرص كبير على ان تكون في مستوى السمعة التي عرفت بها تونس في استضافة كبرى التظاهرات الرياضية واستعادة موقعها كوجهة لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى عربيا وقاريا ودوليا على ارض تونس التي اعطت اسمها التاريخي القديم " افريقية " لقارة باكملها .
ومنذ التوقيع على اتفاقية بروتوكول التنظيم في نوفمبر الماضي من طرف كل من وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الافريقية مصطفى براف ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية محرز بوصيان بدا نسق التحضير يتسارع تدريجيا .
وبعد اشهر قليلة من الانطلاق الفعلي للتحضيرات اصبحت الشخصية الرمز لدورة اللالعاب الشاطئية بالحمامات 2023 " تعويذة" ( يويو) المتشوقة لاستقبال ضيوفها جاهزة اليوم لاستضافة ابناء القارة الافريقية يحدوها حرص كبير على ان تكون في مستوى السمعة التي عرفت بها تونس في استضافة كبرى التظاهرات الرياضية واستعادة موقعها كوجهة لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى عربيا وقاريا ودوليا على ارض تونس التي اعطت اسمها التاريخي القديم " افريقية " لقارة باكملها .
وبدات مظاهر تميز تنظيم التظاهرة تبرز للعيان من خلال تاكيد قرابة 1100 رياضيا ورياضة من 52 لجنة اولمبية وطنية افريقية حضورهم .وقد بدا اغلبهم يتوافدون تباعا منذ الاسبوع الماضي على مدينة الحمامات على ان يلتحق البقية حسب جدول المسابقات المقرر في برنامج الالعاب . وقد اضفوا حركية لافته على نزل وفضاءات الترفيه والشواطئ في منتجع ياسمين الحمامات وطبعوا المشهد بتنوع ثري للثقافات والالوان وخاصة في شاطئ المنطقة السياحية ياسمين الحمامات حيث تم تركيز فضاءات التباري والمدارج في منطقة تمسح قرابة 600 متر على شواطئء مهياة و نظيفة عملت وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي على تهيئته حسب مواصفات عالية الجودة .
واعتبر ملاحظون ان النجاح التنظيمي الذي عرفته اشغال الجلسة العامة لجمعية اللجان الاولمبية الافريقية (اكنوا) امس بالحمامات بحضور رئيس ال"اكنوا" الجزائري مصطفى براف ورئيس اللجنة الاولمبية الوطنية التونسنية رئيس اللجنة المنظة للالعاب محرز بوصيان وممثلون عن 52 لجنة وطنية اولمبية افريقية فضلا عن عدد من وزراء الرياضة الافارقة مؤشرا لنجاح التظاهرة . وقد هرفت الجلسة العامة للاكنوا مداخلة لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ عبر "تقنية التواصل عن بعد" حيا فيها الاسرة الرياضية الافريقية الاولمبية وتقدم بعبارات التقدير لتونس المستضيفة للالعاب معبرا عن ثقته في نجاح الالعاب الافريقية في تونس.
وتسجل الالعاب حضور الدكتور روبن ميتشال رئيس جمعية اللجان الاولمبية العالمية ( اكنو ) وعضو اللجنة الاولمبية الدولية ليعزز بذلك القائمة الشرفية للشخصيات وكبار الضيوف الذين حلوا بتونس لحضور الدورة الثانية للألعاب الإفريقية الشاطئية .وينضاف حضوره إلى نخبة من مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية والتضامن الاولمبي وجمعية اللجان الاولمبية الإفريقية وأعضاء من اللجنة الاولمبية الفرنسية والصينية وممثلين عن لجنة تنظيم دورة الألعاب الاولمبية ( باريس 2024) ودورة الالعاب الاولمبية لشلباب بداكار 2026 ودورة الالعاب الافريقية بغانا .
وياتي تنظيم الالعاب ضمن مقاربة وزير الشباب والرياضة كمال دقيش " فرصة لتونس لاستعادة دورها كقطب للرياضة القارية والدولية وتعزيز دور مثل هذه المسابقات للرياضة متعددة الاختصاصات في تحقيق التنمية والسلم . وهي ايضا تاكيد لمكانة تونس بين قارتها وثقة البدان الافريقية فيها . كما أنّ الألعاب الشاطئية تعتبر بمثابة رياضة المستقبل وسيكون النجاح في تنظيمها على المستوى القاري حافزا مهما لرفع التحدي والمضي نحو تنظيم بطولة عالمية للرياضات الشاطئية".
ومن جهته اكد مصطفى براف رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الافريقية في اكثر من مناسبة على ثقته في قدرة تونس على توفير اسباب نجاح الألعاب الافريقية الشاطئية ( الحمامات 2023) لما تتميز به من خبرة في تنظيم الأحداث الرياضية الدولية الكبرى ومن حسن استقبال وكرم ضيافة، مشيدا بدعم السلط التونسية ومختلف الهياكل الرياضية الحكومية والاولمبية لضمان انجاح الحدث معتبرا أنّ مدينة الحمامات سترتقي بمناسبة الالعاب الى مرتبة عاصمة الرياضة والحركة الأولمبية الافريقية، وأنّ الألعاب الشاطئية الافريقية 2023 ستكرّس مرة أخرى قدرة الرياضة على توحيد الشعوب وترسيخ قيم الصداقة والتضامن والسلام.
ويشدد محرز بوصيان رئيس اللجنة المنظمة للالعاب على ان ألعاب دورة الحمامات 2023 ستكون فرصة للرياضيين الأفارقة للتنافس والتحضير للمواعيد الهامة المقبلة كل في اختصاصه وكذلك للاطلاع على الموروث الثقافي والحضاري والسياحي لتونس مشيرا الى أنّ تنظيم هذا الحدث المتعدد الاختصاصات يعد الأول من نوعه منذ احتضان العاب البحر الأبيض المتوسط في 2001.
وعلى المستوى الرياضي تكتسي الالعاب دورا هاما حيث انها ستفتح الباب للرياضيين الافارقة في عدد من الاختصاصات من أجل الترشح للالعاب الشاطئية العالمية المقررة ببالي(أندونسيا) كما ستشكل فرصة لمزيد نشر عدد من الرياضات في تونس وفي القارة الافريقية عل غرار الالعاب الجماعية الشاطئية وتايكبال و البادمنتون..
وسيشمل برنامج الالعاب الافريقية الشاطئية في دورتها الثانية التي تنطلق منافساتها غدا السبت 30 منافسة فرعية في صنفي الذكور والسيدات وفي اوزان وتفرعات بعض الرياضات الفردية وذلك ضمن 16 اختصاصا رياضايا ( منها اختصاصين رياضيين اثنين استعراضيين ).
وسيشارك الوفد الرياضي التونسي في 28 منافسة ضمن برنامج الالعاب من بين المنافسات ال30 المقررة في البرنامج
وتستضيف مدينة الحمامات الدورة الثانية للالعاب الافريقية الشائطية من 23 الى 30 جوان الجاري بمشاركة اكثر من 1100 رياضيا ورياضية و500 شخصية رسمية و مرافقين وفنيين واعلاميين
وقد وضعت دورة الحمامات بذلك سقف عدد الرياضيين المشاركين عاليا ( 1100 ) يمثلون 52 بلدا بعد ان كان هذا العدد في الدورة الاولى للالعاب بالراس الاخضر (42 بلدا فقط).
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268784