جمال بلماضي يستدعي 26 لاعبا لمباراتي منتخب الجزائر مع أوغندا وتونس
وجه جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم الدعوة لـ26 لاعبا من بينهم أربعة محليين وهي بادرة أولى منذ قدومه على رأس المنتخب الوطني في شهر أوت 2018.
و عرفت القائمة التي اعلنها جمال بلماضي قدوم أربعة لاعبين جدد, في نطاق إعادة بناء الفريق المعتمدة من طرف المدرب الوطني الجزائري حسب وكالة الانباء الجزائرية . و يتعلق الأمر بلاعب الوسط الهجومي لأولمبيك ليون الفرنسي, حسام عوار, و لاعب الوسط الهجومي لنادي أنجي الفرنسي عماد عبدلي, و لاعبي اتحاد الجزائر, المهاجم أيمن محيوس و حارس المرمي أسامة بن بوط.
كما ضمت القائمة لاعب الترجي التونسي محمد امين طوغاي
و عرفت القائمة التي اعلنها جمال بلماضي قدوم أربعة لاعبين جدد, في نطاق إعادة بناء الفريق المعتمدة من طرف المدرب الوطني الجزائري حسب وكالة الانباء الجزائرية . و يتعلق الأمر بلاعب الوسط الهجومي لأولمبيك ليون الفرنسي, حسام عوار, و لاعب الوسط الهجومي لنادي أنجي الفرنسي عماد عبدلي, و لاعبي اتحاد الجزائر, المهاجم أيمن محيوس و حارس المرمي أسامة بن بوط.
كما ضمت القائمة لاعب الترجي التونسي محمد امين طوغاي
وشرح مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم, جمال بلماضي سبب استدعائه لأول مرة للوسط الهجومي حسام عوارخلال ندوة صحفية اليوم الأحد, بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى, معللا ذلك بضرورة منحه المزيد من الوقت من أجل البروز.
وعن هذا الاختيار, قال بلماضي: "اللاعب عوار يشكو من نقص واضح في وقت اللعب, لذا كان من اللازم و الواجب استدعاؤه من الآن حتى يستفيد من مزيد من الوقت في عملية التأقلم. كما كانت له رغبة ملحة للالتحاق بنا. أنا سعيد للاعب
الذي يرغب في تحقيق دفع جديد وتجريب بطولة أخرى. أظن أننا سنرى الوجه الحقيقي لعوار في شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين, أي لاعب بمستوى عالمي".
و كان اللاعب حسام عوار الذي ينتهي عقده مع أولمبيك ليون نهاية الموسم الجاري (2022-2023) قد أمضى عقدا لمدة خمسة مواسم مع نادي روما الإيطالي, حيث لم يكن له هذا الموسم سوى 19 ظهورا مع ليون, بحصيلة ضعيفة (هدف واحد و تمريرة حاسمة واحدة) في كل المنافسات.
بالإضافة إلى عوار, استدعى بلماضي ثلاثة لاعبين آخرين لأول مرة لتشكيلة
"الخضر". ويتعلق الأمر بالوسط الهجومي لنادي أنجي الفرنسي عماد عبدلي, و لاعبي اتحاد الجزائر, المهاجم أيمن محيوس و حارس مرمي الفريق أسامة بن بوط.
ويجري المنتخب الوطني الجزائري مباراتين الأولى يوم 18 جوان أمام أوغندا لحساب الجولة الخامسة (المجموعة السادسة) لتصفيات كأس إفريقيا للأمم (كان-2023) المؤجلة لسنة 2024, و الثانية وديا أمام المنتخب التونسي يوم الثلاثاء 20 جوان بملعب 19 ماي 1956 بعنابة (س 00ر20).
وقبل الجولة الخامسة, يتصدر المنتخب الجزائري الذي ضمن تأهله للمرحلة النهائية, مجموعته برصيد 12 نقطة, أمام على التوالي وتنزانيا و أوغندا (4 نقاط) لكل فريق, بينما تتذيل النيجر المجموعة بنقطتين.
وسيخوض "الخضر" بعد لقاء أوغندا بيومين, مباراة ودية أمام المنتخب التونسي يوم الثلاثاء 20 جوان الجاري.
وعن هذه المباراة اوضح جمال بلماضي أن "برمجة المباريات تبقى عملية معقدة, حيث ليس هناك سوى يومين بين المباراتين, و من الطبيعي أن أخوضهما بتشكيلتين مغايرتين. لو لاحظتم التربصات العديدة, لترون بأني أدخل تغييرات كثيرة.
بالنسبة للتربص الأخير (بمناسبة اللقاءين المزدوجين أمام النيجر), بين المباراة الأولى بالجزائر والثانية بتونس, لم أترك سوى محرز و بناصر و ديلور الذين أقحموا في مباراة الجزائر", مؤكدا أن " هذه النافذة الدولية جاءت في وقت يتواجد فيه بعض اللاعبين في عطلة, وآخرون على غرار زروقي, طوبة و محرز ما يزالون في المنافسة. لم تكن هذه النافذة واضحة, و نفس الشيء بالنسبة لكل
المنتخبات".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268161