وزير الدّاخليّة يدشن عددا من الفضاءات التابعة للمدرسة الوطنية لتكوين إطارات الأمن الوطني والشرطة الوطنية بصلامبو
دشن وزير الدّاخليّة كمال الفقي، اليوم السبت، فضاء ذاكرة التكوين الأمني والمقرّ الجديد لإدارة الدعم والإسناد والفضاء البيداغوجي الراجع بالنظر للمدرسة الوطنية لتكوين إطارات الأمن الوطني والشرطة الوطنية بصلامبو.
واطلع الفقي، أثناء زيارة عمل أدّاها إلى مقرّ الإدارة العامة للتكوين للأمن الوطني بصلامبو، على مختلف المشاريع المنجزة، داعيا إلى تكاتف المجهودات في سبيل الإسراع في إتمام بقية المشاريع المبرمجة على غرار كليّة الشرطة بالنفيضة والانطلاق في استغلال المخبر التقني النفسي بمركز التكوين المستمر للأمن الوطني بقرطاج بيرصا باعتبار دوره الفعّال في تقييم الجانب النفسي للمنتدبين والمتربصين، وفق بلاغ أصدرته الوزارة.
واطلع الفقي، أثناء زيارة عمل أدّاها إلى مقرّ الإدارة العامة للتكوين للأمن الوطني بصلامبو، على مختلف المشاريع المنجزة، داعيا إلى تكاتف المجهودات في سبيل الإسراع في إتمام بقية المشاريع المبرمجة على غرار كليّة الشرطة بالنفيضة والانطلاق في استغلال المخبر التقني النفسي بمركز التكوين المستمر للأمن الوطني بقرطاج بيرصا باعتبار دوره الفعّال في تقييم الجانب النفسي للمنتدبين والمتربصين، وفق بلاغ أصدرته الوزارة.
وقد كانت هذه الزيارة فرصة عاين أثناءها وزير الداخلية الفضاءات الإدارية والعملياتية والتكوينية التابعة للمدرسة التي باتت مهيأة لاحتضان دورات تكوينية دولية من خلال تأمينها لعديد الورشات بمختلف الاختصاصات.
كما قام بجولة اطلع فيها على ذاكرة وتاريخ التكوين والتدريب صلب مختلف هياكل التكوين للأمن الوطني واستعرض مهام ومشمولات مختلف مدارس ومراكز التدريب الأمنية.
ونوّه الوزير، وفق ذات البلاغ، بكفاءة أعوان وإطارات الإدارة العامة للتكوين للأمن الوطني، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود من أجل المضي قدما نحو مزيد تحسين ظروف العمل وتحديث طرق التكوين والتدريب والبحث العلمي والتكنولوجي.
وقد أشرف الوزير إثر تفقد مختلف التشكيلات الأمنية على جلسة عمل تمّ أثناءها استعراض مهام ومشمولات الإدارة العامة للتكوين كما تمّ التطرّق إلى المجهودات الهامة التي يقوم بها أعوانها وإطاراتها في مجال الانتداب والتكوين الأساسي والتكوين المستمر بمختلف المدارس الأمنية.
كما التقى وزير الداخلية بعائلات الشهيدين بالأمن الوطني حاتم الموفّق ومحمد السبوعي تكريما لهما وعرفانا بجليل تضحياتهما في خدمة الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن ضابط الأمن حاتم الموفّق قتل بالرصاص يوم 17 جانفي 2011 على أيدي عسكريين بضاحية قرطاج فيما قتل محافظ الشرطة محمد السبوعي الذي كان يشتغل بمدرسة تكوين إطارات الأمن الوطني والشرطة الوطنية بصلامبو في 2 ماي 2013، على يد مجموعة من الأشخاص الذين اعترضوا سيارته وقاموا بذبحه بجهة جبل الجلود.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268122