وزير التربية : برنامج إصلاح المنظومة التربوية سيولي اهتماما كبيرا لتعزيز دور المدرسة في تربية الناشئة على قيم المواطنة
أكد وزير التربية محمد علي البوغديري ، اليوم الخميس، أن برنامج إصلاح المنظومة التربوية سيولي اهتماما كبيرا لتعزيز دور المدرسة في تربية الناشئة على قيم المواطنة.
ولفت البوغديري، في تصريح اعلامي على هامش مشاركته في الندوة الدولية حول "التربية على المواطنة وقيم التسامح والسلام والعيش المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في اطار تحويل التعليم" التي تنظمها المنظمة العربية للتربية و الثقافة والعلوم "الألكسو" الى أن وزارة التربية تتجه في اطار اصلاح المنظومة التربوية الى العمل على الترفيع من عدد نوادي التربية على المواطنة والمحافظة على البيئة حتى تشمل جل المؤسسات التربوية.
وأكد أنه سيتم العمل على اثراء وتعزيز طرق عمل هذه النوادي وتطوير أساليب عملها ومتابعتها وتقييم أدائها بصفة دورية، مبينا أن ادراج مادة جديدة في البرامج التربوية تتمحور حول التربية على المواطنة تعد من بين أبرز الأفكار التي سيتم مناقشتها لدى الشروع في مسار اصلاح المنظومة التربوية.
وشدد على أن المدرسة عموما مدعوة إلى تحضير الناشئة والشباب للمشاركة في ترسيخ أسس المجتمع التضامني المبني على العدل والإنصاف والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وقيم التعايش معا في سلام مشددا على أن التربية على المواطنة تشكل رهانا جوهريا للمدرسة التونسية.
ولفت البوغديري، في تصريح اعلامي على هامش مشاركته في الندوة الدولية حول "التربية على المواطنة وقيم التسامح والسلام والعيش المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في اطار تحويل التعليم" التي تنظمها المنظمة العربية للتربية و الثقافة والعلوم "الألكسو" الى أن وزارة التربية تتجه في اطار اصلاح المنظومة التربوية الى العمل على الترفيع من عدد نوادي التربية على المواطنة والمحافظة على البيئة حتى تشمل جل المؤسسات التربوية.
وأكد أنه سيتم العمل على اثراء وتعزيز طرق عمل هذه النوادي وتطوير أساليب عملها ومتابعتها وتقييم أدائها بصفة دورية، مبينا أن ادراج مادة جديدة في البرامج التربوية تتمحور حول التربية على المواطنة تعد من بين أبرز الأفكار التي سيتم مناقشتها لدى الشروع في مسار اصلاح المنظومة التربوية.
وشدد على أن المدرسة عموما مدعوة إلى تحضير الناشئة والشباب للمشاركة في ترسيخ أسس المجتمع التضامني المبني على العدل والإنصاف والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وقيم التعايش معا في سلام مشددا على أن التربية على المواطنة تشكل رهانا جوهريا للمدرسة التونسية.
وأشار الى ان المدرسة التونسية تهتم حاليا وفي إطار وظيفتها التربوية وباعتماد مختلف برامجها التعليمية بالتعاون مع الأسرة بتنمية الحس المدني لدى تلاميذها وبتثقيف الشباب على احترام الأخلاق الحميدة وبناء قواعد حسن السيرة والسلوك والشعور بالمسؤولية والتحلي بروح المبادرة.
ومن جانبه لفت وزير الشباب و الرياضة كمال قديش الى أن التربية على المواطنة يتطلب انشاء أرضية للتنسيق بين كافة المتدخلين بالإضافة الى اعتماد مقاربة تشاركية قائمة على حوار استرتيجي بين المؤسسات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني بهدف بلورة استراتجية وطنية للتربية على المواطنة وحقوق الانسان.
ومن جهتها قالت وزيرة الأسرة المرأة والطفولة وكبار السن إن وزارتها تولي الأهمية البالغة للطفولة المبكرة وتعمل من خلال مختلف أنشطتها وبرامجها على غرس قيم المواطنة والتسامح وقبول الآخر رغم اختلافاته.
وبينت أنه في اطار سعي الوزارة الى اعتماد مبدأ تكافئ الفرص و عدم التمييز بين الأطفال قامت الوزارة باحداث 30 روضة أطفال عمومية دامجة بـ 20 ولاية والتكفّل بـــ 20 ألف طفل للانتفاع بخدمات رياض الأطفال العموميّة والخاصّة في إطار تنفيذ برنامج "روضتنا في حومتنا" لدعم أبناء العائلات فاقدي السّند والإحاطة بالأطفال ذوي بطيف التوحد.
وأشارت الى أنه تم دمج 300 طفل مصاب بطيف التوحد في مؤسسات الطفولة المبكرة ، مشيرة الى أن الوزارة ستعمل على تعزيز جل الآليات الهادفة الى تمتيع كل الأطفال دون تمييز بحقهم في التعليم و الدمج المدرسي.
ويذكر أنه شارك في هذه الندوة الدولية التي تمتد على يومي 8 و9 جوان الجاري مختصون في مجالات التربية والثقافة من تونس وعدد من الدول الأجنبية فضلا عن مشاركة وزيرة الخارجية في حكومة كاتالونيا رفقة وفد اعلامي اسباني.دلال القنزوعي
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267987