توزر: إطلاق نادي المستثمرين المانحين الأول من نوعه في جهة الجنوب الغربي
شهدت ولاية توزر، اليوم الجمعة، إطلاق نادي المستثمرين المانحين، وهو أوّل هيكل من نوعه ينشط في جهة الجنوب الغربي (ولايات توزر وقبلي وقفصة)، ويهدف إلى حل الإشكاليات المرتبطة بتمويل الباعثين الشبان باعتبارها من ضمن العقبات الرئيسية التي تعترض هؤلاء الشبان، وفق صاحبة فكرة تأسيس النادي مديرة مركز أعمال توزر تقوى حدان.
وأوضحت حدان، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بالمناسبة، أن إجراءات طلب القروض ما تزال معقّدة الى جانب ارتفاع متطلبات الضمان، وهو عامل يثني عددا هامّا من المستثمرين الشبان عن الحصول على قرض تمويل علاوة على افتقار ولايات الجنوب الغربي لحاضنات أعمال وصناديق استثمار، وتدني ترتيب هذه الولايات في مناخ الاستثمار وآليات التمويل، معتبرة أن الحلقة الأضعف في التمويل هي مرحلة البدء وهي دوافع أدت الى التفكير في احداث النادي.
وتم بمناسبة إطلاق النادي وفي إطار أوّل نشاطاته، احتضان 17 باعثا شابا من الولايات الجنوب الغربي الثلاث ممن سيقومون ببعث مشاريع في مجالات متنوعة منها مجالات تكنولوجية وصناعات غذائية والنسيج، وفق نفس المصدر.
وأوضحت حدان، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بالمناسبة، أن إجراءات طلب القروض ما تزال معقّدة الى جانب ارتفاع متطلبات الضمان، وهو عامل يثني عددا هامّا من المستثمرين الشبان عن الحصول على قرض تمويل علاوة على افتقار ولايات الجنوب الغربي لحاضنات أعمال وصناديق استثمار، وتدني ترتيب هذه الولايات في مناخ الاستثمار وآليات التمويل، معتبرة أن الحلقة الأضعف في التمويل هي مرحلة البدء وهي دوافع أدت الى التفكير في احداث النادي.
وتم بمناسبة إطلاق النادي وفي إطار أوّل نشاطاته، احتضان 17 باعثا شابا من الولايات الجنوب الغربي الثلاث ممن سيقومون ببعث مشاريع في مجالات متنوعة منها مجالات تكنولوجية وصناعات غذائية والنسيج، وفق نفس المصدر.
واعتبرت أن احداث نادي المستثمرين المانحين سيعمل على سد الفجوة التمويلية التي يعاني منها المستثمرون والباعثون الشبان ويساعد على ريادة الاعمال وإطلاق المشاريع المبتكرة في الولايات الثلاث.
وبينت أنّه وقع دعم المبادرة من المنظمة الامريكية المختصة في خدمات التمويل التطوعية المموّلة من سفارة الولايات المتحدة الامريكية في تونس، الى جانب شركاء سيعملون على تقديم الإحاطة، من بينهم المنظمات الوطنية على غرار الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وغرفة الصناعة والتجارة و"كوناكت" وهياكل المساندة.
وأضافت أن النادي يهدف من خلال أنشطته الى تعزيز ثقافة التمويل التي شهدت تطوّرا في عدة بلدان، إلّا أنّها ما تزال تجربة حديثة في تونس، وتتوزع أنشطته بين دعم روّاد الاعمال في المراحل الأولى من التأسيس، وتنظيم لقاءات بين الأعضاء ورواد الاعمال لافتة الى أن الأعضاء هم من المستثمرين والخبراء المتطوعين والذين يقدمون دعما في مجال التمويل ويضعون خبراتهم وعلاقاتهم في مجال ريادة الاعمال لفائدة المبتدئين.
ويوجه نادي المستثمرين المانحين، وفق تقوى حدان، خدماته لأصيلي هذه الولايات المقيمين خارج حدود الوطن، ويعمل على تشجيع المبادرات الفردية لا الجماعية، ويمثل جسر تواصل بين المؤسسات الناشئة والمستثمرين والخبراء في مجال مرافقة بعث المؤسسات والتنمية الذاتية للباعث،وتمكينهم من الآليات الاقتصادية والمالية والضريبية ومن آليات التصرف الأنسب من خلال ممارسة نشاطهم الاقتصادي، إلى جانب احداث دليل إجراءات يتميز بالمرونة بالمقارنة مع البنوك وصناديق الاستثمار، وتوفير فرصة تقاسم الأرباح والمخاطر بين المستثمر وصاحب المؤسسة الناشئة.
واعتبر ممثل المنظمة الامريكية المختصة في الخدمات التمويلية التطوعية والتي دعمت مشروع احداث نوادي المستثمرين المانحين في تونس، منذر عاشور، أن التمويل هو الحلقة الأضعف في تونس، وأن هذه النوادي تمثل حلا باعتبارها تمثل فرصة لخلق علاقات جهوية بين مستثمرين من نفس المنطقة وباعثين شبان، لافتا الى أن التجربة ما تزال حديثة في تونس وسيتيح تقييمهاالتعرف على مدى نجاحها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267674