ومن جهتها، استعرضت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، في هذا اللقاء الذي حضره سفير مالطا بتونس سيمون بوليسينو، أبرز مشاريع الوزارة وبرامجها في مجال الطفولة التي تكرّس الدور الاجتماعي للدولة في الاستثمار في مجال الطفولة.
وأشارت الى استقبال 1700 طفلا في 30 روضة تمت إعادة توظيفها وذلك في إطار تنفيذ برنامج "الروضة العموميّة". واستعرضت برنامج "روضتنا في حومتنا" الذي تم الترفيع في عدد الأطفال المستفيدين منه إلى 20 ألف طفل تحقيقا لتكافؤ الفرص في المناطق ذات الأولويّة والحدوديّة والتي تشهد ضعفا في التغطية بالخدمات ما قبل المدرسيّة.
كما قدمت الوزيرة عرضا موجزا حول برنامج "دمج الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة العمومية والخاصة" والدليل الذي تمّ إعداده كمرجع لفائدة المربين والمهنيين.
وأبرزت حرص الوزارة على النهوض بمستوى الشراكات وبرامج التعاون القائمة مع القطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني الوطني والدولي في مجال الطفولة.

يذكر أن منظمة أطفال المتوسط تضمّ عددا من المنظمات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الطفل من بلدان البحر الأبيض المتوسط على غرار تونس ومالطا وقبرص وصربيا وسلوفينيا.
وتعمل المنظمة على جعل مسألة الطفولة في قلب جدول أعمال دول البحر الأبيض المتوسط من خلال الدعوة إلى الاستثمار في رفاهية الأطفال واحتياجاتهم وتنمية الطفولة المبكرة.

كما أن شبكة "أورو تشايلد" تتكّون من 200 منظمة في 37 دولة وتعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي بهدف حماية حقوق الأطفال من خلال التأثير على السياسات العموميّة وبناء قدرات المجتمع المدني وتبادل الممارسات والخبرات والبحوث ودعم مشاركة الأطفال.