اختتام المهرجان العالمي للخبز بجربة فرصة لتثمين المخزون التراثي الغذائي ودعوة للحفاظ عليه
اختتمت مساء امس السبت الدورة السابعة للمهرجان العالمي للخبز التي حطت رحالها بجزيرة جربة بعد ان جابت عدة جهات انطلاقا من ولاية صفاقس يوم 21ماي لتعود الى ولاية مدنين التي احتضنت كل الدورات الستة السابقة.
عاد هذا المهرجان الى ولاية مدنين بفقرات متجددة غاصت في التراث الغذائي تكريسا لاهداف المهرجان في استبطان هذا التراث وسبر اغواره لتثمين ما يزخر به وخاصة منه تراثنا الغذائي الذي يحمل بين ثناياه الكثير وما هذا المهرجان الا فرصة لابرازه والتعريف به وفق لطيفة خيري مديرة المهرجان.
وبفقرة كل لبسة وخبزتها وكل خبزة وحكايتها انطلقت فقرات اليوم الختامي فقدمت مشهدا ثريا من التراث الغذائي لعدة جهات من بلادنا وخاصة من الخبز ومن الماكولات التي تثمنه فتزينت اطباق الرفيسة وخبز الحماس والمطبقة على الكليم القفصي بزخارفه الخصوصية التي بدورها تحكي ابداعا مثلما تزينت الكسرة وخبز القمح والكسرة المرفوسة على الملحفة الجربية وانواع اخرى من الخبز منها الباناتوني الايطالي وخبز الزيتون وخبز ديار وفطاير القمح وخبز ملاوي والخبز المريش ورقاق الطاجين بالمنستير.
عاد هذا المهرجان الى ولاية مدنين بفقرات متجددة غاصت في التراث الغذائي تكريسا لاهداف المهرجان في استبطان هذا التراث وسبر اغواره لتثمين ما يزخر به وخاصة منه تراثنا الغذائي الذي يحمل بين ثناياه الكثير وما هذا المهرجان الا فرصة لابرازه والتعريف به وفق لطيفة خيري مديرة المهرجان.
وبفقرة كل لبسة وخبزتها وكل خبزة وحكايتها انطلقت فقرات اليوم الختامي فقدمت مشهدا ثريا من التراث الغذائي لعدة جهات من بلادنا وخاصة من الخبز ومن الماكولات التي تثمنه فتزينت اطباق الرفيسة وخبز الحماس والمطبقة على الكليم القفصي بزخارفه الخصوصية التي بدورها تحكي ابداعا مثلما تزينت الكسرة وخبز القمح والكسرة المرفوسة على الملحفة الجربية وانواع اخرى من الخبز منها الباناتوني الايطالي وخبز الزيتون وخبز ديار وفطاير القمح وخبز ملاوي والخبز المريش ورقاق الطاجين بالمنستير.
ورافق عرض كل هذه الانواع من الخبز ومن الماكولات المشتقة منه موسيقى تراثية ولباسا تقليديا خلقت اجواء من الانسجام والتناغم فكان المشهد تراثيا بامتياز.
وسبق يوم الاختتام التي توج الفائزين في المسابقة العالمية للخبز التي جمعت 3 فرق من تونس وايطاليا والبرتغال عدة فقرات منها الخبز بنكهات تونسية في مدنين وزيارة للمعالم التاريخية بجزيرة جربة مع اطلاع على المطبخ التراثي بالجزيرة الى جانب تنظيم المسابقة بالمركز التكوين السياحي تحت اشراف جمعية اساتذة النكهة وخبراء الطهو والخدمة بتونس.
واطلقت جمعية نكهة بلادي لاول مرة حملة وطنية لتثمين الخبز والمحافظة عليه ورد الاعتبار للموروث الغذائي من الشمال الى الجنوب بعد نجاح فقرات نظمتها ضمن هذه الدورة من المهرجان تثمن الخبز والحفاظ عليه عبر ورشات تحسيسية لقيت الاعجاب وذلك امام ما يتعرض له الخبز رغم ازمة نقصانه في البلاد الى اتلاف والقائه بحاويات النفايات واهدار كبير وهو ما اعتبرته الجمعية امر خطير يتطلب مجهودا توعويا كبيرا لتثمين الخبز ورسكلته واعتماد بقايا الخبز في ماكولات تقليدية يزخر بها تراثنا الغذائي وفق لطيفة خيري.
واعتبرت ان الخبز عنوان الحياة او ما يطلق عليه بالعامية نعمة ربي هو هوية وطنية وهو اهم عنصر غذائي يربط كل شعوب العالم وحوله اعدت عدة امثال ونسجت عدة حكايات فالاجداد قالوا عن الخبز نعمة ربي والخبزة مرة خبزك مخبوز وزيتك في الكوز وشد خبزتك واطلق عبستك وامثال وحكايات اخرى يزخر بها تراثنا وثقافتنا الاسلامية .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267373