وزيرة الثقافة :"الصناعات الإبداعية والثقافية هي مشروعنا الثقافي الوطني وعلينا أن ننفتح على تراثنا وأصالتنا"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/64665c854d3cf2.57058004_miqkeghjlfpno.jpg width=100 align=left border=0>


بينت حياة قطاط القرمازي وزير الشؤون الثقافية، الخميس بالجم، أن الصناعات الإبداعية والثقافية تعد المشروع الثقافي الوطني الذي نعمل عليه بصفة تشاركية .

وأوضحت الوزيرة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بمناسبة اشرافها على اختتام شهر التراث، أن الجميع مدعو للمساهمة في هذا المشروع وخاصة المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني وكذلك القطاع الخاص.
وأبرزت، في ذات الصدد، أهمية "الانفتاح على تراثنا وأصالتنا وحضارتنا، التي يمزها التعدد والثراء والتنوع، قصد رفع التحديات وأهمها المنافسة العالمية.
...

واكدت االقرمازي أن تونس تعيش مرحلة إعادة البناء وهي مرحلة تتطلب تظافر جهود كل الاطراف ومنها بالخصوص الإعلام .
ولفتت إلى ضرورة عدم إتاحة الفرصة لاستقطاب الأطفال ومحاربة الظواهر السيئة والعمل على تطويع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة التراث وفتح مراكز الابداع .
وأبرزت اهمية تقريب المواطن من تراثه وتاريخه وإبراز ما تزخر به هذه الأرض من ثراء وتوسيع نطاق التكوين في الحرف والصناعات التقليدية.
وقالت، في نفس الإطار، أن تونس كانت متقدمة عربيا وإفريقيا على المستوى الثقافي وكانت سباقة لبعث مهرجان أيام قرطاج السينمائية، هذه التظاهرة التي تعمل الوزارة على استعادة اسسها واشعاعها الإفريقي والعربي.
واشارت الوزيرة إلى ما يزخر به التراث التونسي من كنوز وهو ما يحتم الاشتغال عليه والاستثمار فيه ليكون محركا تنمويا ودافعا ثقافيا.
وزارت وزيرة الثقافة أروقة المتحف الأثري بالجم حيث اطلعت على مجموعة من اللوحات الفسيفسائية الرومانية الفريدة وتعرفت على مكونات معرض للفسيفساء التقليدية والمعاصرة.
وواكبت بالمناسبة عرضا فنيا فرجويا يروي حياة الرومان وحرفهم علاوة على ورشات حية للنسيج وصناعة الفليج وتحويل خشب الزيتون والمصوغ والتطريز وغيرها من الحرف التقليدية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 266808


babnet
All Radio in One    
*.*.*