الدّورة الخامسة للمشاورات السّياسية التّونسية-الهندية تبحث مجالات دفع الشراكة خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة

تطرقت أشغال الدّورة الخامسة للمشاورات السّياسية التّونسية-الهندية، التي تستضيفها تونس من 16 إلى 18 ماي الحالي، إلى مدى التقدّم الحاصل في كافة ملفّات التّعاون بين البلدين، وجرى خلالها "التأكيد على أهمّية تحيين الإطار القانوني وتفعيل فرق العمل القطاعيّة المشتركة استعدادا للدّورة القادمة للّجنة الوزارية المشتركة المزمع تنظيمها بتونس على مستوى وزيري خارجيّة البلدين"، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الخارجية اليوم الخميس.

وشدد الجانبان ، في أشغال هذه الدورة التي ترأسها أمس الأربعاء كاتب الدّولة للشّؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيين بالخارج، منير بن رجيبة، ووكيل وزارة الشّؤون الخارجيّة لجمهوريّة الهند، "أوصاف سعيد"، على دفع التّعاون في المجالات ذات القيمة المضافة على غرار العلوم والتكنولوجيا وتكنولوجيات المعلومات والصناعات الصّيدلية والفلاحة ومجابهة التغيّرات المناخية وتحدي شح المياه.

...

كما تباحثا بخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل تطوير الإستثمارات والشراكة في قطاع الفسفاط والمواد الكيميائيّة.
واستعرضا في هذا الشأن "التطور الهام" في حجم الصّادرات التّونسية من الفسفاط والمواد الكيميائيّة نحو الهند خلال الأشهر القليلة المنقضية مقارنة بالسّنوات الماضية، مما ساهم في التقليص من العجز التجاري بين البلدين.
ومثّلت هذه الدّورة مناسبة نوه خلالها كاتب الدولة بأهمية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وضرورة تطويرها بما يتماشى وتطلعات الشعبين الصديقين.
واستعرض أهمّ الإصلاحات السّياسية والإقتصادية والإجتماعية التي انخرطت فيها تونس منذ إجراءات 25 جويلية 2021، مؤكدا على حرصها على إرساء ديمقراطية حقيقية ومتينة تضمن الحقوق والحريات وتكرس سيادة الشعب.
من جانبه، أبرز أوصاف سعيد متانة العلاقات التونسية الهندية، مؤكدا على تطلع بلاده إلى مزيد تعزيز التعاون مع تونس، لاسيما في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين.
كما تطرق الجانبان إلى أهمّ القضايا الإقليمية والدّولية ذات الاهتمام المشترك في ضوء التغيّرات الجيوسياسيّة العالميّة الرّاهنة، وفق نص البلاغ.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار