مدنين: شقيقة أحد المدنيين المصابين في حادثة جربة تؤكد أن أخاها أصيب على يد منفذ العملية وليس بطلق ناري عشوائي من الوحدات الامنية
أكدت عفاف فاندي شقيقة أحد المدنيين المصابين في حادثة جربة أن أخاها سليم فاندي (42 سنة) لم يصب جراء طلق ناري عشوائي من الوحدات الأمنية نتيجة عدم امتثاله للتوقف وقت الحادثة، بل أصيب على يد منفذ العملية برصاصة أولى في كتفه سقط على إثرها تلتها رصاصة ثانية في جانبه.
وأوضحت فاندي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّه تمّ نقل شقيقها مع الجرحى الامنيين الى المستشفى العسكري لمتابعة وضعه الصحي المستقر حاليا بعد أن اجريت له عملية جراحية على اليد، وعملية أخرى لاستئصال كليته، ويحظى حاليا بمتابعة دقيقة واحاطة صحية فائقة، وفق تأكيدها.
وأوضحت فاندي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّه تمّ نقل شقيقها مع الجرحى الامنيين الى المستشفى العسكري لمتابعة وضعه الصحي المستقر حاليا بعد أن اجريت له عملية جراحية على اليد، وعملية أخرى لاستئصال كليته، ويحظى حاليا بمتابعة دقيقة واحاطة صحية فائقة، وفق تأكيدها.
وأضافت أن شقيقها لم يفقد الوعي فور إصابته بل ظلّ يتابع اطوار الحادث ويتذكر بألم تفاصيله منذ ان التقى المجرم لدى خروجه من المدرسة وقد قتل مدنيين اثنين، ثم محاولته التحوّل الى المعبد لتتصدى له الوحدات الامنية بشجاعة، مؤكدة انّ سليم بقي يقظا ولم يغب عن وعيه حتى داخل سيارة الاسعاف التي نقلته الى المستشفى الجهوي الصادق المقدم.
وأضافت أن شقيقها، وهو أبّ لـ3 اطفال، خرج وقت الحادثة من مسكنه قرب معبد الغريبة مترجّلا نحو الجامع القريب من المعبد لاداء صلاة العشاء (يسمح للمتساكنين بالمرور على الاقدام في موعد زيارة الغريبة دون استعمال اية وسيلة نقل)، ليتفاجأ بطلق ناري من منفذ العملية نحوه وليس كما يشاع أنّه طلق عشوائي من الوحدات الامنية.
وأشادت بالتدخل العاجل لاسعاف شقيقها ونقله الى المستشفى ومنه الى مصحة خاصة مجانا ثم الى المستشفى العسكري دون ان تتكفل عائلته باية مصاريف، وفق تأكيدها.
ووجّهت رسالة نوّهت فيها بأهمية التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في جربة وخاصة في الحارة الصغيرة، قائلة "نحن اجوار ونتبادل الزيارات وكلنا فخر بمثل هذه العلاقة، وليست هذه الحادثة سوى عملية جبانة ندينها بكل شدة ونستنكرها خاصة وان ضحاياها من الأبرياء ولاذنب لهم"، وفق تعبيرها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266417