ولفتت الى أن عملها البحثي على هذا الاختراع انطلق في اطار فريق بحث في معهد باستور منذ سنة 2001 في اطار عدة شراكات منها معهد العيون بفرنسا مؤكدة أنها نجحت رفقة فريق البحث في اختراع البروتين بعد تجارب ناجحة على الحيوانات لاستخدام هذه الجزئية الدوائية على المرضى الذين يعانون من أمراض العيون وتكون مصحوبة بتكون فوضوى للأوعية الدموية ويمكن أن يؤدى المرض الى فقدان البصر

وبيّنت ان البروتين يمكن استخدامه كعلاج بصفة مشتركة مع العلاجات الحالية وتكون له آثار ناجعة افضل من استخدام العلاجات الحالية المنفردة والتي أثبتت الدراسات ان نحو 30 بالمائة من المرضى لا يستجيبون للعلاجات الحالية حسب قولها

وأضافت ان البروتين يمكن ان يكون علاجا لبعض أنواع السرطانات التي تكون مصحوبة بتكون فوضوي للأوعية الدموية

وأشارت الى أن معهد باستور تونس يبحث عن مصادر لتمويل التجارب السريرية لهذا الاختراع بعد ان تم منذ ما يقارب شهرين شراء براءة الاختراع من الشركة الفرنسية الهندية للبيوتكنولوجيا.