وسيكون الافتتاح بعرض فرجوي فني تليه عروض تنشيطية في اليوم الثاني متمثلة في عروض فلكلورية في موقع الشلالات السياحية، ويشمل البرنامج أيضا أنشطة رياضية وتنظيم ندوة علمية تتناول موضوع التغيرات المناخية وتأثيرها على واحة تمغزة.
وتتوزع بعض الفقرات والعروض التنشيطية على مواقع مختلفة من معتمدية تمغزة، فإلى جانب مدينة تمغزة وقعت برمجة عروض من مناطق الشبيكة وميداس وعيد الكرمة، فضلا عن تنظيم معرض للصناعات التقليدية بمشاركة حرفيين من ولاية توزر ومعرض للمأكولات الشعبية، إضافة الى سهرة فنية وعرض موسيقي صوفي.
ولفت الناطق الرسمي باسم المهرجان الى الظرف المالي الخاص الذي يمر به المهرجان في دورته الجديدة وخاصة الإمكانيات المادية المحدودة والتي حدت من حجم البرنامج موضحا أن الهدف يتمثل في إعادة التظاهرة بعد غيابها.
وأكد أنه بالنظر الى هذا الظرف الاستثنائي الذي ينتظم فيه المهرجان فإن الهيئة تعتزم الاعداد الجيد للدورة القادمة وتنويع البرمجة وخاصة إعادة تنظيمه في توقيته السابق أي خلال عطلة الربيع.