لوموند: بعد 7 سنوات على فراره من تونس... هكذا يعيش بن علي وعائلته

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/balioulailaaaaaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في الذكری السابعة للثورة التونسية إهتمت الصحافة العالمية بالشأن التونسي خاصة مع موجة الإحتجاجات التي شهدتها البلاد وإختارت الصحيفة الفرنسية الشهيرة لوموند زاوية أخری فتناولت في مقالها الذي نشرته يوم 14 جانفي 2018 والذي عنونته Tunisie : sept ans après sa chute, qu’est devenu le clan Ben Ali ?
كواليس حياة بن على وعائلته بعد 7 سنوات من الاطاحة به ،المقال حمل عنوان ... وهذا نص المقال مترجما .

طائرة دخلت تاريخ تونس ،في 14 جانفي كانت "أوسكار أوسكار" التي تم شراؤها سنة 1999 من شركة بوينغ تغادر المطار للمرة الأخيرة وعلی متنها الرئيس زين العابدين بن علي وزوجته الثانية ليلی وصهره وإثنين من أبنائه ،رحلة طوت صفحة 23 سنة من الدكتاتورية والسيطرة العائلية علی كل مفاصل الدولة وقطاعاتها من السياسة إلی الإقتصاد ،7 سنوات مرّت وبالرغم من الأحكام القضائية التي تلاحقهم غيابيا في قضايا إختلاس وحيازة أسلحة وفساد وتهريب الأثار وتبييض الأموال فإن أفرادعائلة بن علي لا يعيرون إهتماما بالموضوع خاصة أنهم في ضيافة المملكة العربية السعودية التي رفضت الإمتثال لمذكرة جلب قدمتها تونس للمحاكم الدولية .
...



السرّية تحيط بحياة بن علي
أمام كرم الضيافة يعيش بن علي في كنف السرية ،ظهوره العام نادر وكذلك الصور التي توثق يومياته في جدة أين يعيش إبنه محمد وابنته حليمة علی ضفاف البحر الاحمر،في 2013 نشر محمد بن علي صورة لابيه الجنرالل السابق بطقم نوم مخطط قبل أن يختفي حساب الإنستغرام فجأة.
منذ جانفي 2011 التزم بن علي الصمت ووكّل المحامي اللبناني اكرم العازوزي للترافع عنه .
وكانت الصحافة التونسية نشرت العديد من الإشاعات حول حياة بن علي،ووفقا لزوجة صاحب "الإنقلاب الطبي" ضد بورقيبة سنة 1987 فإنه بصحة جيدة وفي كامل مداركه العقلية وذلك جزء مما ورد في كتاب "هذه حقيقتي" الذي نشرته ليلی الطرابلسي سنة 2012 ،يذكر أن زوجة بن علي التي تلقب ب"المرأة الأكثر كرها في تونس" كانت أجرت مقابلات مع الصحافة الفرنسية عبر السكايب سنة 2013


لاجئون في كندا
ومن بين عائلة بن علي عاشت نسرين الإبنة الكبری لبن علي من ليلی في قطر فترة قصيرة ثم سافرت مع زوجها رجل الأعمال صخر الماطري إلی السيشال وحكم عليهما في تونس غيابيا بتهم متعددة منها غسيل الأموال وإمتلاك الأرضي علی غير وجه حق بالإحتيال العقاري وتزوير الوثائق.

أما بالنسبة لبلحسن الطرابلسي الذي كان يعرف بالرجل الأقوی في عائلة الطرابلسية (كما يلقبونهم في تونس) وشقيق ليلی فقد لجأ إلی كندا قبل أن يرفض طلبه لتجديد اللجوء ليتواری عن الأنظار ،بينما قبل طلب لجو زوجته وأولاده الأربعة لأمور إنسانية تحت مسمّی "أجانب ضعفاء سياسيا".

ومن جهة أخری رفضت المحكمة الإتحادية بمونريال طلب عائلة بلحسن الطرابلسي رفع التحجير عن أمواهم المحتجزة في البنوك ،وكانت وسائل إعلام كندية ذكرت أن الحكومة التونسية قد ضغطت علی أوتاوا حتی لا ترفع الحظر علی حسابات عائلة بن علي .


بدون جوازات سفر
ولا يزال جزء من النواة الأساسية لعائلة بن علي في تونس ،بناته من زوجته الأولی ،غزوة ودرصاف وسيرين ،إبنته الصغری درصاف متزوجة من رجل الأعمال سليم شيبوب ورفضت الدولة تمكينها من جواز سفرها بعد أن طلبت ذلك بداعي السفر لتلقي العلاج في الخارج بعد مرض شديد ألّم بها بحسب روايتها ،وقضی زوجها عقوبة سجنية ب14 شهرا إثر عودته إلی تونس من الإمارات نهاية سنة 2014 ،ليطلق سراحه في ماي 2017 ليعقد اتفاق مصالحة وتحكيم مع هيئة الحقيقة والكرامة في إطار العدالة الإنتقالية وتعود بمقتضاها أصوله المالية المجمدة في سويسرا إلی الدولة التونسية. كما أجبرت سيرين علی البقاء في تونس حتی فيفري 2015 علی ذمة التحقيق في قضية تبييض أموال ليتمّ بعدها رفع تحجير السفر عنها.


عودة دوائر نفوذ "بن علي"
إذا كانت الإمبراطورية الإقتصادية و المالية لعائلة بن علي المترامية الاطراف التي تمتد من الشركات العقارية إلی مشغلي الهاتف الجوال والإنترنيت ووسائل الإعلام ووكلاء توزيع السيارات قد تمت مصادرتها ووضعت تحت ادارة متصرفين قانونيين عيّنتهم الدولة فإن الكثير من القطاعات الأخری لا تزال بطريقة غير مباشرة تحت سيطرة العائلة أو المقربين
وعلی المستوی المستوی لم يتم المصادقة علی قانون تحصين الثورة والعزل السياسي لرموز النظام السابق وبالرغم من أن أفراد عائلة بن علي لم يتولوا مناصب قيادية بعد الثورة ،فإن من بين 44 وزيرا وكاتب دولة في الحكومة الحالية نسبة محترمة من رجالات بن علي فمن بين كل 5 مناصب وزارية هناك علی الأقل وزير واحد كان قد شارك في حكومات النظام السابق أو كان في الصف الأول من قيادات حزب التجمع الديمقراطي.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 154240

Mandhouj  (France)  |Lundi 22 Janvier 2018 à 13:15           
La justice vous attend , et on ne lâchera pas . le peuple veut , le peuple est grand. et on t'aura devant le tribunal . amusez vous à comploter à déstabiliser la Tunisie, à nourrir vos pions et vos réseaux de pillages, mais on vous aura.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 19 Janvier 2018 à 08:32 | Par           
لا أعتقد أن الصورۃ حديثۃ.. ثم هو سارق ما عندوش قلب.. بعد هروبه ساهم في التأسيس لمكينۃ تآمر خبيثۃ تهز أركان الدولۃ و تقتل الجنود و تزرع الفتنۃ.. لكن الشعب لا يسامح.. الإعلام الذي يسوق لبن علي, هو إعلام خبيث.. مكوثه لحد الآن في معقل الكيان المخابراتي السعودي دليل علی كرهه لشعب تونس.. كلب من كلاب التاريخ الحديث .. سيدفع الثمن باهضا, هو و أزلامه الإحدی عشر الذين هم اليوم تحت الرقابۃ الإماراتيۃ و السعوديۃ بقيادۃ المعتوه زقزوق. الشعب فايق.. بن علي هرب.

Tfouhrcd  (Finland)  |Mardi 16 Janvier 2018 à 12:59           

السفاح بن علي نعم هرب لكن عصابتو والسراق مزالو موجودين اللعنة على الخونة والعملاء


babnet
All Radio in One    
*.*.*