حامد القروي يتكلم كما لم يتكلّم من قبل : نعم تمّ اعتقال ابني على خلفية علاقته بالنهضة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/hamedkaroui3.jpg width=100 align=left border=0>


الصريح - كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن علاقة الدكتور حامد القروي الوزير الأول السابق والسيد حمادي الجبالي القيادي بحركة النهضة والمرشح لرئاسة الحكومة.

جريدة «الصريح» حرصت على البحث عن حقيقة وأسرار وتاريخ هذه «العلاقة» التي يصفها سي حامد بأنها «علاقة ودّ واحترام» فاتصلت بالوزير الأول السابق الذي تفضل مشكورا بالاجابة عن كل أسئلة «الصريح» بكل أريحية ودقة وصدق وصراحة.








لست مستشارا أو مدرّبا للجبالي

ـ علاقتي بحمادي الجبالي تعود إلى الثمانينات

ـ تمّ اعتقال ابني على خلفية علاقته بالنهضة

ـ الفترة الحالية لا تتحمّل النزاعات الحزبية والحسابات الانتخابية الضيّقة

ـ كانت حركة الاتجاه الإسلامي مشروع حزب قبل السجون في عهد الرئيس بورقيبة فخرجت بعد السابع من نوفمبر كحزب ثان في البلاد



وفي ما يلي النص الكامل للحوار وهو حوار شيّق وممتع:

الصريح: كثر الحديث في الساحة السياسية عن علاقتكم مع السيد حمّادي الجبالي فما هي حقيقة هذه العلاقة؟


- سي حامد : أعرف السيد حمّادي الجبالي منذ 30 سنة تقريبا، وقد أكد ذلك بنفسه في تصريح لمجلة تونسية. كان ذلك في بداية الثمانينات، و كانت آنذاك معظم القيادات الإسلامية المعروفة معتقلة بعد الحملة التي شملتهم في صائفة 1981 إثر الإعلان عن تكوين "حركة الاتجاه الإسلامي". و كان السيد حمّادي الجبالي رئيسا للحركة بعد اعتقال الشيخ راشد الغنّوشي، وعبّر عن رغبته في الاتصال بمسؤول في الحزب الحاكم. تقابلت معه إذا بصفتي عضوا في الديوان السياسي بالاتفاق مع المرحوم السيد محمد مزالي الوزير الأول, إذ كنّا نعتبر أن قضية الإتجاه الإسلامي قضية سياسية لا تحلّ إلا سياسيا بالتشاور و تبادل الآراء وأن المحاكمات و المضايقات والقمع والاعتقالات والسجن في جلّ الحالات تأتي بعكس الهدف المبتغى. في 1983، كنت قابلت السيد حمادي الجبالي في السرية لأنّه كان آنذاك محل بطاقة جلب بعد أن اكتشف الأمن أنّه خلف الشيخ راشد الغنّوشي في رئاسة الحركة وذلك قبل أن يغادر البلاد في إتجاه المنفى. ثم بعد تولي بن علي الحكم، تمت المصالحة مع حركة الاتجاه الإسلامي (الذي غير اسمه لاحقا ليصبح "حركة النهضة " تماشيا مع القانون) بالإفراج على جميع مساجين الحركة. و قد انطلقت جهود المصالحة آنذاك مع السيد حمّادي الجبالي الذي رجع إلى البلاد. وقد كان في الأثناء يعبر الحدود خلسة ذهابا إيّابا و حتّى عبر المطارات، متنكّرا و بجوازات سفر متعدّدة. ترشحت حركة النهضة في الانتخابات التشريعية سنة 1989 في شكل قائمات مستقلة بنفسجية وبدعم من الشيخ راشد الغنّوشي و تحصّلت على نسب محترمة من الأصوات فاقت كل الانتظارات بدون أن تتفوق على قائمات التجمّع. وأثناء الحملة التي ترأست فيها القائمة الدستورية بسوسة، تيقّنت من تأثير هذه الحركة في الأوساط الشعبية و غيرها. ولما قابلت الرئيس السابق بعد الانتخابات، أعلمته بالوضع السياسي الحقيقي في البلاد وأكدت على وجوب أخذ هذا الواقع بعين الاعتبار.


الصريح: تحملت بعد ذلك مسؤولية وزارة العدل و في سنة 1989 عيّنت وزيرا أول


- سي حامد : نعم ورغم التفاؤل السائد آنذاك، فكنت غير مطمئننا على وضعية البلاد وعلى المشهد السياسي لأن الانتخابات كانت بمثابة مبايعة لرئيس الدولة إذ لم يترشح ضده أحد، بل سانده الجميع بما فيهم حركة النهضة، على أساس بيان السابع من نوفمبر. فهو إذا رئيس مبايع، وله مجلس نواب ذو لون واحد و حزب واحد مهيمن و لكنه مكبّل، ولم تكن هناك أية إمكانية لنقاش أو حوار أو رأي لسلطة مضادة أو حتى على الأقل تيارات داخل التجمّع. كنت أعتبر أنه من الضروري أن يكون هناك تيار مضاد وهذا التيار المضاد لا يمكن أن يكون إلا حزبا سياسيا و الحزب السياسي الوحيد الذي كان مؤهلا لهذا الدور بعد انتخابات 1989 هو حركة النهضة.



و لهذه الأسباب اقترحت على الرئيس السابق ربط قنوات الاتصال مع قيادة الحركة و الاستماع إلى آرائهم. فكان لي ذلك والتقيت مجددا بالسيد حمادي الجبالي، هذه المرة بصفتي وزيرا أول، وتحصلت من الرئيس السابق إثر هذه اللقاءات على منح حركة النهضة رخصة لإصدار جريدة "الفجر" كخطوة أولى تمكنهم من التعريف ببرنامجهم السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي. وفعلا تسلم السيد حمادي الجبالي رخصة الجريدة في جانفي 1990 من السيد الشاذلي النفاتي وزير الداخلية آنذاك، و الذي كان – والحق يقال - وزيرا ذا سمات خاصة، رجلا سياسيا و متفتحا (و لهذا السبب لم يدم طويلا على رأس الوزارة !!). و لكن مع الأسف الشديد لم تدم هذه التجربة طويلا حيث تمت محاكمة جريدة "الفجر" في شخص مديرها المسؤول السيد حمّادي الجبالي الذي حكم عليه بالسجن. بعد ذلك شنّت حملات اعتقال و تعذيب واسعة في صفوف قيادات حركة النهضة في نهاية 1990 و بداية 1991، تلتها أعمال عنف مضاد (مثال حادثة لجنة تنسيق التّجمّع بباب سويقة) من بعض شباب النهضة المنقطع عن قيادته المعتقلة و الملاحقة، و تمت المحاكمات و السجن على نطاق واسع.
و رغم ذلك واصلت جهودي مع بن علي، مبرزا أنّه رغم اللجوء إلى المعالجات الأمنية لاستتباب الأمن واحترام القانون، فإنّه من مصلحة البلاد إيجاد حل سياسي على غرار المبادرة الديمقراطية التي انطلقت مع الاعتراف بحركة الديمقراطيين الاشتراكيين في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة (و التي مع الأسف أجهضت بتزوير انتخابات 1981). كنت مقتنعا بضرورة إيجاد معارضة جدّية تمارس دورها الكامل. و لو نجحت المبادرة مع حركة النهضة لتلاها حتما الاعتراف بأحزاب أخرى يسارية، ليبرالية، و قومية... و لكنا دخلنا في عهد التعددية و الديمقراطية بفضل هذه الأحزاب والصحافة التابعة لها. لقد كانت فرصة ثانية ضاعت على تونس لتغيير وجه البلاد و تجنب اللجوء إلى السجون و التعذيب.
كانت حركة الاتجاه الإسلامي مشروع حزب قبل السجون في عهد الرئيس بورقيبة فخرجت بعد السابع من نوفمبر كحزب ثان في البلاد. ثم دخلت النهضة سجون بن علي في مرتبة الحزب الثاني و خرجت منه في مرتبة الحزب الأول لمباشرة الحكم بعد الثورة.



الصريح: هناك موضوع آخر يتعلق بعلاقة أحد أبنائك بحركة النهضة، فهل من تعليق على ذلك ؟


- سي حامد : أود في هذا الصدد أن أوضح أن ابني نجيب كبقية إخوته تربّى على يدي والدته تربية قويمة وبارك الله فيها و "يعطيها الصحة"، إذ كانت لي في السبعينات والثمانينات مشاغل كثيرة : رئيس قسم بمستشفى سوسة ولي عيادة خاصة (كان في ذلك الوقت مسموحا به)، والبلدية و النجم الرياضي الساحلي و مجلس النواب و الديوان السياسي ... ولكن لما كبر أبنائي قليلا 13 – 14 سنة، أصبحت أتعامل معهم كأخيهم الأكبر. التقى نجيب سنة 1980 بالسيد حمادي الجبالي الذي كان يقطن في نفس الحي و يترددان على نفس المسجد و ربطتهما علاقات صداقة و أخوّة (و هو الذي عرّفني به سنة 1983). و انخرط نجيب شيئا فشيئا في نشاطات الحركة الإسلامية آنذاك، و انضم إلى "الاتّجاه الإسلامي" عند التحاقه بكلّية الطب بسوسة أواخر 1980 و انتخب باسم هذه الحركة ممثّلا للطلبة في المجلس العلمي في سنته الثانية من دراسة الطب. و كنت أحترم اختياراته وحرية انتماءاته. وفي سنة 1987، أرسلته إلى الجزائر عند البروفيسور بيار شولي للاختصاص في الأمراض الصدرية "ليرث" اختصاصي. وقد تعرض ابني إلى بحث أمني من طرف الأمن الجزائري في جويلية 1989 و كان ذلك بإيعاز من المصالح الأمنية التونسية التي نسّقت مع الأمن الجزائري لاعتقاله عند عودته للجزائر بعد عطلة قضاها في تونس. و في اعتقادي لم يكن ابني هو المستهدف الأول و إنّما كنت أنا المستهدف من طرف بعض "الأصدقاء" في السياسة التونسية. وبعد 17 يوما من الإيقاف الانفرادي عند الأمن العسكري، لم يجدوا ضده أي شيء وأطلق سراحه مع طمأنته بإمكانية مواصلة تكوينه الطبي في الجزائر ولكنه خير السفر أواخر 1989 إلى باريس ليتلقى تكوينا في الإنعاش و الطب الإستعجالي. وهو اليوم أستاذ مبرز في كلية الطب بسوسة في هذا الاختصاص الذي أسّسه قانونا. و إلى جانب هذا فقد تم استنطاقه مرّتين في وزارة الدّاخلية التّونسية : مرّة في عهد بورقيبة في صائفة 1984 (على خلفية المساهمة في طبع كتاب سرّي لحركة الاتجاه الإسلامي) و مرّة في عهد بن علي في صائفة 1989 بعد عودته من الاعتقال في الجزائر.
و أود أن أشير في هذا الصدد أنّه في سنة 1984 و في نفس القضية تم إيقاف واستنطاق صهري السيد التيجاني الحداد (و هو صاحب مطبعة) لمدّة أسبوعين من أجل طبع كتاب سري بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس حركة الاتّجاه الإسلامي، وذلك بتوصية من ابني نجيب. فإن السيد التيجاني الحدّاد له علاقة قديمة بالسيد حمادي الجبالي منذ بداية الثمانينات حيث كانت كل مطبوعات الحركة تطبع في مطبعته إيمانا منه بحرية النشر (حتّى انكشاف الأمر صائفة 1984 اعتقاله). والدليل على ذلك أن العديد من جرائد المعارضة على غرار جريدة الرأي و وجريدة المستقبل والوطن والطريق الجديد طبعت في مطبعته.


الصريح: كيف تقيمون المشهد السياسي بعد الثورة و انتخابات المجلس التأسيسي ؟


- سي حامد : أصبحت اليوم التعددية السياسية واقعا ملموسا ودخلنا في عهد الديمقراطية بفضل ثورة الشعب والشباب خاصّة، و كأنه يأس من الطبقة السياسية فأخذ بزمام أموره بنفسه. و ينبغي أن نقف إجلالا و ترحّما على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحّوا بحياتهم من أجل إنقاذ تونس والتحقوا بقوافل شهداء الوطن الطويلة و الممتدّة في الزمن. و قد تمت انتخابات نزيهة و شفافة و قال الشعب فيها كلمته و ساهم بكل انضباط و كفاءة، و لنا أمل كبير في أن تصبح تونس فعلا بلدا ديمقراطيا. لقد دخلنا في التعدّدية و ينبغي أن نتعلّم الآن الممارسة الديمقراطية و نفرّق بين الديمقراطية بما تحتويه من حرية التعبير و حرية التظاهر و بعض من أنواع الفوضى التي نلاحظها مع كل أسف هذه الأيام. و ما أحوجنا اليوم إلى استتباب الأمن الذي هو ليس من مسؤولية الحكومة فقط، و لكنه من مسؤولية الأحزاب السياسية و المجتمع المدني الذين لهم دور التأطير و التوعية.

و إنّي بهذه المناسبة أعبر عن شكري للحكومة المؤقّتة التي أوصلت البلاد إلى شاطئ السلامة، و أتوجه كذلك بالشكر إلى كل الأحزاب منها من أقدمت على تحمّل أعباء الحكم و منها من يمارس معارضة ايجابية و يقظة وبناءة. و أتمنى أن تضع كل الأحزاب اليد في اليد من أجل إنقاذ تونس.

فعلا فان الفترة الحالية التي تمر بها بلادنا دقيقة وحرجة ولا تتحمل النزاعات الحزبية والحسابات الإنتخابية الضيقة ولا أرى فروقا جوهرية عند الإطلاع على مختلف البرامج إلا فيما يخص الاختيار بين النظام الرئاسي والنظام البرلماني. صحيح أن الشعب التونسي لا يزال تحت صدمة النظام الرئاسي ولكن لا ينبغي أن ننسى أن الرئيسين السابقين وصلا إلى سدة الحكم في ظروف استثنائية : الأول محرر البلاد والمرأة ومؤسس الجمهورية الأولى ومشيد الدولة العصرية على أسس ثابتة (فكان بمثابة المستبد المصلح) لكن المرض والسن والبطانة الفاسدة تسببوا له في نهاية لا ترتقي إلى ما قدمه لتونس فكان بذلك ضحية الرئاسة مدى الحياة. والثاني اعتبرته أغلبية الشعب التونسي في البداية منقذا للبلاد ولكن وبكل أسف انزلق تدريجيا نحو دكتاتورية أدت به إلى الفساد بجميع أنواعه وإلى الهروب المذل. وفي هذه المرة المنقذ كان الشعب نفسه، وخاصة الشباب الذي أشعل ثورة الحرية والكرامة.
و في هذا المجال فإنّي أرى من الأفضل انتخاب رئيس الجمهورية من طرف الشعب مباشرة بدون أن تكون له الصلاحيات المؤدية إلى الاستبداد فيكون بذلك نظاما رئاسيا معدّلا.


الصريح: لو عدنا إلى دوركم بعد الثورة خاصة لدى السيد حمّادي الجبالي والذي تمت في شأنه بعض التسريبات؟


- سي حامد : لمّا قامت الثورة وجدتني إنسانا متقاعدا أتأمّل المشهد السياسي و أحاول المساهمة بما أقدر عليه لمصلحة وطني. أما أن أكون كما قيل مستشارا أو "مدرّبا" للسيد حمّادي الجبالي فهذا تضخيم وافتراء. كنّا باتصال مباشر و تدخّلت و قمت ببعض المساعي التي تفرضها مصلحة البلاد و كان ذلك قبل تسلّم الحركة للتأشيرة القانونية. ثم تلاقينا لاحقا في منزلي في عدد من المناسبات على سبيل الصداقة القديمة و دردشنا و تبادلنا الآراء و الرؤى حول مستقبل البلاد، كرجلين سياسيين يعنيهما مصير هذا الوطن و يتحاوران حوله. وهذا أمر عادي بين رجلين تربطهم علاقة ودّ و احترام واللذين خاطرا في الثمانينات بمقابلة بعضهما في السرية. و لست مستشارا ولا مدرّبا، فحركة النهضة لها من القيادات والإطارات المقتدرة التي ليست في حاجة إلى ذلك.
وواجبنا اليوم أن نساند أية حكومة تعمل لصالح الشعب، ومن يعمل من أجل إفشالها يتحمل مسؤولية كبيرة ويعمل في الواقع من أجل انهيار بلاده ولا يجوز في هذه الفترة حتى "الجلوس على الربوة".



الصريح: هل تنوون نشر أمّا مذكّراتكم؟


- سي حامد : في الحقيقة ما قرأته لدى من نشروا مذكّراتهم لا يشجع على ذلك، فقد اكتشفت عند إطلاعي على بعض المذكرات "زعماء" ادّعوا أنهم كانوا محور كل شيء، كما التجأ البعض منهم إلى طمس الحقائق و بث الأباطيل. ولذلك لا أظن أنّني سأنشر مذكّراتي، بل ربّما سوف أقف على بعض الأحداث التي لها وزنها أو بعض الخفايا يمكن أن أبوح بها يوما ما. و لكن في الوقت الحالي ليس لي استعداد لذلك.



الصريح: حديث من هنا و هناك عن القدامى الذين عادوا بصفة أو بأخرى على الساحة و يصنعون بعض الأحداث. ما قولكم في هذا؟


- سي حامد : ذكرت إحدى الصحف أن بعض القدامى مازالوا موجودين في الساحة السياسية وهم محل احترام و تقدير. و فعلا فإن المناضلين مثل السادة: مصطفى الفيلالي و أحمد المستيري و أحمد بن صالح و كذلك السيد الوزير الأول الباجي قايد السّبسي و السيد الرئيس فؤاد المبزّع أعطوا الكثير و بقوا محلّ احترام. وأقول هنا، كما يقال أن "الرياضة أخلاق أو لا تكون"، فإن "السياسة أخلاق أو لا تدوم". نحن مناضلون منذ عهد الاستعمار لنا ثوابتنا و كنّا دائما نعمل لمصلحة تونس و تفانينا من أجلها.
ترافقنا في فترة الدراسة في فرنسا و ناضلنا معا و عشنا هناك الديمقراطية بانتخاباتها التعدّدية وحواراتها، و كنّا نحلم بإرسائها في بلادنا. و لكن رغم أن الأمور لم تسر في هذا الاتجاه، فإنّنا عملنا من المواقع العديدة بكل حماس و تفان، و "ما دامت الأيادي نظيفة والضمير مرتاحا، فان الرأس دائما مرفوع".




Comments


79 de 79 commentaires pour l'article 42730

Abder50  (Tunisia)  |Mercredi 5 Septembre 2012 à 20:17           
لا وألف لا لالا للتوريث سي القروي ابنه يسمى نجيب لا تهمنا أنت و لا ابنك مفهوم

Abder50  (Tunisia)  |Lundi 3 Septembre 2012 à 12:24           
هيهات هيهات الترهدين ما عادش ينفع

Makram  (France)  |Samedi 7 Janvier 2012 à 09:55 | par             
سارق محتال مثل سيدو بن علي

Hamadi  (Tunisia)  |Samedi 24 Decembre 2011 à 19:27           
Ce vieux malfrat fais honte aux saheliens et particulièrement aux soussiens, il prétend être l'ami de jebali et on dit qu'il est son conseiller. quelle ironie?!! le peuple tunisien n'est pas dupe, il connait tous les crimes que ce traitre a commis lorsqu'il était le meilleur serveur de zaba pendant un quart de siècle aux dépends de tout le pays et de tous les citoyens. si marzouki et si jebali, faites attention, ce soit disant conseiller est
un vrai magouilleur, et on commence à penser que vous faites l'exception sur les dossiers judiciaires accablants de ce karoui. le peuple ne vous pardonnera jamais votre mutisme et on vous demande de laisser la justice prendre son cours et faire son travail librement. dommage pour la révolution et pour les martyrs, si vous faites deux poids et deux mesures sur les traitres de l'ancien régime. on va attendre et on va voir si vous allez honorer
vos engagements pour le pays et le peuple. nous demandons qu'il soit traité comme tous les traitres : abdallah, haj kacem, kallel, zouari, bakkouch, safra, chokri et les autres.

Fonctionnaire  (Tunisia)  |Mardi 20 Decembre 2011 à 10:26           
@tarek: je vous remercie pour votre commentaire. contrairement à d'autres qui ne savent qu'insulter et calomnier dans le flou sans préciser de faits, vous avez le mérite de toucher un sujet réel. je suis d'accord avec vous mais seulement en partie car d'une part, il y a un principe de non rétroactivité de la loi, et d'autre part les ministres (aussi pm) sont adhérant a la cnrps et bénéficient, comme tout citoyen adhérant, d'un droit à la
retraite (avec droits spécifiques pour les premiers ministres ayant passé plus de 10ans en poste). dans ce cas, il faudrait voir si ce qu'ils perçoivent est excessif et éventuellement le revoir à la baisse (mais techniquement sans possibilité de revenir en arrière). cette nouvelle loi serait alors applicable aussi bien aux anciens qu'aux futurs ministres et pm.

طارق  (Tunisia)  |Mardi 20 Decembre 2011 à 08:36           
يجب تنقيح القانون الذي يبقي على جميع امتيازات رئيس الجمهورية والوزير الأول بعد تقاعد لأن فيه استنزاف لقدرات وأموال الشعب وذلك بصفة رجعية لكي نقص البنزين ونسحب السيارة من سي حامد القروي وغيره ونقطع الطريق أمام مطالبة المخلوع بحقة الباطل الذي شرعه له القانون على قياسه.

Imed  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 23:03           
@patriotique, je ne met pas en cause votre "nahdhaouité" (excusez le terme), mais h karoui dit connaitre jbali depuis 30ans et que ce dernier l'a rencontré plus d'une fois chez lui après de 14 janvier. si c'est vrai, il doit y avoir de bonnes raisons à mon avis (m.jebali n'est pas dupe je pense). donc j'ai voulu juste vérifier si ce que dit karoui est vrai.

Patriotique  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 22:52           
@imed je suis nahdhaoui et fier de l'etre et je connais h.karoui et ses tours bien avant h. jbali

Imed  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 22:33           
@menteur, c'est bien qu'un nahdhaoui se manifeste. s'il vous plait demandez à m. jebali si ce qui est dit dans l'article est vrai et tenez nous informés car c'est important de connaitre la vérité. merci

Menteur  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 22:29           
Ce traitre ni foi ni loi qui parle de "morale" est mal placé pour le faire.si ennahdha le soutient et lui évite un procès judiciaire inéluctable ,moi qui suis nahdhaoui je m'en démissionne.

Opportuniste  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 22:16           
@mouatentt cesse tes débilités tu fais l'éloge à un minable profiteur qui se fout éperdument de la tunisie ne regardant que ses propres intérêts.ton maitre que tu défends n'a rien d' héroique et doit être jeté dans la poubelle de l'histoire après un procès judiciaire pour avoir conduit la tunisie à la décadence.

Souheil  (Canada)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 21:28           
Il lui manque juste a dir qu il est de ennahda !!!!

!!  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 20:27           
@fonctionnaire, mon frere t'enerve pas trop . a.abed est juste un pti exemple d'une grande categorie d'ignorants d ingras dont est pleine la tunisie en ce temps. malheureusement le son de leurs blabla est le plus bourdonnant en ce moment et retrouve pas mal d'oreilles chez les simples citoyens et parfois chez ce qui se dit cultivé. prie avec moi que notre tunisie ne suit pas trop longtemps le boudonnement de ce genre et ses semblables, sinon
on s eveillera un jour sur les ruines de se que s'appelait un jour la belle tunisie.

Fonctionnaire  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 19:49           
@ a.abed: franchement je ne vous conseille pas de continuer à commenter car à chaque fois vous commettez au moins une bourde (pour ne pas dire bêtise). d'abord si vous considérez m.karoui cadavre, vous êtes indécent car les gens qui se respectent ne tirent pas sur les cadavres. ensuite, vous parlez des fonctionnaires qui ont livré le pays!! les fonctionnaires n'ont pas le pouvoir de livrer ou délivrer les politiques, mais aussi et surtout
c'est grâce aux fonctionnaires propres que nous avons encore un pays vivable. yes, i enjoy and i am proud of being committed to serving my country. heureusement que la médiocrité ne tue pas

Bindir man 2  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 19:40           
انشم في ريحة قلبان فستة

A. ABED  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 18:48           
@fonctionnaire: vous dites que je suis jaloux... de qui selon vous? d'un cadavre? seuls les fonctionnaires tunisiens sont capables de débilités pareilles. regardez ce que vous avez fait de votre pays: vous l'avez livré à une bande de mafieux et de charlatans. enjoy!

@ras le bol  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 17:26           
T'as les murs, devant toi casse toi ta sale .

Ras le bol  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 17:13           
Marre des souehliya !

A. ABED  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 17:01           
@fonctionnaire: vous mettez la nomination de votre maître en tant que ministre de la jeunesse et du sport en avril 1986 sur le compte de bourguiba, alors que vous savez pertinnement que c'est le seul mandat d'envergure nationale qu'il a eu et c'est à ce poste que ben ali l'a gardé dans son gouvernement d'octobre 1987 lorsqu'il était premier ministre. conclusion: la sortie de m. karoui de son bled la doit exclusivement à ben ali.
pour le reste, je n'ai pas besoin de reviser l'histoire de mon pays, puisque j'étais témoin direct des oeuvres de votre maître et je n'ai jamais été soumis à sa botte ou à la botte de quiconque et donc je ne me prénomme pas fonctionnaire.

Mouatentt  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 16:38           
Dommage que les jeunes ne connaissent pas le militantisme et l'intégrité de ce grand homme politique.militant depuis l'âge de 14 ans (il doit dépasser les 80maintenant) au sein du mouvement de libération puis au sein de l'ugeten france et il a prit d'énormes risques pour sa vie et pour sa famille.c'est un homme qui mérite d'être connu du grand public et je suis sûre que l'histoire lui rendra la place qui convient à un hme de cet
envergure.le fait qu'il a travaillé avec zaba ne diminue rien de ses qualités politiques au contraire il a prouvé tout au long de son activité son intégrité ,sa compétence et son honnêteté .il n'a jamais été mêlé aux magouilles de zaba et de sa famille et je ne suis pas du tout sur qu'il ai pu faire quelques choses ni lui ni d'ailleurs tout le peuple tunisien avant le 14janvier pour empecher l'enlisement de ben ali.beaucoup d'affaires de
zaba et sa famille se faisait dans la discrétion la plus totale et peu de personnes avant le 14 ne dénonçaient la corruption, preuve a l'appui, y compris marzougui qui critiquait ben ali sur les droits de l'homme ,les libertés etc etc. mais pas sur les malversations.sur le plan politique ce monsieur à été considère comme un réformateur et libéral mais n'a pas été suivi par ben ali qui faisait confiance à ses conseillers comme ben dhia ,qui
travaillait pour l'election de leila en 2014,ou aux conseils de sa famille comme belhassen qui proposait certaines nominations pour servir ses intérêts.
c'est juste pour mes jeunes compatriotes pour qu'ils ne se trompent pas de cible.

El nasr  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 16:25           
عندما تنقلب المفاهيم في هذا البلاد ملف الأراضي الدولية يكفي لإدانتك أرجو أن لانكرر ماقال مزالي كن حزبيا وأفعل ماشأت

No comment  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 16:24           
Décidement vous n'avez pas honte !!!! de dire de tels mensonges.

DOC HORR  (France)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 16:24           
Je veux bien croire tout ce que mr karoui vient de dire, mais une seule question; si vous n'étiez pas d'accord avec l'ancien dictateur, pourquoi n'avez vous pas présenter votre démission à ben ali ?

Fonctionnaire  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 15:45           
Insultez moi, traitez moi de rcdiste si ça vous dis, mais moi je vais défendre ce monsieur que j'ai connu d'assez près au premier ministère. oui, je le défend pour son ouverture d'esprit, sa correction, sa propreté financière et sa discipline. vous ne savez pas ce qui aurait pu nous arriver si nous avions eu un kallel, zouari, ben dhia ou encore a.abdallah comme premier ministre à sa place. nul n'est tenu à faire l'impossible, et faire
plus qu'il n'a pu faire avec zaba n'était pas possible. seulement les gens qui connaissent les vérités et qui savent qui était propre et qui ne l'était pas ne veulent pas parler, révolution et populisme obligent. dommage qu'on manque de courage pour donner à chacun ce qu'il mérite, sachant que nul n'est parfait mais que les critiques doivent être objectives. h karoui a certainement commis des erreurs politiques ou n'a pas eu assez de
courage pour affronter zaba (qui en a eu, a part quelques opposants?), mais à ceux qui le traitent de voleur je leur demande de préciser des faits concrets ou de se taire car la calomnie est le pire des crimes

A. ABED  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 15:44           
للتاريخ فقط، بن علي هو الذي أخرج هذا السيد من جحره في سوسة. إلى غاية سنة 1987 ، لم يكن هذا السيد سوى رئيس بلدية سوسة وخادما مطيعا لدى عائلة محمد إدريس في رئاسة النجم الساحلي. ثم عينه بن علي في الحكومة الأولى التي ترأسها الهادي بكوش وزيرا للشباب والرياضة، ثم اصبح وزيرا للعدل سنة 1989 ومن ثم وزيرا أول. ثم لدى مغادرته قصر الحكومة بالقصبة، أصبح نائبا أول لرئيس التجمع مع مكتب محاذي لمكتب الرئيس بأعلى طابق ببناية التجمع بشارع محمد الخامس.
حامد القروي كانت اهتماماته تنحصر في شيئين اثنين لدى توليه مهامه الوزارية: خدمة عائلته وأقربائه المقربين، ومن هنا الامتيازات بأنواعها والمناصب التي تحصلوا عليها ومصاهرته لعائلة البوشماوي تدخل في هذا الإطار؛ ثم المهمة الثانية كانت تتمثل في الصيد البري وخصص لهذا إمكانيات الوزارة الأولى للتسلية وتمضية الوقت. الآن وبعد أن بلغ السيد حامد القروي من العمر عتيا يبحث عن عذرية جديدة. والمثل يقول: إن لم تستح فافعل ما شئت. ملاحظة أخيرة: الطبقة السياسية
التونسية بكل مكوناتها ومهما تكن انتماءاتها لا زالت في لباس الفساد الذي لبسه بن علي ومن لف لفه. لن يتغير الأمر إلا بعد عقود وإذا تغير ما بالتونسيين. وغير ذلك لغو وثرثرة فاسدة.

Monopole sahel  (Germany)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 15:29           
@aux jaloux et aux ames malades
les swahliyyas resteront toujours les maitres de la tunisie et le pouvoir es planté au sahel ,car justement la politique tunisienne avec ces opposants ces militants ces presidents ces chef de gouvernements resteront tjrs ds le monopole sahelien , non seulement pour leur intelligence et competences mais aussi car le pouvoir c es un heritage , et si la revolution n a pas changé ces donnees croyez vous qu une troisieme guerre mondiale pourra changer
ces donnees ?? la reponse es non , alors au travail et laissez les swahliyyas diriger ce pays comme d habitude .

المنافق  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 15:20           
هدا اللص وزير اول )ساعي البريد( اهدر 12 سنة من طاقات و فرص الشعب الكادح المسكين هو و امثاله جعلونا في الحضيض على كل المستوايات.حسبنا الله و نعم الوكيل.

أين المرزوقي  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 14:04           
المرزوقي لاف روحو بالبرنوس و يركرك في التاي. يا لي راقد و ساقيه في الماء.

حومة السواحلية  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 14:01           
عندو الحق الرجل جارو اللعبة الكل مازالت تتلعب في حزمة السواحلية. التورة تصنعها الشجعان و ينهبوها الخبثاء

المؤامرة  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 13:55           
الآن بدأنا نفهم خيوط المؤامرة بين مافيا النهضة و رموز المافيا القديمة لبن على. القروى رمز الفساد و الجهويات و العنصرية أصبح الآن مستشار في الظل للجبالي. الآن نفهم لماذا النهضة غير متحمسة لمحاسبة رموز الفساد و قتلة شهداء ثورة المحرومين

سبحان الله  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 13:45           
سبحان الله هؤلاء التجمعيون ليس لهم حياء و لا دم يجري في عروقهم. يقتلون الميت و يمشون في جنازته. القروى أكبر الفساد أصبح اليوم من المصلحين. العيب مش عليه العيب على تواطأ النهضة مع جماعة السراق. هذا مستشار بن عال و عراب الطرابلسية أصبح نظيف و ليس علية أي عبار. النهضة همها الوحيد الحكم و ذلك على حساب كل شئ حتى الإسلام نفسه.

لص  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 12:35           
متى ستبدأ محاكمة هذا اللص؟

Tounsi  (Tunisia)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 07:57           
غريب امر هذا الرجل الم يقل ان بن علي اصيب في معركة ساقية سيدي يوسف

ان لم تستحي فافعل ما شئت

Moncef Ghariani  (Germany)  |Lundi 19 Decembre 2011 à 07:20           
Subhan allah,ce pure sang regionaliste soussien qui n'a jamais pensé en dehors de de ce qui concerne sousse il est resté 10 ans premier ministre et il a approuvé pas mals de projets de corruption de zaba et les trabelsi,maintenant il parle de la tunisie et du patriotisme, quelques années avant il a eté évacue sur la france pour une intervention chirurgicale sur les frais d'etat dans un avion speciale,al bouazizi n'etais pas evacue sur la
france ,mais m.hamed al karoui il a eu ce privilege,dommage que ces gens tournent la veste rapidement et les tunisiens oublient leurs crimes et leurs malversations aussi,et tout d'un coup il est redevenue combattant patriote serviteur de la tunisie allah wakbar.

Khouini  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 23:12           
يا سي حا مد لا أستطيع أن أنسى أفريل 1996 لما إستولى بن علي على أموال أرسلت لغيره وأعرف تماما أنك شاهد وملم بما حصل في مسألة البنك المركزي وملايين الدولارات التي أرسلت لرقم حساب مواطن تونسي أراد بعث مشاريع إسثمارية لخدمة وطنه 00لم أشأ أن أتقدم بقضيه في هذا الموضوع أو نشرالتفاصيل إلا بعد مقابلتك وإستفسارك أولا 0000

Salima  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 23:01 | par             
البارح الهادي الجيلاني نظف نفسه و طلعوه خاطيه بشهادة مورو و اليوم جاء دور حامدىالقروي شريك امبراطورية ادريس أصحاب فنادق سوسة ، الحوار هذا ما يطلع عملو كان بعد زوز كيسان ويسكي في نزل تاج مرحبا ولا النزل اللي بجنبه ، ما ناقصنا كان هو باش يولي نهضاوي !أما بالنسبة لجريدة الصريح الناس الكل يعرفوا حقيقتها و زادو عرفوها بعد الثورة! !!!!!

Lecteur  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 22:53           
Alors là, c'est vraiment la fin du monde!quel cameleon bon dieu. on aurait tout vu ! hamed el karoui ose encore parler .l'homme qui a ecrasé un nombre fou d'innocents qui ont eu le culot de dire non à ses agissements honteux et à ses décisions maléfiques. maintanant si saleh el hajja par un chantage sourd veut le blanchir .soit .le peuple est témoin...

LE SAGE  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 22:27           
Monsiur hamed
vs ne pouvez pas etre innocent puisque vs etiez vice president du rcd; soyez quand meme honete

Adel  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 21:30           
@karim (qui se fait aussi appeler selim): quand tu changes de pseudo, changes aussi le texte du commentaire c'est plus crédible. je connais le cabinet de son fils maher, il a exercé et exerce encore en toute légalité, du moins à ce que je sache. si je me trompe et si ce que tu dis est vrai et vérifiable, alors merci de bien vouloir transmettre le dossier à la justice (c'est aussi vrai pour ceux qui pourraient détenir des infos vérifiables sur
toute personne impliquée dans des magouilles)

Mais je reve?  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 21:15           
Pour un 10 premier ministre de zaba et autant son vice president du rcd...il devrait etre en prison avec med ghannouchi....non mais je reve???

Sélim  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 20:54           
Dites aussi au peuple tunisien que ton fils maher excercait le commissariat aux comptes par l intermidiaire d experts comptables et qui raflait toutes les entreprises publics sans avoir de diplome et que tu intervenait personnellement pour ca.c est vraiment minable

Macherki  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 20:40           
Il pourrait être sincère mais ses attitudes, malgré les postes qu'il avait occupé, n'ont pas changé d'un pouce le cours des évènements.

Khalifa  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 19:27           
Je ne crois pas un mot de ce que dit hamed el karoui ; je dirai même que, lorsque zaba est venu au pouvoir, il avait de bonnes intentions : la preuve, voir la déclaration du 7 novembre, ses premiers discours et ses premières visites aux zones d'ombre(je ne suis pas en train de le défendre). c'est sûrement les responsables du rcd et par la suite sa femme leïla qui l'ont dévoyé du droit chemin. karoui doit être poursuivi tout comme kallel,
zouari et compagnie ...

Nabbar  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 18:42           
Je ne vais pas donner un avis sur hamed karoui sans preuves irréfutables pour l'inculper ou le disculper, mais je suis étonné par certains commentaires du genre "il faut qu'il soit jugé"!! mais il est déja passé devant le juge d'instruction depuis longtemps et l'affaire n'est pas close, donc aux juges de juger. ou alors "attention m. marzouki,..." ou "attention m. jebali,...)!! ceux qui commentent pensent réellement connaitre karoui
mieux que marzouki ou jebali?? pour ce qui est de placer son fils au gouvernement, j'ai cru comprendre de l'article que c'est son fils lui a présenté jebali, donc le connais bien et ne devrait pas avoir besoin que son père essaie de lui trouver une place.

Slouma  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 18:20           
Ce mr karoui a oublié qu'il était l'un des piliers du régime du dictateur ,et qu'il se présente mainenant comme un ange,ne croyez à rien de ce qu'il raconte ,plutot il devrait rendre des comptes au peuple ,et etre jugé ,il voulait caser son fils dans le gouvernement actuel soit disons qu'il est nahdhaoui .mr marzouki soyez vigilant...

Mouattina  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 17:38           
Monsieur jbali il faut faire attention de cette liste que hamed el karoui vous a donne surtout pour ahmed ben salah qui a tant fait de mal ds le temps de bourguiba en ce qui concerne ettaaadhod il y avait des gens qui ont souffert il leur a pris leur terre raghme anfosshom il y a eu des gens qui par ce coup la ont etait decede par une crise cardiaque s etait ds les annees 1967 alors je vous pris de vous eloigner de ce clan on vous fait confiance
pour le moment et on veut plus entendre des anciens ministre qui eux aussi au temps de bourguiba ont fait plusieurs betises impardonnables cette revolution appartient au jeune on veut plus revenir en arriere s ilvous plait vive la tunisie et la nouvelle revolution

.............  (France)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 17:36           
Média tunisien travail toujours avec le système zaba
média boudourou ou il prend les gents pour des imbéciles!!!

Mab  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 16:39           
L’intervieweur (assarahih) est aussi minable que l’interviewé , complice autant l'un que l'autre de zaba.
il ne manquerait plus que de se proclamer révolutionnaires. c'est honteux !!!!

Be  (France)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 16:06           
Son tous vectime ..bonde de vouleur

Abd 2  (United Kingdom)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 15:02 | par             
Nejib son fils le fameux pecheur de sanglier sauvage au barrage lakhmas a siliana , chaque annee avec son pere oblige les habitants de la region de lui faire pousser les sangliers sauvages , le nombre de ces personne atteint les cinquantaine parfois entre enfant et adulte. Ce meme Nejib j ai eu personellement avec lui une petite histoire lorsque la balle de foot de mon petit frere a franchit la cloture de sa maison sise khezama est pres de l hotel ksar pour s arreter dans son jardin, alors lorsque j ai lui demander poliment de me redonner la balle apres avoir s execuser I'll ma repondu d une maniere tres agressive et ma dit d oublier ce ballon, et dieu merci le respensable du taxiphone qui a ete pres de moi ma demander de quitter les lieu vu l agressivite de ce mec

Jbeniani 7or  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 15:01           
9allou si hamed la presse mte3 il9offa, rcd kolehom so9at 7ebbou ken krasi w7amed 9arwi wa7ed minhom mathabina yosktou wi5allou innes ijdod titkallem

Abd 2  (United Kingdom)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 14:43 | par             
//Commentaire en arabe avec caractères latins a été supprimé par Admin //

Salah Mhadhbi  (United States)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 14:37           
Il ya tellement d' histoires qui nous sortent de partous apres la revolution,qu'on ne sais plus la regle du jeux, et on ne sais plus qui fait quoi et pour qui ,alors ,la meilleure chose est les preuves a l'appuis pour toute position et avis ,de pour ou contre, pour ce qui se passe sur la scene politique.caril s'est avere que la politique est pieuvre avec des ventouses qui s'attachent a tous et partous.

Badra  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 14:33           
Pourquoi tu as longuement applaudi b.ali & tu lui as accordé la direction du rcd des le 1er jour alors qu'il ne comprend rien à la politique c'est un criminel dont les mains sont tachées de sang et tu étais au courant de toutes ses infractions ou bien l'intérêt personnel oblige???

SYNDICALISTE  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 14:25           
Si karoui toi et zaba innocents c est le peuple qui est coupable .....ehchem ya rajel..

منير  (Iceland)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 13:54 | par             
بعد 7نوفمبر بقليل آنعقد آجتماع بنزل sousse palace بسوسة ترأسه سي حامد القروي وأعطيت الكلمة للحاضرين فأخذت الكلمة وبكل تلقائية آقترحت إحداث لجنة من العلماء المسلمين تراقب مدى مطابقة التشريعات الوضعية المقترحة للتشريع الإسلامي وإذا بسي حامد رئيس الجلسة يسحب مني الكلمة ويقاطعني بشدة قائلا:مالا نسكروا البنوك والوتلا(النزل)فكان الإستبشار بالمبادئ المعلنة للسابع من نوفمبر مجرد خيال وحلم!! وسبحان الله ها نحن نشهد الآن وحتى قبل الثورة وخاصة بعد الأزمة الإقتصادية لبنوك العالم نشهد مسارعة لفهم وآعتماد المالية الإسلامية!!

Mahjoub  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 11:50           
C'est clair que le journaliste a essayé de lui présenter en belle image ,parce que au lieu de lui poser ces questions il a oublié de lui poser la question pourquoi il n'a pas réagi en tant que premier ministre et un rcd ou bien lui aussi ghaltouh!!!!!ou elmaslaha echakhsia taktadhi?

Tuntun  (Qatar)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 11:29 | par             
Je ne comprends rien. Cet interview est tres etrange. Que le fils de ce Mr etait d'ennahdha oui, c'etait un faux secret. Cet inteview me perturbe. Que dois-je conclure? Hamed est bien car il a fils d'ennahdha... Ou alors on ne doit pas le juger pour avoir couvert toutes les atrocites contre les opposants y compris d'ennahdha! Encore un de ces interviews commandes pour se laver. Maintenant tout le monde va se decouvrir un passe nahdhaouiste pour etre proche du pouvoir. El kouffa fiddam y jmaaa!

Mahjoub  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 11:22           
Ce mr continue a nous prendre pour des con
si hamed ????

Mjr  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 11:05           
Si hamed avec tous mes respects a écrit un éditorial le 7 novembre dans l'edition spéciale de la presse;changement immédiat aprés 30ans de" bourguibisme".maintenant c'est la suite
"الله ينصر من أصبح"

Karim  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 10:30 | par             
Dites aussi au peuple que ton fils maher excercait le commissariat aux comptes par l intermidiaire d experts comptables et qui raflait toutes les entreprises publics sans avoir de diplome et que tu intervenait personnellement pour ca.c est vraiment minable

Tunis  (France)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 09:53           
Hypocrite jusqu'au bout de leurs vies

   (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 09:20           
Non , si hamèd , vous ètes responsable comme d'autres d'ailleurs de ce qui s'est passé ! vous auriez pu intervenir et courir le risque ! l'histoire vous aura rendu justice aujourd'hui . mais vous avez laissé tous le pays aller vers le drame sans réagir ! les morts - les blessés - les torturés - les expatriés - les prisonniers - les fous - les handicapés - les renvoyés - les chomeurs - les retraités - les surveillés - les détruits tout çà
aurait pu ètre épargné ! que de personnes détruites ! que de familles foutues ! non , je suis désolé , un ministre à l'époque de bourguiba et un premier-ministre à l'époque de ben ali pouvait faire beaucoup de choses positives mais le fauteuil / l'hypocrisie / et bien d'autres choses rendent la personne humaine inhumaine

Riad  (Luxembourg)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 09:15           
C'etait un pillier du regime ben ali,il avait participé de près a l'elaboration de la politique dictatoriale et mafieuse, en tant que premier ministre donc numéro deux de ce regime .

السوسي  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 09:02           
حسب رايكم شكون باع شباب الحركة للنظام السابق ؟

السوسي  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 08:25           
يبحث عن تنصيب لابنه في الحكومة الجديدة, ما فمًاش قطوس يصطاد الربي, حتى تبقى العائلة في الحكم . الكل طلعوا كيف كيف نهضة و إلا غيرها , إحبطني هذا المقال. لك الله يا تونس.

Ali51  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 08:17           
Qel courage,si hamed revolutionnaire de la derniere heure,cest trop tard cher ami

Hamadi  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 08:08           
Dis moi qui tu fréquente je te dirais qui tu est.
pourquoi tu n'a jamais réagi.
الساكت على الحق شيطان اخرس

Bingo  (Tunisia)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 07:37           
*********

Abdelhak  (Canada)  |Dimanche 18 Decembre 2011 à 02:22           
الفساد الحقيقي بدا في فترة تولي حامد القروي الوزارة الأولى بين 1989 و1999. أدنى شيئ أنو يستدعى للمثول أمام لجنة تحقيق

Popo  (France)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 23:25           

c. un des traitre clef de zaba, voir le portrait de zaba
mouldi banay a raison.

LOTFI  (France)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 23:02           
C'est un camelion , il n'assume pas ses actes , il etait premier ministre , vice-president du rcd et membre du bureau politique et il ne savait rien !!!!!! tout le monde va se trouver un cousin , un ami ou un voisin nahdaoui , c'est ce qu'on appelle changer de veste !!.

عادل المشلاوي  (Tunisia)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 22:37           
عجيب باب بنات احتجاجي ضد المرزوقي يبقى عليه وموقفي من الصريح يستاصل من الاساس
انها بالفعل السلطة الرابعة****************

Mouldi Banay  (Tunisia)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 22:28           
C quoi ce portrait de zaba à coté de lui ?

   (Tunisia)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 22:27           
Vous vous êtes " innocenté " auprès de zaba lorsqu'il vous a reproché le comportement pro nahdhaoui de votre fils najib , parait ' il ?

René Kayser  (Tunisia)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 21:34           
C'est la mafia de la politique, qui change sa couleur comme le caméléon.

مواطن  (Tunisia)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 21:30           
وشهد شاهد من اهلها..قوية يا نهضة وتاريخ رجالك سجون واقصاء وتهجير.

Slouma  (Tunisia)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 21:26           
Oui on peut dire que la bande de zaba n'epargne personne et on peut meme constater qu'apres le depart de si hamed elkaroui la bande de zaba ont commence a devaster tout

Tounsi  (France)  |Samedi 17 Decembre 2011 à 21:18           
مبروك اللحية يا تجمع


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female