وأوضح عبد الكبير، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، أن هذه الإيقافات جاءت كردة فعل مباشرة على إيقاف مجموعة من الليبيين في تونس مؤخرًا بسبب مخالفات متنوعة، صدرت على إثرها أحكام بالسجن وصلت إلى 5 سنوات، مشيرًا إلى أن السلطات الليبية تحركت بمبدأ المعاملة بالمثل.

---

---

اتفاق لإطلاق سراح الموقوفين

وكشف عبد الكبير عن اجتماع وفدين تونسي وليبي للتفاوض حول القضية، حيث تم الاتفاق على الإفراج عن عدد من الموقوفين الليبيين في تونس، وانتظار قرارات القضاء في القضايا التي ما زالت في طور الاستئناف، مقابل إطلاق سراح عدد من التونسيين المحتجزين في ليبيا. ومن المنتظر أن يتم الإفراج عن معظم الموقوفين التونسيين اليوم، باستثناء اثنين منهم.

احتجازات سابقة وتفاقم الأزمة

وأشار عبد الكبير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الحدود بين البلدين مثل هذه الحوادث، مذكرًا بأن السلطات الليبية أوقفت في ديسمبر الماضي 23 تونسيًا بسبب مخالفات جمركية بسيطة، وقد تم الإفراج عنهم بعد قضاء 15 يومًا في السجن.

---

---

120 تونسيًا محتجزون في ليبيا

وفي السياق ذاته، أكد رئيس المرصد أن إجمالي عدد التونسيين الموقوفين في ليبيا بلغ 120 شخصًا، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية وعقوبات بديلة لحل هذه الأزمة المتكررة، مع العمل على ضمان الإفراج عن التونسيين المحتجزين في ليبيا، وأيضًا عن الليبيين المسجونين في تونس، تجنبًا لتصاعد التوتر بين البلدين.