نبش قبر ولي صالح في فسقية الأغالبة يثير استياءً واسعًا ودعوات لحماية التراث
تعرّض ضريح أحد الأولياء الصالحين في فسقية الأغالبة بالقيروان لعملية نبش من قبل مجهولين، مما أثار استياءً كبيرًا في صفوف سكان المدينة ونشطاء المجتمع المدني.
وتعتبر هذه الحادثة، التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة، تطورًا غير مسبوق في استهداف المعالم التاريخية والدينية. وعلى الفور، تحوّلت السلطات الأمنية ومصالح الإدارة الجهوية للتراث بالقيروان إلى موقع الحادثة لمعاينتها وفتح تحقيق للكشف عن ملابساتها.
وتعتبر هذه الحادثة، التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة، تطورًا غير مسبوق في استهداف المعالم التاريخية والدينية. وعلى الفور، تحوّلت السلطات الأمنية ومصالح الإدارة الجهوية للتراث بالقيروان إلى موقع الحادثة لمعاينتها وفتح تحقيق للكشف عن ملابساتها.
وفي ظل غياب الحماية الكافية لمعالم فسقية الأغالبة، دعا عدد من المواطنين ونشطاء المجتمع المدني إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذا المعلم التاريخي، الذي يضم زوايا وأضرحة أولياء صالحين وعلماء ذوي قيمة علمية كبيرة.
وأشار الناشط في المجتمع المدني سمير الفيالة، في حديث لإذاعة "الديوان"، إلى أهمية فسقية الأغالبة كمعلم فريد عالميًا، يضم أضرحة شخصيات بارزة مثل سيدي الحرباوي وسيدي أبو الحسن القابسي، الذي كان أول من أقرّ إجبارية التعليم. ولفت الانتباه إلى الإهمال الذي يعاني منه هذا الموقع الأثري، داعيًا إلى استغلاله سياحيًا وثقافيًا بما يليق بمكانته التاريخية.
وأكدت السلطات أنها فتحت تحقيقًا لتحديد المسؤولين عن هذا الاعتداء، فيما تتصاعد الأصوات المطالبة بتوفير حراسة دائمة للفسقية واتخاذ خطوات جادة للحفاظ على التراث الوطني من التعديات والعبث.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 301093