وأكد أن المناطق الأكثر تأثرًا تشمل:
- ولايات الساحل الثلاث: سوسة، المنستير، والمهدية.
- ولاية نابل وخاصة المناطق الجنوبية منها.
- شمال ولاية صفاقس وشرق ولاية القيروان.
- ولايات أخرى كالعاصمة، سليانة، القصرين، وسيدي بوزيد، التي ستشهد أمطارًا أقل غزارة.

كميات الأمطار المتوقعة

بحسب تحليلات الأستاذ عامر، فإن كميات الأمطار قد تصل في بعض المناطق إلى ما بين 50 و60 ملم، وربما تتجاوز ذلك في مناطق معينة مثل رؤوس اليابسة المطلة على البحر، مثل المهدية والشابة.

استمرار التقلبات المناخية

فيما يتعلق بالأيام القادمة، أوضح الأستاذ أن التوقعات طويلة المدى تظل غير مؤكدة، مشيرًا إلى احتمال حدوث منخفض آخر في منتصف يناير، لكنه قد يتركز في مناطق أخرى مثل غرب الجزائر أو شمال إيطاليا.

تحذيرات ونصائح

وجه الأستاذ عامر بحبة تحذيرًا لمستعملي الطرقات، مشددًا على ضرورة توخي الحذر بسبب الضباب الكثيف الذي يستمر ليلاً وصباحًا، بالإضافة إلى احتمالية هطول أمطار غزيرة قد تسبب تجمعات مائية أو زلق الطرقات.

أمل في سنة إيجابية

اختتم الأستاذ الحوار بتمني أن تكون سنة 2025 مباركة على جميع التونسيين، خصوصًا على الصعيد الفلاحي، معربًا عن تفاؤله بأن تكون هذه الأمطار بداية إيجابية لموسم مثمر.