وفى كلمتها بالمناسبة ، أكدت فريال الورغى السبعى على أهمية التعاون عبر الحدود الذى يمثل أحد أبرز عناصر و آليات سياسة الجوار الأوروبية ، مشيرة إلى ما حققته برامج هذا التعاون من نتائج إيجابية فى البلدان المستفيدة من شمال وجنوب المتوسط خاصة على مستوى التنمية المستدامة وعلى مستوى المجالات الإقتصادية والاجتماعية.

وأضافت الوزيرة ان هذا البرنامج موضوع اليوم الاعلامى اليوم والذى انطلق مع بداية سنة 2024 بقيمة استثمارات تناهز 103 مليون اورو ، سيساهم فى إنجاز عديد المشاريع ذات المردوددية الثلاثية ،الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وهو ما يتناغم مع توجهات واولويات بلادنا فى المرحلة الراهنة وخاصة منها ذات العلاقة بدعم المؤسسات الصغري والمتوسطة وكذلك المؤسسات الناشئة والتجديد التكنولوجى والطاقات المتجددة ومجابهة التغيرات المناخية وتاثيراتها ، بالإضافة إلى تطوير الحوكمة المحلية والادماج الاجتماعى.

وبينت الوزيرة فى هذا السياق ان تونس قد حظيت من خلال برامج التعاون عبر الحدود فى جيلها الأول فى الفترة 2007-2013 بدعم لفائدة 49 مشروعا مشتركا و 62 مشروعا مشتركا بالنسبة للجيل الثانى فى الفترة 2014-2020 ، مبرزة ان هذا اللقاء اليوم مع مختلف الفاعلين سيتيح الفرصة للتعرف اكثر على هذه الآلية بما يساعد على تقديم مقترحات مشاريع جديدة فى إطار جيل ثالث للفترة القادمة تعزز الشراكة القائمة وتساهم فى تدعيم الازدهار والتنمية المستدامة فى بلادنا بصفة خاصة وفى حوض المتوسط بصفة عامة.