وكان انعقدت يوم الإثنين بمقر وزارة الداخلية جلسة عمل مشتركة جمعت وزير الداخلية، كمال الفقي بنظيريه الفرنسي ،"جيرالد دارمانان" والالمانية "نانسي فايزر" والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور عدد من الإطارات العليا للوزارة.

وذكرت الوزارة في بلاغ نشرته مساء اليوم انه تم التعرض لموضوع الهجرة غير النظامية، حيث أكّد الوزير كمال الفقي على " ضرورة فهم الأولويات والاحتياجات واعتماد مقاربة شاملة للقضاء على أسباب هذه الظاهرة وإيجاد حلول جذريّة للمهاجرين المتواجدين على التراب التونسي وفقا للقانون وضمانات مقتضيات حقوق الإنسان"،وفق نص البلاغ .

كما تمّ "استعراض أوجه التعاون والشراكة القائمة بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي، خاصّة فرنسا وألمانيا في شتى المجالات ،لاسيما المتعلّقة بأنشطة وزارة الداخلية، والتأكيد على تعزيز هذا التعاون وتطويره وفقا لتطلّعات جميع الأطراف بما يعزّز النتائج الإيجابيّة المرجوّة.

وكان رئيس الجهورية ،قيس سعيد قد التقى في وقت سابق اليوم الوزيرين دارمانان و فايزر ،حيث اكد أن تونس لن تقبل بتوطين المهاجرين في ترابها، ولن تقبل أبدا بأن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى"
من جهته ،اعلن الوزير الفرنسي ان باريس ستخصص 25.8 مليون أورو لتونس في إطار التعاون بين البلدين  في مجال مكافحة الهجرة غير النظاميّة.