لطفي العماري: على وزارة الداخلية الخروج للراي العام وكشف معطيات المحجوز في دار ابنة الغنوشي"
طالب الاعلامي لطفي العماري في مداخلة على قناة التاسعة من وزارة الداخلية الخرج للراي العام وكشف معطيات المحجوز في دار تسنيم الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
واضاف العماري " لا يمكن ان تصمت الداخلية في قضية تهم الراي العام خاصة وان المحامين يؤكدون دائما ان الملفات فارغة".
وتابع " الداخلية اصبحت مجبرة اليوم على كشف كل المعطيات والملابسات وان لا تلتزم بالصمت".
واضاف العماري " لا يمكن ان تصمت الداخلية في قضية تهم الراي العام خاصة وان المحامين يؤكدون دائما ان الملفات فارغة".
وتابع " الداخلية اصبحت مجبرة اليوم على كشف كل المعطيات والملابسات وان لا تلتزم بالصمت".
وكانت ابنة الغنوشي تسنيم المقيمة بكندا نشرت تدوينة قالت فيها أن أعوان الأمن خرجو محملين بالكتب والأوراق مضيفة // خرجوا منها محملين باكياس مملوءة بالاوراق والكتب والكراسات. انا استاذة جامعية ( دكتوراة علم اجتماع من كندا) حياتي كاملة في التعليم والبحوث والكتابة ملّي عمري ثمنطاش سنة، آش تحب تلقى في داري؟ ماهو باش تلقى برشة كتب واوراق وكرارس. هاذي ادوات متاع ادانة؟ والا باش تفتشوا في كل فاصل ونقطة ورجوع للسطر؟//
من ناحية أخرى ابنة رئيس حركة النهضة سمية الغنوشي، كشفت تفاصيل اقتحام قوات الأمن لمنزل شقيقتها تسنيم خلال غيابها عن المنزل، كما قامت السلطات بكسر الباب وتغيير أقفال المنزل.
وتحدثت سمية الغنوشي في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بالفيسبوك عن عملية التفتيش التي قامت بها قوات الأمن دون أن تبلغ أحداً من العائلة، مشيرة إلى أن رجال الأمن خلعوا باب المنزل ودخلوه وهم يحملون كاميرا،وحجزوا كتب وارواق رغم أن شقيقتها موجودة خارج الأراضي التونسية بل وغيروا اقفال المنزل عند خروجهم.
وأشارت تسنيم إلى أن منزل والدها الغنوشي قريب من منزل شقيقتها، وكان من ممكن ان يحضر أحد أفراد العائلة عملية التفتيش لكن ما قام به اعوان الامن عمل همجي وغير قانوني وفق تعبيرها.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 266022