الذين وصلوا إلى القصر زقفونة نفد رصيد الشعبوية عندهم فأصبحوا لا يدركون ما يفعلون، حتى أنهم صاروا يهدون فرصة النضال ضدهم مجانا

ما هي نتيجة اختطاف البحيري:
1ـ تبييضه من أي تهمة، إذ اختطافه دون توجيه أي تهمة له و لا هو محل تتبع من أي ناحية، يكشف أن التهم الموجهة إليه سابقا ما هي إلا كذب و افتراء
2ـ كشف الطبيعة الإجرامية و خدمة العصابات لدى الزقفونة و الذين يقفون وراءه
3ـ إعطاء مؤشر سلبي عن حال الدولة و عن أجهزتها التي أصبحت مدجنة لتقوم حتى بعمل العصابات، بعدما بدأ المواطن يكسب نوعا من الثقة في كون الأمن أصبح جمهوريا
4ـ سيسقط حتما الانقلاب و يخرج البحيري في صورة المناضل البطل' و في المقابل يذهب من اختطفوه إلى مزابل التاريخ

و قد كان بإمكانهم بكل بساطة توجيه تهمة إليه عبر القضاء ككل الدول التي تحترم مؤسساتها و محاسبته بالقانون... لا بقانون الغاب