برنْس - بُؤر الصّحافة و مواخير الإعلام
بقلم / منجي باكير
في مقال سابق كنّا قد أوردناه هنا في باب نات تحت عنوان – نامت نواطير تونس عن ثعالبها – و كان يعالج بأخلاقيّة و فكر سياسي مسألة انفلات فقاقيع التجمّع المنحلّ و المقبور بإراد الشعب ، و كيف أنّ بعض الجهود البائسة التي تعوّل على ضعف ذاكرة جانب من الشعب و مدى تملّكه لخُلق التسامح أن تحاول تمرير عنوان تعاسة ستّة عقود من الزّمن و أن تضفي على الهيكل المَوَات بعضا من أكاسير الحياة و أن تمرّغه في بعض مساحيق التطهير ليظهر تجمّعهم من جديد ..!
هذا نوع من الحراك الذي ربّما وجد شيئا من الصّدى برغم أنّ مصيره الفشل آجلا أو عاجلا فقط لأنّه لا إرادة تعلو إرادة الشعب أحبّ من أحبّ و كره من كره ،،
في مقال سابق كنّا قد أوردناه هنا في باب نات تحت عنوان – نامت نواطير تونس عن ثعالبها – و كان يعالج بأخلاقيّة و فكر سياسي مسألة انفلات فقاقيع التجمّع المنحلّ و المقبور بإراد الشعب ، و كيف أنّ بعض الجهود البائسة التي تعوّل على ضعف ذاكرة جانب من الشعب و مدى تملّكه لخُلق التسامح أن تحاول تمرير عنوان تعاسة ستّة عقود من الزّمن و أن تضفي على الهيكل المَوَات بعضا من أكاسير الحياة و أن تمرّغه في بعض مساحيق التطهير ليظهر تجمّعهم من جديد ..!
هذا نوع من الحراك الذي ربّما وجد شيئا من الصّدى برغم أنّ مصيره الفشل آجلا أو عاجلا فقط لأنّه لا إرادة تعلو إرادة الشعب أحبّ من أحبّ و كره من كره ،،
قلنا هذا نوع من الحراك الذي قد يحتمله المشهد السّياسي القائم ، لكـــــــن أن تتطوّر دراما بعض المتخلّفين إعلاميّا و من ورائهم حفنة من الموتورين سياسيا و يجتمعون على خطّ واحد من العهر السياسي زائد الفسق الإعلامي الذي يسكن بعض أدعياء و أراذل من اقتحموا الإعلام و تعالت أصواتهم في ظلّ غياب سلطة القانون و المتاجرة خداعا بقيم حريّة التعبير ، و أن ينطلقوا في تبجّح للتسويق للغة ( البونية ) و أن يجتهدوا في صنع بروباجندا تعيسة لتقديم البديل للصراع الديمقراطي الحضاري بشخوص من عالم الإجرام و تمجيد مرتزقة لهم بصماتهم و ماضيهم في الإنحراف بشهادة أنفسهم و ما تشهد عليهم سوابقهم و ما خطّت السّكاكين على أجسادهم ، فهذا بحقّ لهو عين الإنحدار المِهني لهؤلاء أشباه الإعلاميين بعد أن ثبت قطعا انحدار أخلاقهم و كرامتهم ...و الطريف أنّ الهمّ يلبسهم أكثر حتّى أنّهم لا يتقنون آليات الخداع و لا طمس دلائل حماقاتهم ...
للحظة قد نفهم سبب لجوء من يقف من السياسيين المفلسين وراء هذه الحملة الزّائفة و قد يكون خسرانهم المبين في استقطاب الأنصار بالترغيب و النّفاق السياسي و المال المشبوه و حجم مصائبهم في حصد الأصفار و مواجهة الصدّ و الطرد أينما حلّوا ،،، لكــــــن ما الذي يحمل بعض أدعياء الإعلام على خوض هكذا تجربة تزيد في عدد خيباتهم ، و مالذي يجعلهم يلتجؤون لمثل هذه الأساليب الدنيئة و يلحقوا وصمة عار أخرى لسجلّ الإعلام الرديء الرّخيص المتمعّش على موائد المال السياسي الفاسد ؟؟ شيء واحد فقط هو ما يدفعهم هو الحنين الزّائد إلى العهد البنفسجي الذي علّمهم أصول الإنبطاح و الذلّ و الهوان و الذي لا يستطيعون العيش بعيدا عنه و لا تحلو لهم الحياة إلاّ فيه .
Comments
39 de 39 commentaires pour l'article 68533