وزير الصحة اللبناني يعلن ارتفاع القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة البيجر إلى 37
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن حصيلة القتلى نتيجة تفجير أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية خلال اليومين الماضيين بلغت 37.
وقال وزير الصحة خلال مؤتمر صحافي إن "عدد الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات في هجمات 17 سبتمبر هو 2323، من بين الجرحى 1343 حالتهم متوسطة أو بليغة"، موضحا أن "608 أشخاص أصيبوا بجروح من جراء هجمات أمس، بينهم 61 بحالة حرجة".
وأفاد بأن "هناك 25 قتيلا جراء التفجيرات في الموجة الثانية الذي وقع أمس، لتكون حصيلة الشهداء نتيجة التفجيرات التي حدثت يومي الثلاثاء والأربعاء 37 قتيلا"، مشيرا إلى أن "عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات".
وقال وزير الصحة خلال مؤتمر صحافي إن "عدد الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات في هجمات 17 سبتمبر هو 2323، من بين الجرحى 1343 حالتهم متوسطة أو بليغة"، موضحا أن "608 أشخاص أصيبوا بجروح من جراء هجمات أمس، بينهم 61 بحالة حرجة".
وأفاد بأن "هناك 25 قتيلا جراء التفجيرات في الموجة الثانية الذي وقع أمس، لتكون حصيلة الشهداء نتيجة التفجيرات التي حدثت يومي الثلاثاء والأربعاء 37 قتيلا"، مشيرا إلى أن "عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات".
ولفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمرا إيجابيا وحيدا، وهو ما وصفه بتلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث.
وتطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.
بانتظار كلمة نصرالله اليوم.. حزب الله يتوعد إسرائيل بـ"عقاب خاص على هجمات البيجر"
توعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، بأن "العدوان المتمثل باختراق أجهزة الاتصال اللاسلكية وتفجيرها في لبنان" سيكون له عقابه الخاص، مشددا على أن هذا العقاب آت حتما.
وخلال تشييع 4 من عناصر حزب الله في هجوم الثلاثاء، قال صفي الدين "هذا العدوان سيكون له عقابه الخاص، وأن العقاب آت حتما"، مشيرا إلى أننا "سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون".
وشدد صفي الدين على أنه "إذا كان الهدف من العدوان وقف معركة الإسناد فليكن العدو على علم بأن المعركة ستزداد قوة وعزما وتقدما".
وشهد لبنان الثلاثاء والأربعاء، هجمات واسعة تسببت في تفجير أجهزة للاتصال اللاسلكي (بيجر) في عدد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله في لبنان، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين الثلاثاء، ومقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح الأربعاء.
وصرح مصدر أمني بالقول: "أجهزة الاتصالات التي انفجرت الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة".
وأوضح مصدر أمني قائلا: "إسرائيل فجرت الأربعاء أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)".
وكان "حزب الله" حمل إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة "رويترز" إلى أن جهاز التجسس الإسرائيلي "الموساد" هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز "بيجر" استوردها "حزب الله" اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.
في غضون ذلك أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن "أجهزة النداء اللاسلكية التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بشكل متزامن الثلاثاء، تم تصنيعها في تايوان وقامت إسرائيل بتفخيخها قبل وصولها إلى لبنان"، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "أجهزة النداء بيجر التي انفجرت تم تصنيعها من قبل شركة (غولد أبولو) التايوانية".
هذا ومن المرتقب أن يتحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عند الخامسة من عصر اليوم الخميس، وذلك في أول تعليق له على هجمات الثلاثاء والأربعاء.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294253