لكن مونوز نفى أي علم له بتلك المخدرات، مؤكدا أن خصومه السياسيين هم الذين وضعوها له.

وأوقفته السلطات بضعة أيام ثم أطلقت سراحه بانتظار استكمال التحقيق.

وخلال السنوات الست الماضية انتخب مونوز عضوا في الكونغرس قبل أن يعين سفيرا لكولومبيا في ماناغوا في 2022، وهو منصب لا يزال يشغله حتى الآن.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بأن قوات الأمن في بلاده ضبطت 1100 طن من الكوكايين خلال عام واحد، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا لهذا المؤشر.

وتجدر الإشارة إلى أن كولومبيا هي المنتج والمصدر الرئيسي للكوكايين حول العالم، حيث تضم أكثر من 90% من مزارع الكوكا في العالم، ضمن ما يسمى بـ"مثلث المخدرات في الأنديز"، الذي يضم كولومبيا والبيرو وبوليفيا.