تشارلز الثالث يؤدي القسم الملكي
وكالات -
أدى الملك تشارلز الثالث القسم ملكا للمملكة المتحدة في إطار مراسم التنصيب، السبت، ووعد بالحفاظ على استقرار كنيسة إنجلترا بشكل غير قابل للانتهاك.
وقال تشارلز: "أنا، تشارلز، أقف بإخلاص وبصدق أمام الله، وأشهد وأعلن أنني بروتستانتي مخلص، وأنني وفقًا للقصد الحقيقي للتشريعات التي تضمن الخلافة البروتستانتية على العرش، سوف أؤيد وأحافظ على التشريعات المذكورة بأفضل ما في وسعي وفقًا للقانون".
وقال تشارلز: "أنا، تشارلز، أقف بإخلاص وبصدق أمام الله، وأشهد وأعلن أنني بروتستانتي مخلص، وأنني وفقًا للقصد الحقيقي للتشريعات التي تضمن الخلافة البروتستانتية على العرش، سوف أؤيد وأحافظ على التشريعات المذكورة بأفضل ما في وسعي وفقًا للقانون".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن القسم كان مختلفًا عن القسم الذي أدلت به الملكة إليزابيث، والدة تشارلز في عام 1953، وللمرة الأولى أُضيفت المقدمة التي ألزمت الملك بشكل خاص بأنه "سيسعى إلى تعزيز بيئة يمكن للناس من جميع الأديان والمعتقدات العيش فيها بحرية".
King Charles III has been crowned 👑
— Kayla Adams (@KaylaAdams___) May 6, 2023
God Save The King 🇬🇧#Coronation pic.twitter.com/nTSdpB8XnV
وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفا لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر وسيصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه تاج سانت إدوارد المصنوع قبل 360 عاما عندما يجلس على كرسي العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر في لندن.
وستتوج زوجته الثانية كاميلا (75 عاما) ملكة قرينة خلال المراسم التي تستمر ساعتين. وعلى الرغم من أن المراسم تضرب بجذورها في التاريخ فإن القائمين عليها سيحاولون تقديم صورة لنظام ملكي وأمة يتطلعان إلى المستقبل.
تتويج كاميلا "ملكة قرينة" بتاج مستعمل
وجرى تتويج زوجة ملك بريطانيا الثانية كاميلا، السبت، في كنيسة وستمنستر عقب تتويج تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة.
وكاميلا البالغة 75 عاما والمطلقة من زوجها الأول، هي الزوجة الثانية لتشارلز بعد الأميرة ديانا التي طلقها عام 1996.
ووصل الملك وزوجته من قصر بكنغهام إلى كنيسة ويستمنستر في عربة اليوبيل الماسي السوداء والحديثة يرافقهما الفرسان في دروع لامعة وقبعات من الريش.
وارتدت كاميلا الملكة القرينة لتشارلز تاجا مستخدما، إذ صرح قصر بكنغهام أنها سترتدي تاج الملكة ماري خلال مراسم التتويج، وذلك لتجنب وضع التاج المرصع بالألماسة "كوه آي نور"، التي تطالب الهند باستعادتها.
وبذلك ستتفادى الملكة الجديدة أزمة دبلوماسية.
أما التاج التي ارتدته، كان مرصعا بقطع الماس كولينان الثالث والرابع والخامس، تكريما للملكة الراحلة إليزابيث، وأضيفت إليه بعض التغييرات لتليق بالمناسبة وتعكس ذوق كاميلا.
اختيار صاحبة الجلالة لتاج الملكة ماري، يعد المرة الأولى في التاريخ الحديث التي سيستخدم فيها تاج موجود بالفعل في تتويج قرينة بدلا من صنع تاج جديد.
look at camilla she can’t believe what her and charles have gotten away with and that smirk says it all #Coronation pic.twitter.com/gtQ9rIGiEj
— ᴀᴅᴇʏᴇᴍɪ 🚩 (@LE4NDROAI) May 6, 2023
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266104