ليبيراسيون اليسارية تهاجم تونس من جديد تحت عنوان ''تونس مصنع للصدمة و مستنقع الإحباط''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/libetion-1030x392.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - ليست المرة التي تهاجم فيها صحيفة ليبراسيون اليسارية تونس فهي ذات الصحيفة التي عنونت يوم 18 مارس 2015 تعليقا علی العملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو بذلك العنوان الشهير C’est fini la Tunisie, c’est fini le tourisme

مازالت الصحيفة النخبوية الفرنسية توجه أسهمها نحو تونس فعنونت بتاريخ 23 جانفي 2018 بعنوان جديد لا يقل قسوة عن مقالها الأول حيث كتبت :
La Tunisie est une fabrique de traumatisés
...

تونس مصنع الصدمة

حيث يقول كاتب هذا المقال "أي مستنقع هذا ! حيث يتحول صاحب الشهادة العليا إلی بائع للماندرين ويتعاطي أدوية الأعصاب" ثم أضاف "قبل ان تكون تونس اول مصدر للإرهابيين فهي مصنع للصدمة والإحباط ،حيث اكل نظام بن علي كل العقول وزرع مكانها السكيزوفرينيا والفصام " "أي مستنقع هذا حيث يختبؤ الشباب لتناول البيرة ليلا ونهارا ويتحدثون عن العملة كأنهم تجار فيفسرون سبب تهاوي الدينار وارتفاع الاورو والدولار في المقاهي "




صورة قاتمة وسوداوية رسمها صاحب المقال عن تونس وهو ما يؤكد تحامل الصحافة الفرنسية بأقلامها الفرنسية والتونسية الفرنكفونية علی التجربة التونسية فهم لن يغفروا لتونس خطيئة الديمقراطية بسهولة



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 154859

LEDOYEN  (Tunisia)  |Vendredi 26 Janvier 2018 à 10:25           
@ Tarak Omrani: si vous êtes journaliste, vous devez bien comprendre que la liberté de presse est sacrée en occident, et que la presse n'est pas sensée faire du "bandir" au pouvoir. Point barre.

Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 25 Janvier 2018 à 20:09 | Par           
الصحافة الصفراء المرتزقة و الماجورة من الحاقدين على المسار السياسي في تونس الحبيبة 🇹🇳👍🌍🇹🇳👍🌍👍🇹🇳

Kamelwww  (France)  |Jeudi 25 Janvier 2018 à 19:10           

هذه الصحيفة فقدت مصداقيتها من زمان... ويبدو أن الديموقراطية في تونس تقلقهم جميعا في الغرب... والدليل أننا لا نقرأ لهم مقالات جريئة عن مقتل الديموقراطية والعبث بأبسط حقوق الإنسان في مصر والسعودية والإمارات.

صحافة خردة، لا تختلف كثيرا عن صحافتنا في تونس.


BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 25 Janvier 2018 à 19:05           
ومتى كانت هذه الجريدة يعتد بها او ينقل عنها في داخل فرنسا او خارجها؟
واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بانني كامل

Omar_lovebabnet  (Tunisia)  |Jeudi 25 Janvier 2018 à 18:15           
ما ريت حتى كذب و تحامل في كلامهم، أكيد سألوا الشباب و من بعد كتبوا المقال على حسب الردود اللي خذاوهم

Mandhouj  (France)  |Jeudi 25 Janvier 2018 à 17:47           
ليبيراسيون اليسارية تهاجم تونس من جديد تحت عنوان ''تونس مصنع للصدمة و مستنقع الإحباط.

لا أعتقد ..

لا وجه للمقارنة، لكن أيضا في فرنسا يتحول صاحب الشهادة العليا ، في الفلسفة ، كل شاب الأداب ، في الحقوق بشهادة مسترار، أو غيرها من الشعب العلمية ، لحمال في سوق الجملة لعدة أشهر أو حتى أكثر ، لعمل في الأسواق اليومية دون عقد ، ليس إلا ليربح 15 أو 20 أورو حتى لا يكون آلة على أهله إن كان له أهل ... هناك الكثير من الذين لا يحتضنهم سوق العمل يهاجرون، هناك الكثير من يذهبون لتعلم مهنة ، تجده ذا شهادت علي ، لكن يتعلم الفلاحة ، الكهرباء ، ... ديدنه في ذلك
سيد العالم ، من له سنات بين يديه .. هناك كثير من يبقوا عدة سنين بدون عمل ، ويعيشون على الاعانات الاجتماعية ، هناك كثير من تلقي بهم الحياة في مجرات المتاهات (...) ، وهي كثيرة .. الفرق مع تونس أن الكثير من الذين يغيرون برنامج خياراتهم لا يحطون من قيمة العمل اليدوي .. في تونس عندنا (la nostalgie du diplome ).. نحب نخدم بقرايتي ! نحن في علم مفتوح ويجب تغيير عدة اعتقادات إجتماعية وراثية أو nostalgiques.. هذا لا يعني أن الدولة يجب لا تقوم بدورها .. لم
يعيش في فرنسا بي 650 أورو ، و تخلص الكراء وباقي الفاتورات ، لا يبقى لك شيء ، تمد يدك لتأكل .. و هذا الوضع يقاسيه مئات الألاف من الشباب الفرنسي أروبي الأصل .. عارف الكثير من عندهم دكتورة فلسفة ، تجدو يعمل خضار ، يجدو يعمل بصتاجي ودون عقد دائم .. الكلام يطول هنا .. تونس فيمرحلة بناء ، هذا البناء يمر بمرحلة تحول عسير .. لم يستكمل بعد .. كان يمكن أن نخلق العديد من المحاولات الاقتصادية المحلية إن كان هناك أكثر توعية ، أكثر تأطير ، أكثر متابعة ، وذلك
من اليوم الأول من هروب السارق (الله لا تبارك له )... فبركة الاحباط ليست بريئة .. النظام الرأسمالي يفبركها في كل المجتمعات ، كلاب الحمايت الجدد هم أنفسهم يصنعونها ويسوقونها ، و جريدة لربيراسيون ، فيها الكثير من الصحافيين محسوبين (أو كل إدارة التسيير ) ينتمون لفريق كلاب الحراسة الجدد ... ثم سؤال من يملك الآلام اليوم في فرنسا ؟ أكثر دور الاعلام يملكونها أصحاب معامل صانعي السلاح ...

تونس ، التونسي مفروض عليه التغيير ، و التغيير يمر عبر ثورة عقول .

في تعليق سابق ، رسمت أجزاء من الصورة القاتمة في فرنسا ، لكن ما خفي أكثر وأخطر .. لأن الانتحار الذي أصبح كحل لعديد المحبطين في فرنسا ، لا تتكلم عنه الجريدة .. التي لم تعد محترمة (و مع الأسف ).

الشر الذي ينخر الشعوب الأوروبية و الشعب التونسي ، هو واحد .. لكن المقارنات تختلف من بلد لأخر .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female