تونس تعيد التحقيق في مقتل مروان بن زينب الذي كشف علاقة الرئيس السابق بالموساد
قررت وزارة العدل التونسية إعادة التحقيق في مقتل مهندس معلوماتية تونسي، يشتبه أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي اغتاله ، بعد أن اخترق النظام المعلوماتي الخاص ببن علي، واكتشف حسبما يزعم أن الأخير كان على علاقة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "موساد".
وذكرت الإذاعة التونسية الأربعاء، أن الوزارة أصدرت إنابة عدلية لشرطة مقاومة الإجرام لإخراج رفاة المهندس مروان بن زينب من قبره، وإعادة تشريح جثته لتحديد أسباب موته.
وذكرت الإذاعة التونسية الأربعاء، أن الوزارة أصدرت إنابة عدلية لشرطة مقاومة الإجرام لإخراج رفاة المهندس مروان بن زينب من قبره، وإعادة تشريح جثته لتحديد أسباب موته.
وتقول عائلة بن زينب إن الشرطة التونسية "اختطفت" ابنها عندما كان يقود سيارة في العاصمة تونس و"عذبته حتى الموت"، ثم ألقت جثته قرب سكة قطار في مدينة الزهراء (جنوب العاصمة تونس) للإيهام بمقتله في حادث سير.
وذكر العقيد البشير التركي المدير الأسبق للمخابرات التونسية، خلال برنامج وثائقي بعنوان "سقوط دولة الفساد" ، أن بن علي كان عميلا للموساد وأن إسرائيل كانت (إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية) من الدول الحامية له. وأكد العقيد تواطؤ بن علي مع الموساد في اغتيال قيادات فلسطينية كانت تقيم في تونس خلال الثمانينيات.
وجاء في البرنامج الوثائقي أن مروان بن زينب "شاب عبقري في الإعلامية اخترق مرة ومصادفة كمبيوتر بن علي الشخصي في قصر قرطاج (الرئاسي) فاكتشف قائمة جواسيس الموساد في تونس المتعاملين مع المخلوع رأسا". وقال الوثائقي إن هذه القائمة تضم أسماء الجواسيس وعناوينهم وصفاتهم و"أكوادهم" (شفراتهم السرية).
وذكر أن بن زينب "أسر بهذا الأمر الخطير" إلى أحد أصدقائه في الدراسة إلا أن الأخير سرب الخبر إلى زين العابدين بن علي الذي دبر عملية اغتيال المهندس ثم عين صديقه وزيرا...
الألمانية
Comments
21 de 21 commentaires pour l'article 35752