وبيّن الوزير أن أول رحلة للحجيج التونسيين، الذين قدّر عددهم لهذا الموسم بـ 10 آلاف و982 حاجا ستنطلق في النصف الثاني من شهر ماي، مؤكدا أن الحجيج التونسيين سيقيمون هذه السنة في نزل قريبة من الحرم المكي.

---

---

وأبرز أن الاستعداد للحج لهذا الموسم انطلق مبكرا بتوصيات ورعاية من رئيس الدولة قيس سعيد مباشرة بعد عودة آخر حاج تونسي في السنة الفارطة، وانطلق بمجموعة من البرامج التوعوية النظرية لفائدة الحجيج خلال شهري جانفي وفيفري، ويتواصل اليوم بالمرحلة الثانية التطبيقية التي تجمع حجيج ولايات نابل وزغوان وبن عروس، وسيشمل خلال الايام القادمة بقية ولايات الجمهورية بهدف تدريب الحاج واعداده نفسيا وبدنيا على اداء مناسك الحج كما لو كان في البقاع المقدسة.
وأضاف أن هذا التمرين التطبيقي يمثّل فرصة كذلك لطمأنة حجيجنا الميامين بأنهم سيحظون في البقاع المقدسة بإحاطة المرافقين والمرشدين، وبرعاية أعضاء البعثة الصحية وكل أعضاء البعثة التونسية، وبأنهم سيكونون بين أيادٍ أمينة تتميز بالخبرة وبالمعرفة الدينية وبالاخلاص والوطنية وبمحبة خدمة الحاج.
وبخصوص إمكانية الزيادة في أعداد الوفد التونسي، أوضح الوزير أن تونس ملتزمة بالعدد المتاح الذي تسمح به السلطات السعودية، وتحرص على تجنيد كل الطاقات، وعلى مضاعفة الجهود لانجاح موسم الحج وتواصله في احسن الظروف من بدايته إلى نهايته.
ووفّر التمرين التطبيقي "الحج التدريبي"، الذي انتظم اليوم بملعب القربي بنابل، فرصة للحجيج من أجل التمرن على أداء مناسك الحج بإشراف عدد من المرشدين، وذلك من خلال لوحات ارشادية تحاكي المناسك من الاحرام، والطواف، والسعي، ويوم التروية بمنى، والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، والهدي والتحلل، الى طواف الافاضة.