جمعية تقاطع ترصد في تقريرها السنوي 233 انتهاكا لحقوق الانسان (ندوة صحفية)

قالت جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات اليوم الثلاثاء " إنها رصدت 233 حالة انتهاك حقوق إنسان خلال سنة 2024 ، كان القسط الأكبر منها موجها للحقوق المدنية والسياسية".
وسلطت الناشطة بالجمعية مي العبيدي الضوء، خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، على ما جاء في التقرير في علاقة ب "الايقافات والمحاكمات والتحقيقات، سواء بالنسبة الى الصحفيين أو المدنيين والسياسيين" ، حيث كشفت أنه تم تسجيل 32 "انتهاكا" بسبب المرسوم عدد 54 (المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال).
وسلطت الناشطة بالجمعية مي العبيدي الضوء، خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، على ما جاء في التقرير في علاقة ب "الايقافات والمحاكمات والتحقيقات، سواء بالنسبة الى الصحفيين أو المدنيين والسياسيين" ، حيث كشفت أنه تم تسجيل 32 "انتهاكا" بسبب المرسوم عدد 54 (المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال).
كما رصد التقرير "حالات انتهاك تعلقت ب17 مترشحا للانتخابات الرئاسية"، وتعرض 9 صحفيين لمحاكمات وصفتها الجمعية ب "التعسفية" على خلفية ممارستهم لعملهم، الى جانب رصد حالات "قمع" لحرية العمل السياسي والنقابي و"التضييق الأمني" على التجمعات السلمية خاصة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة .
وتعرض التقرير أيضا الى العمل المدني، حيث أشار الى تجاوزات طالت نشطاء مدنيين، خاصة من خلال التحقيق مع أكثر من 40 شخصا من موظفي منظمات غير حكومية وايقاف مدافعين عن حقوق المهاجرين، إلى جانب ما تعرضوا له من إجراءات تعسفية وتهم اعتبرها "كيدية"، علاوة على الايقافات والبقاء في السجون لفترات طويلة "دون وجود أية إدانة حقيقية أو مسار محاكمة عادلة"، وفق تقدير الجمعية.
واستعرض التقرير كذلك، عمليات الإيقاف التي وصفها ب "التعسفية" و"التجاوزات" المرتكبة داخل السجون، وانتهاك الحق في المحاكمة العادلة من خلال عدم احترام الإجراءات القانونية و"هضم حقوق الدفاع"، الى جانب التحديات التي تواجه حماية حقوق الإنسان في تونس.
وقدّم التقرير توصيات مُحددة لتعزيز احترام هذه الحقوق وضمان وفاء الدولة بالتزاماتها الدولية في هذا الاتجاه.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 306550