أوضح الميساوي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء ، أن القافلة الصحية ضمّت مجموعة من الاختصاصات الطبية، حيث تمّ تسخير 8 أطباء مختصين في طب النساء والتوليد لتأمين الفحوصات اللازمة والمتابعة الطبية للنساء، خاصة في ما يتعلق بالأمراض النسائية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.

---

---

وأضاف أن طبيبين مختصين في طب الأطفال، تولّيا فحص الحالات لدى الفئة العمرية الصغرى، إلى جانب تقديم الإرشادات الضرورية للأولياء حول صحة الطفل، والتغذية السليمة، ومراحل النمو.
وشارك في القافلة أيضًا 3 أطباء أسنان، قدّموا فحوصات دقيقة للوافدين، إلى جانب توعية المواطنين بأهمية العناية بصحة الفم والأسنان، وطرق الوقاية من التسوس وأمراض اللثة، كما تمّ توفير خدمات الأشعة، خاصة تصوير الثدي عبر آلة الماموغرافي، التي أشرف عليها طبيب مختص، وهو ما ساعد على الكشف المبكر عن الأورام لدى النساء، وفق ذات المصدر .
وكشف الميساوي أن هذه الخدمات دعمتها وحدة متنقلة لتشريح وتحليل عينات الخلايا ، مكّنت من إصدار نتائج فورية، بما في ذلك نتائج تصوير الماموغرافي، مما ساهم في تسريع عملية التشخيص الطبي وتوجيه المرضى نحو المختصين للإحاطة بهم وتمكينهم من العلاج المناسب.