وفد يضم 13 فاعلا اقتصاديا يحضر بالسويد المنتدى الاقتصادي التونسي السويدي يوم 4 افريل المقبل

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67e96630b23761.27549291_nomiplqjgekhf.jpg width=100 align=left border=0>


يشارك 13 من الفاعلين الاقتصاديين التونسيين يوم 2 افريل 2025 في المنتدى الاقتصادي التونسي السويدي الذي سينعقد بمقر وزارة الشؤون الخارجية السويدية، بمشاركة حوالي 50 من الفاعلين الاقتصاديين السويديين، وفق ما افاد به "وات" المدير التنفيذي لكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية الدولية/كوناكت الدولية/، بلال بن حميدة.

وينتظم هذا المنتدى الذي يأتي في اطار زيارة يؤديها وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي الى السويد يومي 1 و2 افريل المقبل مرفوقا بوفد وزاري واقتصادي، بالتعاون بين كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية "كوناكت" و سفارة تونس بستوكهولم وسفارة السويد بتونس.





وافاد بن حميدة ان الحدث يهدف الى استكشاف فرص جديدة للاعمال وتقديم الامكانات الاقتصادية لتونس والتعرف على فرص الاستثمار بين البلدين من خلال اللقاءات والاجتماعات التي ستجمع الشركات التونسية واصحاب الاعمال بنظرائهم السويديين بحثا عن فرص جديدة للاستثمار والشراكة التجارية في مجالات النسيج والنقل الذكي والصناعات الغذائية والفلاحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواد البناء والطاقات المتجددة وغيرها من القطاعات الاستراتيجية.

كما سيوفر المنتدى الاقتصادي المناسبة للتبادل مع صانعي القرار والخبراء لاستكشاف أوجه التآزر وفرص الاستثمار علاوة على بناء شراكات استراتيجية والوصول إلى السوق ذات الإمكانات العالية.

ويتضمن برنامج الزيارة انشطة مختلفة لاسيما زيارات ميدانية لعدد من الشركات والمصانع السويدية وتظاهرة لتشبيك العلاقات مع اهم الفاعلين الاقتصاديين في القطاع الخاص السويدي وايضا جلسات لتذوق المنتوجات التونسية ، وفق المصدر ذاته.

وتنتظم هذه التظاهرة، الذي يشارك في تنظيمها ايضا ''بيزنس سويدن '' و"كوناكت السويد" وغرفة التجارة التونسية السويدية، بعد نجاح المنتدى الاقتصادي التونسي الشمالي في تونس في نوفمبر 2024.

يذكر ان العلاقات بين تونس والسويد تعود إلى ما يقارب 280 سنة، أي منذ سنة 1736، عندما تم التوقيع على اتفاقية السلام والتجارة. وتعززت هذه العلاقات مع إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في سنة 1959.

وتمثل السويد، باقتصادها المتقدم وبيئتها المبتكرة، فرصة استراتيجية لتونس، لا سيما في قطاعات التكنولوجيات الخضراء والانتقال الطاقي والرقمنة والصناعة 4.0. وتوفر ستوكهولم، وهي مركز تكنولوجي رئيسي، إطارا يفضي إلى التبادلات والشراكات.

وحسب ممثل "كوناكت الدولية" فانه توجد إمكانات كبيرة لتنمية الصادرات التونسية إلى السويد، خاصة المنتجات التونسية الرائدة مثل التمور وزيت الزيتون باعتبار الآفاق الكبيرة لتطوير هذين المنتجين مع إمكانات غير مستغلة تبلغ 504 الف دولار للتمور و1.1 مليون دولار لزيت الزيتون.

وقد احتلت السويد سنة 2023 المرتبة 33 من بين حرفاء تونس والمرتبة 36 بين مورديها. ورغم هذه العلاقات التجارية، فقد تراجعت الصادرات التونسية إلى السويد بنسبة 20 بالمائة لتبلغ 147,1 مليون دينار، فيما سجلت الواردات، خاصة الخشب والأدوية، انخفاضا طفيفا بنسبة 1 بالمائة لتبلغ 324,8 مليون دينار.
وعلى الجانب التونسي، تمثل الكابلات الكهربائية والملابس الجاهزة جزءا كبيرا من المنتجات المصدرة إلى هذا البلد الشمالي (شمال أوروبا).



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 305680


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female