افتتاح معرض ""الإستقلال من خلال الصحافة التونسية" في الذكرى 69 للإستقلال

افتتح اليوم الخميس بقاعة الأخبار للمعارض وسط العاصمة بمناسبة إحياء الذكرى ال69 للاستقلال معرض وثائقي بعنوان "الإستقلال من خلال الصحافة التونسية" وينظمه المركز الوطني للتوثيق ويستمر الى 23 مارس الحالي.
وصرح عاطف الإينيوبلي مدير التوثيق والرقمنة والصيانة والتظاهرات بالمركز الوطني للتوثيق بأن المركز الوطني للتوثيق يحتفل بعيد الإستقلال بتنظيم هذا المعرض الذي يجسد النضال الوطني ب54 لوحة توثيقية تصور مسار الأحداث والمواقف المرتبطة بالاستعمار وبروز الحركة الوطنية الإستقلالية والمقاومة المسلحة ومرحلتي الإستقلال الداخلي والإستقلال الكامل وبناء الدولة الحديثة.
وصرح عاطف الإينيوبلي مدير التوثيق والرقمنة والصيانة والتظاهرات بالمركز الوطني للتوثيق بأن المركز الوطني للتوثيق يحتفل بعيد الإستقلال بتنظيم هذا المعرض الذي يجسد النضال الوطني ب54 لوحة توثيقية تصور مسار الأحداث والمواقف المرتبطة بالاستعمار وبروز الحركة الوطنية الإستقلالية والمقاومة المسلحة ومرحلتي الإستقلال الداخلي والإستقلال الكامل وبناء الدولة الحديثة.
وأضاف أن المعرض يجسد المقاومة الثقافية من خلال القلم والصحف والمنظمات الحزبية والنقابية والجمعياتية والمقاومة المسلحة الى حد بلوغ مرحلة الإستقلال وذلك من خلال الصحف الصادرة في تلك المرحلة والتي تنقسم الى صحف جادة وأخرى هزلية مثل "التونسي" و"الفرززو" و"النيشان" و"المتوظف التونسي" "أبو خلف" و"صبرا" وعاضدت كلها جهود نشر الوعي بالقضية الوطنية والمقاومة والوصول الى الإستقلال.
ومن ناحيتها صرحت منى السليمي كاهية مدير الإتصال والتنمية بالمركز الوطني للتوثيق بأن المقاومة عبر الصحافة والنشر شكلت أولى لبنات المقاومة الثقافية والسياسية للإستعمار وارتبطت بالمدرستين الصادقية والخلدونية اللتين تخرج منهما رواد الحركة الوطنية المقاومة للإستعمار والعديد من قادة الدولة الحديثة.
وأشارت الى أن البلاد التونسية كانت تزخر بالصحف خلال فترة ما قبل الإستقلال ومن أهمها صحيفة "التونسي" الناطقة باللغتين الفرنسية والعربية وهي صحيفة سياسية وثقافية ارتبطت بحركة الشباب التونسي الى جانب الصحافة الساخرة التي استعملت أيضا اللغة الدارجة وكانت تتعرض في مجملها الى التضييقات والضغوطات لكنها ساهمت في ترسيخ الوعي الوطني.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 305157