ومن ضمن الأسئلة المركزية التي ستقوم عليها مداخلات المشاركين: "ما هو الدور الذي سيلعبه الشاعر في مواجهة الآلات المحامل الرقمية القادرة على إنتاج نصوص تحاكي الفكر الإنساني؟ هل يمكن أتمتة الكتابة؟ وهل يمكن للشعر، باعتباره فنا قائمًا على المفاجأة والتعبير الدقيق، أن يدفعنا إلى إعادة التفكير في موقع الإنسان داخل عالم تصوغه التكنولوجيا؟ هل سيصبح الشعر ملاذا، أو شكلاً من أشكال المقاومة، أم فرصة لإعادة ابتكار علاقتنا بالعاطفة والإلهام والأصالة؟"

---

---

تساؤلات سيُحاول أن يجيب عنها كل من أنس غراب ودريد السويسي وهشام بن عمار وكمال قحة وخالد غديرة والمنصف المستيري وناصر بن الشيخ خلال هذه المسامرة التي ستُديرها الأستاذة رشيدة التريكي.
وستنطلق مُسامرة بيت الحكمة الشعرية يوم الجمعة على الساعة التاسعة مساء لتتواصل على مدى ساعتين من الزمن يتم خلالها تقديم المداخلات العلمية ونقاش الموضوع مع الحضور.
وجدير بالذكر أن ليلة الجمعة 21 مارس ستشهد عديد التظاهرات التي تحتفي باليوم العالمي للشعر على غرار اختتام "رمضانيات بيت الشعر التونسي" التي ستُقام بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.