افتتح بودربالة الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا اللقاء في تعزيز التواصل بين جميع النواب ومواصلة تطوير أداء المؤسسة البرلمانية. وأشاد بما قدمه المكتب السابق من جهود تستجيب لتطلعات الشعب في إطار من الشفافية والعمل الجماعي، داعياً المكتب الجديد إلى السير على نفس النهج.

---

---

وأشار رئيس المجلس إلى أن الهدف الأساسي هو الارتقاء بالأداء التشريعي والرقابي، مستفيداً من التجارب السابقة، والعمل على تعزيز ثقة الشعب بالمؤسسة البرلمانية. وأكد على ضرورة الحفاظ على تماسك المجلس وصورته الإيجابية، التي تسهم في خلق الطمأنينة داخلياً وخارجياً، وتعزيز العلاقات الدولية لتونس بما يراعي المصالح المشتركة.

رؤية موحدة وأهداف مشتركة:

وأوضح بودربالة أن الاجتماع يهدف إلى صياغة رؤية موحدة لعمل المجلس خلال الدورة الجديدة، مع التركيز على الشفافية والحوار الصريح والانسجام بين جميع الأطراف. كما أشار إلى أهمية المسؤولية الجماعية والعمل الجماعي لتحقيق المصلحة الوطنية.

وأضاف أن استعادة ثقة الشعب في المجلس من خلال المبادرات التي تصب في مصلحة الوطن يجب أن تكون حافزاً لمواصلة العمل بعزم وثبات لبناء مستقبل أفضل لتونس.

مداخلات الحضور:

أكد الحاضرون خلال تدخلاتهم على أهمية الإنجازات التي حققها المجلس في كافة المجالات، داعين إلى البناء عليها ومواصلة تعزيز الصورة الإيجابية للمؤسسة البرلمانية. كما أعربوا عن استعدادهم لمضاعفة الجهود وتحمل المسؤولية بعيداً عن التجاذبات السياسية لتحقيق أهداف المرحلة الراهنة.

مقترحات لتطوير الأداء البرلماني:

طرح الحاضرون عدداً من المقترحات لتحسين الأداء التشريعي والرقابي، بما في ذلك:
- تجويد مقترحات القوانين.
- تطوير آليات التعامل مع الأسئلة الشفاهية والكتابية.
- تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية لدعم الدبلوماسية الرسمية، بهدف تعزيز علاقات تونس الخارجية وإشعاعها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تعزيز الثقة والعمل الوطني:

في ختام الاجتماع، شدد بودربالة على أهمية تضافر الجهود لتحقيق النجاح في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن المسؤولية الوطنية تقتضي العمل الجماعي بعيداً عن الحسابات الضيقة، بما يحقق طموحات الشعب التونسي.