منسق البرنامج الوطني لمكافحة السّل والملاريا : الوضع الوطني الوبائي مستقر في علاقة بإنتشار السّل

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6771941d429c49.94607858_jmnekiohglfqp.jpg width=100 align=left border=0>


أكّد منسّق البرنامج الوطني لمكافحة السلّ والملاريا بإدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الدكتور عبد الرؤوف المنصوري، أن الوضع الوطني الوبائي مستقرّ في علاقة بانتشار مرض السّل وهو في تحسّن مستمر، ويصنّف ضمن نسب الانتشار المتوسّطة حسب التصنيف المعتمد من قبل منظمة الصحّة العالمية في علاقة بمرض السلّ.

ولفت الدكتور المنصوري، اليوم الأحد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "وات"، إلى أن تونس سجلت تراجعا في عدد الإصابات بمرض السّل خلال السنوات الأخيرة، حيث تم خلال سنة 2022 تسجيل 3264 حالة مقابل 3014 حالة سنة 2023، وهو ما يعكس، حسب قوله، نجاح استراتجية البرنامج الوطني لمكافحة مرض السلّ لسنوات 2017 و2021 ، والذي سيتم العمل على تحيينه وتطويره سنة 2025 إلى حدود سنة 2028.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، حسب قوله، نسبة انتشار مرض السلّ عالية، عند تسجيل أكثر من 30 حالة على كل 100 ألف ساكن في السنة الواحدة، ومتوسّطة عندما يسجّل ما بين 20 و 30 حالة لكلّ 100 ألف شخص سنويا ومنخفضة عندما تكون أقل من 20 حالة على كل 100 ألف ساكن في السنة.
...

ولفت محدّث "وات"، في هذا السياق، إلى أن تونس سجّلت خلال سنة 2022 قرابة 28 حالة على كل 100 ألف ساكن، مقابل 26 حالة على كلّ 100 ألف ساكن خلال سنة 2023، وهو ما يؤكد أن الوضع الوبائي في تونس عادي، مستدركا بالقول " هذا لا يرتقي إلى طموحات وزارة الصحة التي تصبو إلى تسجيل أقل من 20 حالة على كلّ 100 ألف ساكن في السنة، وربّما إلى صفر حالة مع تفعيل البرنامج الوطني لمكافحة مرض السلّ 2025 - 2028 ".
وأضاف أن حالات السّل الرئوي المعدي والخطير سجّلت انخفاضا ملحوظا في تونس خلال العشرين سنة الأخيرة مقارنة بالسلّ العقدي الذي يتموقع خارج الرئة ويصيب أعضاء أخرى من الجسم ويعتبر أقل خطورة وغير معدي، حيث بلغت نسبة الإصابة بالسلّ الرئوي سنة 2022، ما يعادل 37.9 بالمائة مقابل 62.1 بالمائة بالنسبة للإصابة بالسلّ خارج الرئة، أما سنة 2023 فقد وصلت نسبة الإصابة بالسلّ الرئوي إلى 36.3 بالمائة مقابل 63.7 بالمائة بالنسبة للإصابة بالسل خارج الرئة.
وشدّد المنصوري على أن دواء مرض السّل متوفّر مجانا وبالكميّات اللازمة وفي كامل أنحاء الجمهورية التونسية، كما أن جميع أنواع مسارات العلاج متوفرة من البسيطة إلى الأكثر تعقيدا، ويتم توفير الإحاطة الكاملة بالمريض إلى أن يتعافى تماما.
ودعا منسق البرنامج الوطني لمكافحة السل والملاريا بإدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الدكتور عبد الرؤوف المنصوري المواطنين إلى الحرص على تجنب استهلاك الحليب ومشتقاته من نقاط البيع غير المراقبة ضمانا لعدم إصابتهم بمرض السّل.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 300192


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female