وزارة العدل من أوّل القطاعات الداعمة للأرصدة التاريخية بالأرشيف الوطني وأهم مُنتج للوثائق الرسمية السيادية (وزيرة العدل)

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/675751a7cbbf96.77651329_ihengjkmoqlfp.jpg width=100 align=left border=0>


أكدت وزير العدل ليلى جفال، أن رصيد الوزارة من الوثائق التاريخية المنتجة قبل الإستقلال، والمصنفة بمؤسسة الأرشيف الوطني، تجاوز 000 30 ألف وثيقة تُغطّي أغلب المحطات التاريخية التي مرت بها الدولة التونسيّة، دون إعتبار الوثائق المنتجة من قبل هياكل قطاع العدل بعد الإستقلال، والتي تولّت المصالح الفنّية للوزارة ترحيلها بصفة دورية إلى مؤسسة الأرشيف الوطني، قصد إتاحتها للعموم.

وأضافت جفال، أن وزارة العدل تعتبر بذلك أهم مُنتج للوثائق الرسمية السيادية للدولة، ومن أوّل القطاعات الداعمة للأرصدة التاريخية المحفوظة بمؤسسة الأرشيف الوطني، وذلك في بلاغ نشر اليوم الاثنين على الصفحة الرسمية للوزارة، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للأرشيف تحت شعار "الأرشيف العام ركيزة للذاكرة الجماعية ودعامة للسيادة الوطنية"، والذي يتزامن هذه السنة مع الإحتفال بالذكرى 150 لتأسيس أرشيف الدولة التونسية سنة 1874.

...

واعتبرت أن المحافظة على هذه الوثائق التاريخية لدى مختلف الهياكل القضائية والإدارية، ساهم في حسن سير مرفق العدالة وحفظ حقوق المتعاملين معه، وارساء قواعد الحكم الرشيد والشفافية والإدارة السليمة، وفي تكوين الأرصدة الوثائقية التّاريخيّة وحفظها للأجيال المتعاقبة كرمز للهوية ودعامة للسيادة الوطنية.

وأبرزت حرص الوزارة على مزيد دعم المؤهلات المعرفية لإطارات التصرف في الوثائق والأرشيف، من خلال الدورات التكوينية لفائدتهم وتحديث وسائل عملهم بكافة المحاكم والهياكل والمؤسسات الراجعة بالنظر لوزارة العدل، بالإنخراط التدريجي في استعمال التكنولوجيات الحديثة من رقمنة الوثائق القضائية والتصرّف الإلكتروني فيها، تكريسا لتمشي الوزارة في مجال العدالة الرقمية.

كما أكدت الحرص على ضمان الحفظ السليم والآمن للوثائق من خلال العناية بمحلات حفظ الأرشيف، على غرار مجمع الأرشيف بحي الخضراء بالعاصمة، ومواصلة إنجاز مشاريع بناء مجمعات الأرشيف بالجهات بكل من منّوبة وبنزرت وسوسة والقيروان وصفاقس وتجهيزها وفقا للمقاييس العالمية، والتي بلغ تقدم الأشغال في بعضها نسبة 80 بالمائة، وكذلك مبنى الأرشيف الانتقالي لمحكمة الاستئناف بتونس الذي هو في طور إنتهاء الأشغال، إلى جانب برمجة إعادة تهيئة وتجهيز محلات حفظ الأرشيف بالمحكمة الابتدائية بتونس.



وثمنت الوزيرة في السياق ذاته، المجهودات المبذولة بمناسبة "مبادرة شهر المحكمة فيفري 2024"، والتي شهدت تنفيذ حملات جهوية بكل الدوائر الإستئنافية، ترتكز على تهيئة محلات حفظ الأرشيف بالعديد من المحاكم، والقيام بخطط استعالجية لمعالجة الأرشيف وتنظيمه من خلال تكوين فرق عمل جهوية.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 298968


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female