تطاوين: ورشة إقليمية لفائدة فلاحي ولايات الجنوب حول إعداد برنامج موحد للارشاد في زراعة الحبوب المروية
احتضن مركز التكوين والارشاد الفلاحي بالقرضاب من ولاية تطاوين، أمس الخميس، ورشة إقليمية حول إعداد برنامج موحد للإرشاد والتكوين في زراعة الحبوب المروية لفائدة ولايات تطاوين ومدنين وقابس وصفاقس، وذلك بمشاركة عدد هامّ من الخبراء والفنيين في مجالي الزراعات الكبرى والتمويل والاستثمار الفلاحي.
وتندرج هذه الورشة في إطار حسن الاستعداد لموسم زراعة الحبوب المروية 2024-2025 بعد نجاح تجربة أولى بمعتمديتي ذهيبة ورمادة، ما يجعل التوسع في زراعة المزيد من المساحات في ولاية تطاوين أحد مكونات الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب، وفق ما أكّده المدير العام للمعهد الوطني للزراعات الكبرى طارق الجراحي لصحفي "وات".
وأشار الجراحي إلى أن تجربة زراعة الحبوب المروية في الموسم الماضي تمت على مساحة تزيد عن 18 هكتارا، منها حوالي 5 هكتارات جربت فيها 5 اصناف من القمح في منطقة سهل الرومان بذهيبة، وبلغت نسبة الانتاج فيها حوالي 43 قنطارا في الهكتار رغم النقائص التي سجلها المعهد آنذاك.
من جهته، قدّم رئيس دائرة التشجيعات والتمويلات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، خالد الصقال، في مستهل هذه الورشة، عرضا حول مضامين الاتفاقية الممضاة مؤخرا من قبل وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والرئيس المدير العام للبنك التونسي للتضامن من جهة اخرى والخاصة باسناد قروض موسمية مبسطة خاصة بالزراعات الكبرى في 14 ولاية من بينها تطاوين، ووفق شروط محددة دون الحاجة الى ضمانات عينية، وتوفير تمويل ذاتي وسقف لا يتجاوز 100 الف دينار او مساحة فردية لا تزيد عن 20 هك.
وتندرج هذه الورشة في إطار حسن الاستعداد لموسم زراعة الحبوب المروية 2024-2025 بعد نجاح تجربة أولى بمعتمديتي ذهيبة ورمادة، ما يجعل التوسع في زراعة المزيد من المساحات في ولاية تطاوين أحد مكونات الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب، وفق ما أكّده المدير العام للمعهد الوطني للزراعات الكبرى طارق الجراحي لصحفي "وات".
وأشار الجراحي إلى أن تجربة زراعة الحبوب المروية في الموسم الماضي تمت على مساحة تزيد عن 18 هكتارا، منها حوالي 5 هكتارات جربت فيها 5 اصناف من القمح في منطقة سهل الرومان بذهيبة، وبلغت نسبة الانتاج فيها حوالي 43 قنطارا في الهكتار رغم النقائص التي سجلها المعهد آنذاك.
من جهته، قدّم رئيس دائرة التشجيعات والتمويلات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، خالد الصقال، في مستهل هذه الورشة، عرضا حول مضامين الاتفاقية الممضاة مؤخرا من قبل وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والرئيس المدير العام للبنك التونسي للتضامن من جهة اخرى والخاصة باسناد قروض موسمية مبسطة خاصة بالزراعات الكبرى في 14 ولاية من بينها تطاوين، ووفق شروط محددة دون الحاجة الى ضمانات عينية، وتوفير تمويل ذاتي وسقف لا يتجاوز 100 الف دينار او مساحة فردية لا تزيد عن 20 هك.
وتناولت المداخلة الثانية بالخصوص الحزمة الفنية لانجاح زراعة الحبوب المروية في هذه الربوع الجافة وغير التقليدية في هذه الزراعة، ولا سيما من خلال فرق المكونين ومن بعدهم الفلاحين الذين يحتاجون الى الكثير من الاحاطة والمرافقة لانجاح مستغلاتهم وحمايتها من اي عامل يفشلهم ويمنعهم من التوسع باستمرار مستقبلا في اطار هذا التوجه الاستراتيجي.
وتضمن عرض قدّمه ممثل مكتب استشارات خاص أهم عناصر التكوين المتجدد في مجال الحبوب على غرار بقية المنتوجات الفلاحية (ألبان وبطاطا وغيرها)، مؤكدا أن التكوين على عين المكان يعتبر افضل أنماط التكوين للفلاحين، سيما مع وجود فوارق في العمر والمستوى التعليمي وخصوصيات الارض ذاتها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295639