تونس توصي بمناسبة اليوم العالمي لصحة البصر بمجابهة الاستعمال المفرط للشاشات الالكترونية لدى الأطفال

اختارت تونس شعار "صحة عينيك..أمانة بين إيديك"، للاحتفال هذه السنة باليوم العالمي لصحة البصر الموافق لـ12 أكتوبر من كل عام، داعية إلى اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة لمجابهة الاستعمال المفرط للشاشات الالكترونية لدى الأطفال.

وأفادت وزارة الصحة في ورقة إعلامية تلقت وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الاثنين نسخة منها، أن الإستخدام المفرط للأجهزة الالكترونية مثل الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية يمثّل خطرا على صحة البصر لدى الأطفال، حيث تتعرض العين إلى حزمة من الأشعة الضّارة التي تؤثر على شبكة العين وتؤدي إلى مشاكل صحية أبرزها ضعف وإرتخاء في عضلات العين والتسبب في الصداع وإحمرار وحكة في العين.

...

وأوصت الوزارة بضرورة الفحص والمتابعة الدورية والكشف المبكر لصحة العين لدى الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية بشكل مستمر ولساعات مع الإلتزام بإستعمال النظارات الطبية حسب تعليمات الطبيب.

وقدمت الوزارة جملة من الإجراءات الوقائية للمحافظة على صحة العين وتفادي المخاطر الناجمة عن الأشعة الصادرة من الشاشات، موصية بمنع إستعمال الشاشات واللوحات الرقمية لدى الأطفال دون الخمس سنوات وعدم تجاوز استخدامها ساعة من الزمن للأطفال الأكثر من 5 سنوات، ومنعها ساعة قبل النوم على الأقل.

ونصحت بتعديل إضاءة الشاشات لتقليل الإجهاد الذي يصيب العين، وأخذ قسط كاف من الراحة للعين أثناء الاستخدام المتواصل للشاشات وتوفير إضاءة مناسبة لتفادي التباين بين شاشة الجهاز وضوء الغرفة لتكون ملائمة أثناء الاستخدام.

كما يجب تحديد مسافة متباعدة بين العين والشاشة بشكل متقطع لتتمكن عضلات العين من الإسترخاء وتركيب طبقة "فلتر" على شاشات الأجهزة لحماية العين من الأشعة المنعكسة.

ودعت وزارة الصحة الأولياء إلى الانتباه والحذر من الاستخدام المفرط للألعاب الالكترونية أو قضاء ساعات طويلة أمام شاشات الأجهزة، حاثة إياهم على ضرورة إرشاد الأطفال للاستخدام السليم لها .

وخصّص البرنامج الوطني لصحة البصر بوزارة الصحة، بالمناسبة، يوما تحسيسيا مفتوحا للتقصي والتوعية حول صحة البصر لدى الأطفال وذلك يوم 12 أكتوبر الجاري بالمركب المدرسي والجامعي بمنوبة.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار