واضاف منصور ان التواصل المباشر، يسمح بتلمس مشاغل المواطنين والتعريف اكثر بالبرنامج الانتخابي للمترشح الذي قال انه "يمثل مرشح الجهة ومرشح تونس ومرشح الطبقة المهمشة" على حد تعبيره.
وفي ولاية توزر، قامت تنسيقية المترشح ايضا بالاتصال المباشر بالناخبين في السوق الأسبوعية وتوزيع مطويات متضمنة لصورة المترشح وبيانه وبرنامجه الانتخابي الذي يتضمن جوانب متعلقة بالشأن الوطني سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وقال منسق حملة المترشح زهير المغزاوي بولاية توزر بلقاسم حركاتي، إن الغاية من اختيار التواصل المباشر في أواخر الحملة الانتخابية، بعث رسائل إلى الناخبين في مقدمتها دعوتهم لان يقوموا بدورهم في العملية الانتخابية وأن يشاركوا بكثافة في هذه الانتخابات وفق ما تقتضيه الديمقراطية "لضمان التغيير المنتظر باعتبار أن العزوف يؤدي إلى تواصل نمط واحد من الحكم"، على حد تعبيره.
وأضاف أن حملة المترشح "توجهت إلى الشعب التونسي حتى يمارس الحرية في اختيار من يراه مناسبا"، ولفت إلى أن العزوف الذي قد يشهده يوم الاقتراع مرده "غياب المنافسة في هذا السياق الانتخابي لوجود مرشحين اثنين فقط على الميدان ومرشح ثالث في السجن خلافا للمحطات الانتخابية السابقة"، وفق قوله.
وبين أن البرنامج الانتحابي للمترشح يتركز في ثلاثة محاور رئيسية وهي السياسية والدستورية والمستوى الاقتصادي والاجتماعي، وهي عبارة عن تصور لتونس في هذه المجالات، للسنوات الخمس المقبلة.