وأكد النفطي استعداد تونس لمزيد تطوير علاقات التعاون مع المنظمة الأممية في هذا المجال، مبرزا حرصها على تمكين حفظة السلام التونسيين من مختلف الأسلاك بأعلى مستويات التدريب والتكوين والجاهزية.

من جهته، أشاد لاكروا بالمستوى المتميز للوحدات العسكرية والأمنية التونسية المشاركة في بعثات السلام الأممية، وبمهنيتها العالية وانضباطها.

وأبدى المسؤول الأممي استعداد ادارته وانفتاحها لمزيد توسيع وتنويع مشاركة تونس في عمليات السلام الأممية التي يعمل بها أكثر من 70,000 من قوات حفظ السلام في 11 مهمة منتشرة في مناطق ساخنة حول العالم.

وتحتل تونس المرتبة 20 ضمن ترتيب الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام الأمميّة ويبلغ العدد الجملي لمساهمتها في تلك المهام حاليّاً حوالي 900 ضابط عسكري وأمني وخبير سجون موزّعين على 6 بعثات حفظ سلام، خمسٌ منها في إفريقيا،وفق ما نشرته وزارة الخارجية في ماي الماضي بمناسبة اليوم العالمي لحفظة السلام .