واكد انّ من شأن هذه الانتدابات المساهمة الى حد بعيد في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى خاصة في بعض الاختصاصات الحساسة، ذلك ان المستشفى الجهوي كان يعاني خلال نفس الفترة من السنة الفارطة من عدم وجود طبيب في اختصاص امراض النساء والتوليد، وكان يتم الاعتماد على برنامج دعم المناطق الداخلية في طب الاختصاص عبر تحوّل بعض الاطباء من جهات صحية اخرى لتامين حصص الاستمرار في هذا الاختصاص الذي اصبح يضم حاليا 4 اطباء نساء وتوليد، يؤمنون حسن سير العمل بالمستشفى الجهوي.
وابرز المصدر ذاته، تدعم عدد من الاقسام الاخرى بالاطباء على غرار قسم القلب الذي اصبح يضم 3 اطباء، ومثلهم بقسم طب العيون، علاوة على دعم الجهة بطبيب امراض دم سريري ثاني، سيساعد الى حد كبير في انجاح مشروع الوحدة النهارية للعلاج الكيمياوي، الذي تسعى الجهة لانجازه قريبا.
واوضح المدير الجهوي للصحة ان طب الاختصاص بالجهة شهد قفزة نوعية، حيث تعزز القطاع الصحي ولاول مرة منذ مدة بطبيب في الامراض النفسية سمح للمرضى باجراء العيادات بالمستشفى الجهوي، عوضا عن التنقل للمستشفيات الجامعية بصفاقس، فضلا عن انتداب طبيب بيولوجيا لاول مرة، سيساعد في حسن انجاز وانجاح العمل بالوحدة النهارية للعلاج الكيمياوي.
واشار الى ان بعض الاختصاصات لا تزال تشكو نقصا في عدد الاطباء، حيث لا يضم المستشفى الجهوي الا طبيبا واحدا في قسم طب الاطفال، الى جانب وجود طبيب اشعة واحد الى حد الان بهذه المؤسسة الصحية، سيتم دعمه بطبيب ثان في الانتدابات الاخيرة، على امل تامين استمرارية تقديم الخدمات في هذا الاختصاص